خطاب تمهيدي لمناقشة اطروحة الماجستير يشترط التواجد في بداية الرسالة عند مناقشتها كنوع من التمهيد حيث ان اطروحة الماجستير من الرسائل العلمية التي ينفذها الطالب بعد حصوله على درجة البكالوريوس.، وهي رسالة تتطلب الكثير من الجهد والبحث ليتم استكمالها بأفضل طريقة وتكون النتيجة جيدة في جلسة المناقشة، لذلك سنعرض لك من خلالها شكل الكلمة المفتاحية التي توضع في بداية أطروحة الماجستير.

كلمة الافتتاح لمناقشة اطروحة الماجستير

تعتبر رسالة الماجستير إحدى خطوات الدراسات البحثية العليا التي يقوم بها الطالب بعد حصوله على درجة البكالوريوس. تتعلق الرسالة بأحد التخصصات العلمية التي سبق أن درسها. في نهاية الوقت المحدد لإعداد الرسالة، يجب على الطالب تقديم تقرير بحثي كامل، والذي يجب إعداده وفقًا لبعض المعايير. وخطوات البحث الأكاديمي الكامل، وإذا تمت مناقشة هذه الأطروحة بنجاح، سيحصل الطالب على درجة الماجستير.

أحد هذه المعايير المهمة هو أن هذه الأطروحة تبدأ بكلمة افتتاحية تمهد الطريق للحديث عن محتوى الرسالة. كما أنه من أهم الأمور بالنسبة للباحث أن هذه الكلمة تجذب انتباه المستمعين وقراء الرسالة. من المفترض أن تحتوي على بعض العناصر المهمة التي سنذكرها من خلال تقديم كلمة افتتاحية لمناقشة أطروحة الماجستير.

أما بالنسبة للأسطر التالية فسنتعرف على كيفية كتابة كلمة افتتاحية لمناقشة أطروحة الماجستير على النحو التالي

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا المختار – خير الله صلى الله عليه وسلم – وعلى آله وصحبه أجمعين. بالنسبة لما يلي

أولاً في البداية نرحب بأعضاء لجنة المناقشة والمشرفين على إعداد هذه الرسالة والحضور.

ثانياً “ذكر عنوان المذكرة”. سنناقش اليوم مذكرة التخرج بعنوان “عنوان المذكرة” في الدفعة الرئيسية “التخصص المذكور” “تم ذكر سنة الدفعة.

ثم تم ذكر مقدمة قصيرة للمذكرة

كما اخترنا عنوان هذه المذكرة لعدة أسباب، والتي تنقسم إلى كل مما يلي

أولاً أسباب موضوعية. “ويتم سردها”

ثانيًا الأسباب الشخصية “مُدرجة”

ثم يتم ذكر بعض التفاصيل حول مخطط المذكرة وتفاصيلها والموضوعات التي تحتويها ونحو ذلك، ثم تبدأ المناقشة ويتم إدراج المحتوى التفصيلي للرسالة، وفي الختام أهم نتائج هذه الرسالة تم ذكرها.

بعد أن يلقي الطالب الخطاب الافتتاحي ويروي أطروحة الماجستير، يبدأ أعضاء حلقة النقاش في إبداء بعض الملاحظات على الأطروحة. لا يتوجب على الطالب مقاطعتهم، ولكن كل ما عليه فعله هو الاستماع إليهم وكتابة هذه الملاحظات على الورقة أمامه، وفي حال طرح أحدهم أي سؤال خاص مع الرسالة، يجب على الطالب الإجابة عليها دون أن يشعر متوتر ويجب أن يكون واثقًا في إجابته، وبعد ذلك يترك مسؤول حلقة النقاش الكلمة الأخيرة للطالب.

تعريف رسالة ماجستير

تم تعريف رسالة الماجستير على أنها من الدراسات العلمية التي تجرى في أحد المجالات العلمية، ويقوم بها الطالب الراغب في استكمال دراساته العليا، ومن أجل الحصول على درجة الماجستير يجب أن يقوم بالكثير من جهد في البحث والتحضير والكتابة وإجراء البحوث الأكاديمية الشاملة والعالية الجودة.

الهدف من هذه الأطروحة هو تقديم ما هو جديد في هذا المجال العلمي، مثل إثبات أو نفي نظرية معينة، لأن إنكار النظريات في حد ذاته هو نتيجة، ويمكن أن تحتوي أطروحة الماجستير على حل لمشكلة ما، وبعد ذلك. يحصل الطالب على شهادة البكالوريوس أن البكالوريوس يستغرق منه ثلاث سنوات لاستكمال مناقشة رسالة الماجستير.

العناصر الأساسية لأطروحة الماجستير

بعد تعلم كيفية كتابة كلمة افتتاحية لمناقشة أطروحة الماجستير، سيكون من المهم تناول أهم العناصر التي يجب تضمينها في هذه الرسالة، وتشمل هذه العناصر العديد من الخطوات، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال ما يلي فقرات

1 الهدف من رسالة الماجستير

من أهم العناصر التي يجب على الطالب الالتفات إليها أن يكون الهدف من وراء الرسالة واضح تمامًا، ويجب أن يكون هدفه الشخصي واضحًا ويضعه باستمرار أمام عينيه ويسعى للوصول إليه، والحدود المحددة. يجعل الطالب أكثر ثقة بنفسه أثناء مناقشة الرسالة. يجعل مناقشة هذا الهدف أسهل له ولجنة المناظرين.

2- ضع كلمات الترحيب في البداية

سيحضر جلسة مناقشة أطروحة الماجستير العديد من المسئولين عن الرسالة ومناقشتها وكذلك بعض أفراد العائلة والأصدقاء وبعض الحاضرين المهتمين بهذا التخصص العلمي المتضمن في الرسالة، لذلك يجب أن تكون العناصر الأولى المدرجة في الرسالة هي الكلمة الافتتاحية التي تم تقديمها سابقاً بالحديث عن كلمة الافتتاح لمناقشة أطروحة الماجستير، والجزء الأول منها ترحيب بالحضور والأساتذة الحاضرين.

3 كلمات شكر

بعد الترحيب نجد أن الكلمة الافتتاحية تحمل الشكر للأفراد الذين ساهموا في هذه الرسالة، والشكر أولاً لله عز وجل، ثم الأساتذة المسؤولين عن هذه الرسالة والقائمين عليها، ثم إلى حلقة النقاش. . هذه لحظة مهمة تمثل تحولًا كبيرًا في حياته.

4 العنوان الرئيسي لأطروحة الماجستير

بعد اختتام الكلمة الافتتاحية لمناقشة أطروحة الماجستير، ينتقل الطالب إلى قلب موضوع الرسالة ويبدأ بذكر العنوان الرئيسي للأطروحة، يليه شرح موجز لطبيعة المشكلة التي يناقشها ثم شرح موجز لطبيعة المشكلة التي يناقشها. شرح الظاهرة المسببة لها، والسبب من وراء اختياره لهذه الأطروحة وفوائدها التي جعلته يختار هذا الموضوع.

5- مصادر ومراجع الرسالة

من أهم البنود التي يجب تضمينها في الرسالة ويجب على الطالب ذكرها أثناء المناقشة جميع المصادر التي استخدمها للحصول على المعلومات في مشروعه، ويجب ذكر الدراسات السابقة التي أجريت حول نفس موضوع الرسالة. وهذه الدراسات لابد أن تكون هي التي ساعدته في الوصول إليها نتيجة بحثه أن يذكر الطالب المشكلات والعقبات التي واجهها وكيف استطاع تجاوزها.

بعض النصائح عند مناقشة أطروحة الماجستير

من خلال الحديث عن كلمة افتتاحية لمناقشة أطروحة الماجستير وتوضيح الأحكام الرئيسية لهذه الرسالة، يجدر بالذكر معرفة بعض النصائح والمعلومات التي يجب أن يكون كل طالب على دراية بها لأنها ستساعده كثيرًا في المناقشة الجلسة، ومن أهم هذه النصائح

  • من الضروري أن يناقش الباحث جميع النتائج التي توصل إليها بعد إجراء بحثه في نهاية العرض وجلسة المناقشة.
  • على الطالب أن يراعي أن الخطاب الذي يلقيه حول البحث يجب ألا يزيد عن 25 دقيقة، حتى يكون لدى اللجنة الوقت لطرح الأسئلة.
  • من أهم الأمور التي تترك انطباعًا جيدًا لدى لجنة مناقشة أطروحة الماجستير وجميع الحاضرين هو ثقة الطالب بنفسه وعدم التسرع في حديثه خوفًا من الوقت، ويجب أن تكون كلماته ومخارج خطاباته واضح وصوته يجب أن يكون عاليا بما يكفي ليناسب آذان جميع الحاضرين.
  • بعد الانتهاء من عرض كلمة الطالب، تبدأ لجنة المناقشة في طرح بعض الأسئلة حول المشروع، لذلك يجب أن يكون الطالب مستعدًا تمامًا لهذه الأسئلة من جميع الأنواع والإجابة عليها بثقة وبوجه مرح، والامتناع تمامًا عن الشكوى. حول الأسئلة التي تطرح عليه.
  • عدم إجابة الطالب على الأسئلة المطروحة عليه بأية إجابات عشوائية. بدلا من ذلك، يجب عليه إخبار اللجنة إذا كان لا يعرف إجابة سؤال معين.
  • من الأفضل كتابة جميع النصائح والأسئلة التي تطرحها اللجنة.
  • أخذ الوقت للإجابة على السؤال بعد التفكير فيه، فإن الوصول إلى الإجابة الصحيحة أهم من إعطاء إجابة سريعة.
  • أطروحة الماجستير عبارة عن دراسة علمية يعرض فيها الطالب وجهة نظره العلمية الناتجة عن الجهد والكثير من الأبحاث التي قام بها، لذلك يجب أن يكون مستعدًا تمامًا للدفاع عن وجهة نظره والجهد الذي بذله.
  • يجب ألا يكون الطالب متوتراً أثناء المناقشة وفي نفس الوقت يجب ألا يكون عنيداً فيه. الباحث الجيد هو الطالب الذي لديه القدرة على الاستفادة من فترة مناقشة الرسالة بأكملها حتى يتمكن من إثبات كفاءته وإمكاناته العالية في المجال الذي تجري فيه الدراسة.
  • في النهاية، بعد المناقشة والأسئلة، يعود الأمر إلى لجنة المناقشة ويقررون ما إذا كان هذا الطالب يستحق الحصول على درجة الماجستير أم لا.
  • يجب على الطالب من خلال حديثه إظهار هدفه الواضح من هذه الرسالة حتى لا يشعر مناقش الرسالة بأن الطالب مشتت ولا يعرف الغرض الأساسي من هذه الدراسة.

الخطاب الافتتاحي لمناقشة أطروحة الماجستير هو العنصر الأول والأهم الذي يجب أن يكون حاضرًا في أطروحة الماجستير، وفي كثير من الأحيان يعطي الانطباع الأول للطالب لأعضاء لجنة المناقشة، فلا يجب على الطالب إهماله. كتابتها أم لا تعتبرها جزءًا مهمًا من الأطروحة. .