وشدد على أن أعمال الشركة في بعض الدول قد تجاوزت مستوياتها قبل جائحة كورونا وعلى الأخص في الإمارات، بسبب توسع قائمة الخدمات التي تقدمها الشركة.

وقالت الشيخة في مقابلة مع قناة العربية، إن أعمال الشركة تعافت بشكل كبير من تداعيات كورونا، حيث عادت بشكل عام إلى مستويات ما قبل الجائحة، لكن الصورة تختلف من دولة إلى أخرى، مشيرة إلى أن الشركة في بعض الدول لديها لا تعود إلى مستويات ما قبل الجائحة. وقد تجاوز الوباء، بينما في بلدان أخرى، هذه المستويات بشدة.

وأضاف أن الشركة تتعجل الآن لإعادة جميع الأسواق إلى مستويات ما قبل الوباء.

وأوضحت الشيخة: “في الإمارات، لدينا سلة كاملة من المنتجات ضمن مظلة تطبيق Careem الشامل أو تطبيق SUPER APP، والذي يتضمن 12 خدمة، بما في ذلك تأجير السيارات وتوصيل الطعام ومنتجات البقالة وسيارات الأجرة”.

ولفت إلى أن الفرص المتاحة في السوق ضخمة جدا، بحسب تقديرات كريم، تقدر بنحو 2.8 تريليون دولار في المنطقة، وتشمل ثلاث خدمات رئيسية: مدفوعات المستهلك والتحويلات الدولية، لافتا إلى أن الإمارات والسعودية هما أكبر سوقين في هذا الصدد، الخدمات المالية والإقراض.

وأضافت الشيخة: “نهدف كخطة أولية إلى تحديد المشاكل التي يواجهها الناس من حيث المدفوعات وإيجاد حلول لتسهيل الحياة”.

وشدد على أن “كريم” لها انتشار واسع من المغرب إلى باكستان، والطموح هو إطلاق خدمات ومدفوعات مالية في جميع البلدان التي نعمل فيها، موضحا أن هناك نوعين من الدول فيما يتعلق بالخدمات المالية والمدفوعات، الأولى هي دول الخليج التي لديها نسبة انتشار عالية للحسابات المصرفية والبطاقات المصرفية. يتمثل التحدي في هذه البلدان في كيفية تبسيط الأمور، بما في ذلك تبسيط التحويلات، على سبيل المثال، وكذلك كيفية تسهيل حصول الشركات الصغيرة على مدفوعات مقابل خدماتها.

أما بالنسبة للنوع الثاني، حسب الشيخة، فهناك دول مثل مصر والمغرب وباكستان، حيث عدد السكان مرتفع للغاية، لكن نسبة أصحاب الحسابات المصرفية منخفضة جدًا.

وتابع: “إلا أن هذه الدول تتمتع بنسبة انتشار عالية للهواتف الذكية، والتي يمكن أن تكون أداة للخدمات المصرفية، بالإضافة إلى الانتشار الكبير للتجارة الإلكترونية، وبالتالي فإن الفرص كبيرة، لكنها تختلف من دولة إلى أخرى. . “

وقال: “سنطلق هذه الخدمة في دولة الإمارات أولاً، ثم السعودية التي تعد أكبر الأسواق وأكثرها استراتيجية بالنسبة لنا. وما نطبقه في الإمارات علينا تعديلها لتتناسب مع متطلبات السوق السعودي”. . لدينا شركاء وتجار وعملاء في المملكة العربية السعودية، ويمكننا تنفيذ الحلول التي تسهل الأمور لجميع هذه الفئات “.

وأكدت الشيخة: “لا نرى أننا نتنافس مع البنوك، بل نرى أن البنوك وشركات التكنولوجيا المالية يمكن أن تكون شركاء لنا في تطوير وتسهيل المدفوعات الرقمية وزيادة انتشارها على حساب استخدام النقد”.

وأشار إلى أن التحويلات عبر الحدود هي جزء من خطط الشركة المستقبلية، مما يسمح لعملائها باستخدام الأموال الموضوعة داخل محفظة Careem في التطبيق وتحويلها بشكل مناسب وبأقل تكلفة ممكنة لأسرهم.