نشرت مجلة “” الأمريكية تحليلا لخطأ قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا.

وذكرت المجلة أن قرار بوتين الخاطئ كلفه أرواح آلاف الجنود الذين قتلوا في أوكرانيا.

ولفتت إلى أن الاقتصاد الروسي تأثر بالعقوبات الدولية التي استهدفته بعد غزو أوكرانيا.

وبحسب موقع “فورين أفيرز”، تمثل سوء تقدير بوتين في فشله في توقع حجم العقوبات الغربية ضده، بالإضافة إلى تقديره الخاطئ لقوة الجيش الأوكراني، وثقته المفرطة في قدرات جيشه.

ولفتت المجلة إلى أن بوتين استند ثقته في أن الغرب لن يفرض عليه عقوبات، على أساس تجاهل الغرب لحربه في الشيشان، وضمه لشبه جزيرة القرم، وتدخله إلى جانب النظام السوري ضد المدنيين.

لكن المجلة أضافت أنه من السابق لأوانه أن يعلن الغرب انتصاره على بوتين، حيث قد تنحسر شدة العقوبات في المرحلة المقبلة.

اقرأ أيضا:

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن البيانات التي سبقت الحرب الأوكرانية عززت قناعة بوتين بأن الغرب كان “قوة تشتت”، لكنه غير أنه بعد هجومه على أوكرانيا بدا “أكثر اتحادًا”، وهو ما يشير إلى خطأ في تقييم بوتين.

فرضت الولايات المتحدة والدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وحظرت جميع وارداتها وصادراتها، ما جعل موسكو تعيش في حالة اختناق غير مسبوقة.