بلغ عدد المستفيدين من خدمة السيارة الكهربائية لأداء مناسك الطواف والحج خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ بالمسجد الحرام أكثر من 150900 مستفيد.

يأتي ذلك انعكاساً للتحول الرقمي والتقني لخدمات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال توفير مستوى جديد من ذكاء الأعمال والعمليات بكفاءة وجودة عالية، بما يتماشى مع متطلبات المملكة. رؤية (2030) في التحول التكنولوجي.

وقال منصور المنصوري مساعد مدير شؤون الخدمة والمشرف على التنسيق الإعلامي في وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وحماية البيئة، إن الرئاسة استطاعت تسخير كافة الإمكانات والتقنيات في خدمة المسجد الحرام وحجاجه.

وأشار إلى أن الرئاسة وفرت 3000 عربة كهربائية و 5000 عربة يد لحجاج البيت القديم حتى يتمكن كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من أداء عبادتهم، مشيرا إلى أن الرئاسة التزمت بالتقنية والتقنيات الحديثة وباستخدام (الملاحة). ) عبر الهواتف الذكية التي تمكن الأفراد من حجز الخدمة والاستفادة منها. وأوضح أن آلية الحجز الإلكتروني للمركبة تقلل من كثافة الحشود وعدد الحجاج والزائرين بالمواقع للاستفادة من الخدمة.

وأشار المنصوري إلى أن عدد مستخدمي العربات الكهربائية بلغ أكثر من 150 ألفاً، وبلغ عدد العربات اليدوية 11580، مؤكداً أنه تمت الحجوزات منذ بداية شهر منتصف شعبان الماضي، ولفت إلى أن المسارات المخصصة للعربات ينتشرها الموظفون لضمان سلاسة الحركة داخل الممرات المخصصة ومنع الازدحام. تجنب الازدحام طوال اليوم.

وأشار إلى أن الرئاسة منحت تصاريح خاصة لسائقي عربات اليد وفق الشروط والمتطلبات التي يجب أن يستوفيها مقدم الخدمة، وبلغ عدد التصاريح الممنوحة للأفراد 2500.

من جهته، قال حاج دولة السودان، أحمد عمر، إن السيارات الكهربائية المتوفرة بالمسجد الحرام نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات بالمسجد الحرام، مضيفا أن تصميمها يحافظ على سلامة وأمن المواطنين. الركاب داخل المركبة ويساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على أداء عبادتهم بكل سهولة ويسر.

كما قال زائر من الجمهورية اليمنية إن توفر خدمة السيارات الكهربائية في عدد من المواقع المنتشرة داخل المسجد الحرام ساهم في انجاز الخدمة بشكل سلس، موضحا أن خدمة التطبيق الإلكتروني لخدمة التنقل توفر عناء عناء. الانتظار والحصول على الخدمة مشيدين بتطور الخدمات داخل البيت العتيق.