قصص ما قبل النوم القصيرة ممتعة وممتعة للأطفال. القصص من الأشياء التي تعلق في أذهان الأطفال ويحبون دائمًا الاستماع إليها، خاصة قبل النوم. ستعلمهم أشياء كثيرة لأنها أداة تعليمية تساعد في توسيع أفكارهم لذلك، وبالتالي يجب اختيار القصص التي تساعد في ذلك بعناية، لذلك سنتحدث من خلالها عن القصص القصيرة قبل النوم.

قصص قصيرة قبل النوم

هناك العديد من القصص المميزة التي ستعلم الأطفال الكثير من الأشياء بطريقة مميزة وجذابة مما يساعد على تطوير أفكارهم وتعليمهم الكثير من الأشياء المفيدة وتنمية قدرتهم على التخيل. جاءت هذه القصص على النحو التالي

1- قصة الراعي المخادع

كان يقول إن هناك شابًا يعمل في مزرعة صغيرة لرعاية الأغنام، لكنه يرتكب العديد من الأفعال الخاطئة. كل يوم في المساء يقلد صوت الذئب. كان سكان الجوار خائفين للغاية وخرجوا لحماية أغنامهم، ولكن عندما تكرر هذا الفعل يوميًا ولم يتمكنوا من رؤية الذئب، علم أحد الناس أن راعي الغنم هو الذي فعل ذلك وهم غضب بشدة وطلب منه عدم التحدث مع أي من القرويين مرة أخرى.

ومع ذلك، لم يتوقع الراعي أن يخدعهم، لكن مع مرور الوقت لم يخرجوا مرة أخرى. في أحد الأيام، رأى الراعي ذئبًا حقيقيًا يهاجم كل الأغنام التي يملكها ويأكلها. ظل الراعي يبكي ويطلب المساعدة، لكن القرويين اعتقدوا أنه يكذب. لقد فعل وأن الكذب والخداع أمر سيء.

2- الصياد المجتهد

في سياق الحديث عن القصص القصيرة قبل النوم، نذكر قصة الصياد المجتهد. كان هناك صياد اسمه محمود عمل بجد وكسب كل ماله بجهوده ولم يقبل المساعدة. اعتاد أن يذهب إلى العمل في الصباح الباكر ويعود للمساعدة. ذات يوم رأى فتاة جميلة وجذابة ظلت تنظر إليها قليلاً لكنه لم يهتم بعد ذلك وقام بعمله المعتاد، لكنه كان يراها يوميًا حتى وقع في حبها بعمق وقرر التحدث معها، ولكن لم تأت مرة أخرى. كان ينتظرها يوميا حتى يراها ذات يوم.

ذهب على الفور وأخبرها أنني أحبك وأردت الزواج منك لكنها كانت تبكي بشدة وأخبرته أن والدي يريد أن يجبرني على الزواج من رجل ثري، لكنه لم يستسلم وذهب على الفور إلى والدها للزواج. هي، لكنه قال له إنه يجب أن يكون لديك نقود أكثر من العريس الآخر، ذهب الصياد على الفور لبيع جميع ممتلكاته، لكنه لم يصل إلى المبلغ المطلوب، فذهب للتحدث مع والد الفتاة، لكنه رأى فرح عظيم، واعتقد أن الفتاة تتزوج الرجل الآخر.

ذهب إليه والد الفتاة وقال له، يا لها من شخص مجتهد، لقد كنت أختبرك ورأيت مدى حبك لابنتي حتى تتزوجها من شخص آخر، أنت تستحقها.

3- قصة الحمار المختلف

أثناء الحديث عن القصص القصيرة قبل النوم، نذكر قصة الحمار المختلف، حيث كان الحمار جالسًا وحيدًا في غابة كبيرة، يشعر بالحزن لأنه لم يجد حيوانًا آخر يشبهه وظل يتحدث قليلاً مع نفسه و قرر محاولة البحث عن شخص مثله لكنه لم يجد أنه يقارن نفسه بكل الحيوانات مثل الفيل والثعلب والزرافة والدجاجة والأبقار، ولم يجد مثله في المظهر أو السلوك.

وقف الحمار فجأة أمام بحيرة الماء ينظر إليها وهي تشعر بالحزن ثم لاحظ صورته الظلية في الماء وقال لا يوجد أحد مثلي لأني مختلف ومتميز عن الآخرين واستمر في القفز وكان سعيدًا جدًا.

4- قصة الثعلب الماكر

في ضوء حديثنا عن القصص القصيرة قبل النوم، نجد أنه ذات يوم تظهر لنا غابة ضخمة بها العديد من الحيوانات، ولكن هناك أسد كبير وضخم يؤذي دائمًا الحيوانات الصغيرة ويأكل بعضها، لذا فإن قررت الحيوانات المتبقية في الغابة الالتقاء والتفكير معًا في طريقة يمكنهم من خلالها الوقوف أمام الأسد أعاد إليه كل الأشياء السيئة التي قام بها، وفي النهاية قرروا حبسه في قفص كبير من خلاله لم يستطع الخروج على الإطلاق.

لذلك في أحد الأيام، بينما كان الأسد يسير في الغابة، جمعوا كل الحيوانات وتمكنوا من إدخاله إلى القفص وجعلوها في حالة من الفرح الكبير. مع مرور الأيام، عاشوا بأمان ولم يكونوا خائفين من أي شيء، ولكن في يوم جديد في الصباح كان أرنب جميل يسير بجوار قفص الأسد وبدأ الأسد يناديه على الفور. وطلب منه أن يخرجه من هذا القفص السيئ، لكن الأرنب رفض بشكل دائم وأخبره أنه حيوان خطير ويؤذي حيوانات أخرى ويأكلها.

لكن الأسد وعده بأنه لن يفعل ذلك مرة أخرى، وصدقه الأرنب وفتح القفص له، فهاجم الأسد الأرنب الذي يواصل الصراخ والبكاء كثيرًا. كان يشاهد هذا الموقف من بعيد، الثعلب الماكر، الذي ذهب على الفور لمساعدة الأرنب بينما كان يفكر في خطة محددة، وبمجرد أن ذهب إليهم، تحدث مع الأسد وقال له مرحبا، اسم كبير، علمت أنك محبوس داخل هذا القفص، لكن كيف يمكن لأسد كبير وعظيم أن يدخل هذا القفص الصغير

حتى يثبت الأسد أنه لا يكذب، دخل القفص مرة أخرى، وأغلق الثعلب الباب على الفور وأغلق الأسد وتحدث مع الأرنب أنه لا ينبغي أن يصدق الآخرين بسهولة ويفكر مليًا قبل اتخاذ قراراته.

5- قصة أمل والتلفزيون

في سياق الحديث عن القصص القصيرة قبل النوم نذكر هذه القصة حيث كانت هناك فتاة مجتهدة اسمها أمل تدرس جميع دروسها ولا تقصر في واجباتها وتقوم بما هو مطلوب منها لأنها ذكية. الشخصية. طريقة دراستها وكيف لا تضيع وقتها في اللعب ومن بينهم فتاة اسمها مروة غيرتها بشكل كبير وقررت ابعادها عن الدراسة حتى يكرهها المعلمون والطلاب.

فذهب إلى أمل ذات يوم وقالت لها “هل رأيت الكارتون الجديد الذي عُرض أمس على التلفاز” قالت أمل، “أنا لا أشاهد التلفاز.” سخرت مروة منها وقالت لها كيف لا تشاهدينها عن التلفاز والرسوم الكرتونية والبرامج الخاصة التي يتم عرضها والتي يجب عليك مشاهدتها حتى تصبح مثل باقي صديقاتها.

تمكنت مروة من السيطرة على أفكار أمل، حيث بدأت بمشاهدة التلفاز يوميًا وإهمال دروسها، والآن لا تفعل شيئًا سوى مشاهدة التلفاز. تحب المعلمة أمل كثيرًا لأنها نصحتها أيضًا ولم تهتم.

عندما رأت أمل ما يحدث، شعرت بالحزن والإحراج، وقررت الابتعاد عن مروة نهائيًا، لأنها لم تكن تحبها جيدًا وأرادت فقط إيذائها. ذهبت للاعتذار لوالدتها ومعلمتها، واهتمت بدروسها وقررت عدم إهمالها مرة أخرى.

6- قصة الأرنب والسلحفاة

استمرار الحديث عن القصص القصيرة قبل النوم، كانت هناك سلحفاة تدعى زيزي. اعتاد أن يذهب إليها كل يوم، الأرنب ويسخر منها ويقول إنني بطيئة، أنا أسرع منك. فغضبت السلحفاة وقالت له هيا نتسابق أيها الأرنب. ضحك الأرنب وقال “بالتأكيد سأضربك”. لدرجة أنه شعر بالتعب.

قرر الجلوس لفترة، لأن السلحفاة كانت لا تزال في البداية ولن تتمكن من اللحاق به، لكنه نام دون أن يصدر صوتًا، واستمرت السلحفاة في المشي حتى وصلت إلى نهاية السباق وهي سعيدة.

7- قصة الصياد الحكيم

كان يقول أن هناك صيادًا عجوزًا اسمه ماهر يمكنه صيد كل الأسماك، وفي أحد الأيام اصطاد سمكة صغيرة جدًا. ظلت السمكة تبكي كثيرًا. طلبت منه إعادته إلى الماء مرة أخرى. أخبرته أنها صغيرة جدًا، لذا لن تتمكن من الحصول على أي فائدة. اسمحوا لي أن أعود إلى الماء مرة أخرى، حتى أكبر. ثم يمكنك الحصول عليها وتحقيق ربح كبير، لكن الصياد رفض وقال إنه ليس شخصًا جشعًا، لذلك لا يمكن ترك الربح الذي حققته اليوم لتحقيق ربح آخر. لا أعرف ما إذا كنت سأحصل عليه يومًا ما أم لا.

8- قصة الغراب

بعد سرد القصص القصيرة قبل النوم، يبدو لنا أن غرابًا كان جالسًا ذات يوم وكان حزينًا جدًا لأنه كان عطشانًا، لكنه لم يجد الماء ولم يكن هناك من يساعده. لم يكن لديه حتى القدرة على الطيران كما كان من قبل، ولكن فجأة وجد إبريقًا كبيرًا مليئًا بالماء وطار إليه في الحال ليحضره ويشرب منه، لكن الإبريق كان طويلًا جدًا بحيث لا يستطيع الغراب شرب الماء. .

ظل الغراب يفكر قليلاً وهو يشعر بالحزن لأنه وجد الماء لكنه لم يستطع شربه حتى تمكن من الحصول على فكرة ذكية جدًا حيث أحضر العديد من الأحجار واستمر في إحضارها في الإبريق حتى خرج الماء واستمر في الشرب كثيرًا وكان سعيدًا وتمكن من استعادة طاقته مرة أخرى واستمر في الطيران في السماء.

9- قصة الأسد والفأر

في أحد الأيام كان يخبرنا بوجود أسد كبير جدًا نائم في الغابة وأثناء نومه ظهر فأر وقفز على ظهره وظل يلعب مع إحداث ضوضاء عالية مما جعل الأسد يشعر بالانزعاج والغضب واستيقظ على الفور ومتى. رأى الفأر يقفز ويمرح من حوله، أمسك به على الفور واستمر في إصدار صوت زمجر عالٍ، وقرر أنه سيأكل الفأر، مما جعل الفأر يبكي ويصرخ ويستغفر الأسد ووعده أنه لن يفعل هذا مرة أخرى، لكنه سينقذه أيضًا إذا تركه يومًا ما.

ظل الأسد يضحك ساخرًا من حديث الفأر، لكنه في النهاية قرر تركه يذهب لأنه لم يكن جائعًا، لقد أراد فقط النوم. صعوبات، وذات يوم كان الأسد يبكي وفجأة يبكي لأن سهم الصياد أصيب وربطوا الأسد بالحبال جيدًا وذهبوا ليحضروا قفصًا كبيرًا لوضع الأسد فيه.

كان الفأر يراقب ما يحدث من بعيد، وبمجرد أن ذهب الصيادون، ذهب إلى البقعة ليساعد الأسد، وأخرج السهم وتمكن من فك الحبال ومساعدة الأسد على الهروب. أنت تستخف بقدرات شخص ما بعد ذلك، يندم الأسد على ذلك، ثم يصبح هو والفأر أصدقاء مقربين جدًا ويتعلمون أنه لا ينبغي الاستهانة بأحد مرة أخرى.

يجب على الآباء قراءة القصص للأطفال يوميًا لأنها أفضل طريقة لمساعدتهم على التعلم والتفكير والتخيل، لذلك يجب عليك اختيار محتوى قصة مفيد وفريد ​​يمكنهم الاستفادة منه.