قصص مؤلمة من عالم المخدرات. سنذكر أيضًا قصصًا عن المخدرات 4 في المتوسط. وكذلك قصة فتاة ادمنت المخدرات. نتائج ومضار تعاطي المخدرات.

قصص مؤلمة من عالم المخدرات

كان هناك طالب في المدرسة يعاني من سوء معاملة والده له، وقسوته في التعامل معه، وذات يوم قابل زميله في المدرسة، وأخبره بما يفعله والده معه، فقال لـ له عندي حل لكل مشاكلك التي تعانين منها، فأخرج سيجارة من محفظته. رفض في البداية، لكنه وافق بعد ذلك.
– كانوا يذهبون إلى مرحاض المدرسة لتدخين السجائر ؛ حتى تم العثور عليهم من قبل أحد المعلمين، وأبلغ الإدارة، فاتصلوا بالولي أمرهم، وطردتهم الإدارة من المدرسة.
– أراد أبو طالب أن يعاقبه فحبسه في المنزل، لكنه هرب ليذهب إلى زميله ويشرب معه المخدرات، لكن والده علم بذلك ؛ طرده من المنزل، وتوجه هو وزميله إلى تاجر المخدرات ؛ حتى يعملوا معه مقابل التعامل معه بالمجان، وبدأوا في التجارة ؛ حتى تم القبض عليهم من قبل الشرطة.

قصص عن المخدرات 4 متوسطة

تعتبر القصص من أهم الوسائل التي يتعايش بها الطلاب في الحياة المدرسية، لأنها تعمل بجد لجذب انتباه الطلاب إلى الموضوعات التي سيتم عرضها. سنعرض لكم اليوم قصة معبرة عن مدمني المخدرات، هذه القصة تدور حول شخص وقع في إدمان المخدرات من خلال صديق في يوم واحد. قبل أيام، ذهب هذا الشخص إلى منزل صديقه، وكان يعتبر من أسوأ الأصدقاء، حيث اكتشف أنه يتعاطى المخدرات، وقام المستخدم بتزيين سلوك المالك حتى وقع في حالة إدمان المخدرات.
– بدأت تتحول إلى شخصية بها الكثير من المشاعر السلبية، حيث قضى هذا الشخص كل وقته في تعاطي المخدرات حتى ارتكب أخيرًا الكثير من السرقة ومصادرة الممتلكات، حتى علم والد الشخص بما يعيش معه ابنه. بذل الأب كل ما لديه لعلاج ابنه حتى اصطحب والده إلى مركز خاص لعلاج هذا المرض الخطير الذي يسلب عقل هذا الشخص، وبقي الابن في هذه العيادة لمدة شهر. وإلى أن يتعافى أخيرًا من الإدمان، تجدر الإشارة إلى أنه يبلغ من العمر 22 عامًا هذا العام، وبعد فترة صعبة دامت ثلاثة أشهر، تمكن هذا الشخص من تولي مناصب مهمة في الدولة بعد إصابته بالمرض. سلبته هذه المخدرات قوته وأفكاره وجعلته يفر من الحياة العامة.

قصة فتاة ادمنت المخدرات

شيخ، عمري الآن 21 سنة ووالداي إمام مسجد. تخرجت من المدرسة الثانوية وكان عمري 17 عامًا. سافرت مع أخي للدراسة في جامعة في بلد أجنبي. في السنة الأولى من الدراسة، كانت الأمور تسير على ما يرام. كان أخي يكبرني بسنة، وكنا نذهب. معا، نذهب إلى الجامعة ونعود للعيش للدراسة، وكانت الحياة تسير بشكل طبيعي.
– بعد هذا العام التقى أخي بفئة فاسدة من هذا البلد الذي نعيش فيه، وفي بداية الطريق تعلم منهم شرب الخمر، ثم السجائر إلى الحشيش، وبعد ذلك بدأ بتناول الحبوب المخدرة. ، لكنها استمرت.
يوما بعد يوم بدأ أخي في وضع الحبوب المخدرة لي في العصير، حتى اعتدت عليها، وكنت أبكي عليه وأطلب منه إحضار بعض العصير، وكنت أتظاهر بيني أن هذا العصير لن تحتوي على مواد مخدرة ولكن هذه كانت الحقيقة وذهبت معه بنفس الطريقة. بدأت بتعاطي المخدرات مثله وأهملنا الدراسات وأصبحت حياتنا كالحيوانات والنوم وأكل الحشيش والحبوب.
لا أريدك أن تطول يا شيخ، لكن مع الوقت زادت مصاريفنا وطلبنا من والدي أن يرسل لنا الكثير من المال، رغم أننا كنا نحصل على منحة دراسية وكان ذلك يكفينا، لكن والدي المسكين اعتدنا أن نفكر في أنها ستذهب إلى الكتب المدرسية والدروس الخصوصية، فقد أصبحت حياة وحوش شيخ أفضل من حياتنا، وتطور الأمر معنا ونحن الآن نتناول الهيروين وإبر المخدرات، وتم تدميرها. بعد أن كان والدي يعلّمني القرآن والحجاب.
– لن أنسى اليوم الذي كانت فيه إبرة واحدة معنا وأردتها من أخي، لكن أخي قال أعطيك بشرط واحد فقط، فقلت له ما هو الشرط كان الشرط أن يزني معي، وفي هذه اللحظة كنت مثل المجنون دون أن أفكر في خلع ملابسي ووزن أخي معي، ثم أصبح هذا أمرًا طبيعيًا بيننا.
– لا تتفاجأ أيها الشيخ، فأنت لا تعلم كيف يكون المدمن في هذه الحالة، ومع الأيام بدأت أموالنا تتناقص، وذات يوم جاء صديق أخي الكويتي الذي يدرس معه إلى الشقة، وكان هذا الشخص الذي جلب مخدرات لأخي، وأعطيت أخي إبرة، لكن عندما سألته أعطاه إبرة وكنت أتوسل إليه وأبكي من أجله، فقال لي هل تريد إبرة قال لأخي لن أعطيك إبرًا ما لم أجعل أختك تخلع ملابسها وتدخل الغرفة معي.
– بالفعل فعلنا، وبدأ هذا الشخص يهينني وكان يجبرني على الإساءة لنفسي كزانية وعاهرة، وفهمنا حذائه بلسانه حتى أخذ الإبرة وفعلت هذا، ثم هو اغتصبوني وألقوا الإبرة في وجهي وغادروا.
لم نتمكن من العثور على طعام لأن كل الأموال تم إنفاقها على المخدرات، لذلك كنا ننتظر بقايا الطعام من المطاعم، وكل يوم كنت أنام مع صديق أخي وهو يأتي مع أصدقائه أيضًا حتى يزنوا معي مقابل المخدرات، ونمت مع أخي حتى رضي عني، ودائمًا ما كنت أحتقر نفسي وأقول يا رب، ما هي المدة، لكنني أعلم أننا نحن من قادنا إلى هذا.
مع الأيام، لاحظ زميلي السعودي حالتي أنا وأخي وأخبر والدي، لكن والدي كان شيخًا فقيرًا، لذا جاء أخي الأكبر ورفض إعادتنا خوفًا من الفضيحة. والإيدز.
بعد أن تعافينا، عدت أنا وأخي إلى المملكة، وتغيرت حياتنا 180 درجة، وأصبح أخي ملازمًا في المسجد، وبكيت كل يوم ودعوت الله أن يغفر لي، وكل يوم أضع رأسي على الوسادة تتذكر هذه الذكريات مثل شريط فيلم، وحياتي دمرت، الشيخ بعد ما حلمت أن أتزوج من شخص ملتزم وأدخل أطفالي إلى مكتب تحفيظ القرآن، لكن كل أحلامي تغيرت، وأسأل الله تعالى. اغفر لي.
– تنهي الفتاة المسكينة القصة وتطلب أخيرًا من الشيخ نشر قصتها حتى يتعرف الشباب والفتيات على المخدرات حفظنا الله وإياكم من هذا المنكر العظيم.

عواقب وأضرار تعاطي المخدرات

1- هناك العديد من الآثار السلبية التي تنتج عن تعاطي المخدرات سواء على الفرد أو المجتمع ككل، وتساهم بشكل كبير في تدمير حياة المدمن على المخدرات على الصعيدين الشخصي والمهني.
2- بالنسبة لمدمني المخدرات تكون النتائج بعض الأضرار الصحية، مثل تدمير خلايا المخ، أو أمراض القلب والرئة، وقد يؤدي ذلك إلى تليف الكبد، أو ظهور ضرر نفسي واضح في تحوله إلى شخص عدواني. من يفضل العزلة ويمتلك أفكار انتحارية.
3- أما بالنسبة للمجتمع، فإن الإدمان يساهم في ارتفاع معدلات البطالة، وكذلك نسبة الحوادث، وخاصة السرقة وحوادث السيارات، بالإضافة إلى الاغتصاب والقتل، مما يساهم في تدمير المجتمع بشكل خطير للغاية.