سوف نتعرف على فوائد لدغة النحل في هذه المقالة. قد يعتقد الكثير من الناس أن لدغة النحل خطيرة، لكن في الحقيقة لها فوائد مختلفة. اتبع الأسطر التالية لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع.
فوائد لدغة النحل
لدغة النحل تعالج تصلب الشرايين بالإضافة إلى الالتهاب الذي يصيب بطانة الشرايين، وذلك لما لها من دور موسع للأوعية، ومسكن جيد للآلام المختلفة.
تعالج لسعة النحل تضخم الغدة الدرقية الذي يسبب انتفاخ العينين.
يحتوي سم النحل على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا والأحماض الأمينية والإنزيمات التي لها خصائص مضادة للالتهابات وتسكين الألم وتعزز الشفاء. هناك أيضًا تأثيرات معدلة للمناعة على الجسم من لدغة النحل نفسها.
يمكن أن تساعد لسعات النحل في العلاج العضلي لأمراض الجلد الالتهابية، حيث تساعد في علاج الآفات الجلدية وتقليل الالتهاب.
تقلل لدغة النحل من ارتفاع ضغط الدم وتساعد على تقليل الأعراض التي يسببها الصداع، وتقلل من مستوى الكوليسترول في الدم.
تعمل لدغة النحل على تنشيط الدورة الدموية، وتضاعف عدد خلايا الدم الحمراء، وبالتالي تساعد الجسم على النشاط والحيوية.
ضرر لدغة النحل
في حالة حدوث رد فعل خفيف، يبدو تأثير اللدغة بسيطًا يسبب تورمًا طفيفًا حول منطقة اللدغة، وسرعان ما يختفي في غضون ساعات قليلة.
في حالة حدوث رد فعل معتدل، يصبح تأثير اللدغة أقوى في هذه الحالة يسبب احمرارًا شديدًا، ويزداد تورم موضع اللدغة، ويزداد حجم التورم خلال اليومين التاليين للسعة، ولكن اللدغة تلتئم في هذه الحالة في غضون 5-10 أيام.
في حالة الحساسية الشديدة يصبح الضرر الذي يلحق بالشخص في هذه الحالة أكبر، وقد يهدد الحياة ويتطلب علاجًا طارئًا. التالي صعوبة في التنفس. انتفاخ الحلق واللسان. نبض ضعيف وسريع. فقدان الوعي.
العلاجات المنزلية لسعة النحل
طالما أن الشخص لا يعاني من حساسية مفرطة تجاه لدغة النحل، فإنه يتم علاجه بسهولة في المنزل باتباع العلاجات المنزلية البسيطة، ولكن معظم هذه العلاجات لم يتم إثبات فعاليتها علميًا، ولكنها موروثة عبر الأجيال، وهي تهدف للتخفيف من أعراض لاذع. من بين أكثر هذه العلاجات شيوعًا
العسل يساعد في التئام الجروح، ويخفف الآلام والحكة، ويوضع العسل على ضمادة صغيرة، ويغطى مكان الإصابة بها لمدة ساعة.
معجون صودا الخبز والماء. وهو ما يعادل سم النحل، يخفف الأعراض، ويوضع طبقة سميكة من المعجون على مكان القرصة، ويترك لمدة 15 دقيقة.
حبة أسبرين مطحونة ومبللة وهي طريقة قديمة لعلاج الألم والتورم الناجم عن لدغة النحل. تشتهر الأعشاب والزيوت الطبيعية بفائدتها في تسريع التئام الجروح، مما قد يخفف من أعراض لسعة النحل، ومن أهمها جل الصبار، وكريم كاندولا، وزيت اللافندر، وزيت شجرة الشاي، وبندق الساحرة.
معلومات عن لسعة النحل والسم
نظام إفراز السم في النحل يفرز السم من غدتين خاصتين بهذا، حيث تفرز إحدى الغدتين سائل قلوي، والأخرى تفرز سائل حمضي.
يكون سم النحل على شكل سائل عديم اللون، وحموضته شديدة، ومذاقه مر، ويؤثر على الإنسان بشكل مختلف. يتأثر البعض بشكل كبير بلسعة النحل، ويتأثر البعض الآخر بشكل طفيف.
يتأثر بعض الناس بشدة بلسعة النحل، حيث تتضخم وتصبح حساسة ومتهيجة وحمراء، وقد يصاحبها ضيق في التنفس وانحلال دم وبعض التشنجات. قد يصاب بعض الأشخاص بصدمة تحسسية قد تسبب مضاعفات خطيرة تؤدي إلى الوفاة، لذلك يجب توخي الحذر عند علاج لسعات النحل ولسعة واحدة فقط في البداية.
يحتوي سم النحل على العديد من المكونات النشطة التي تنعكس آثارها الإيجابية على مفاصل الإنسان، حيث أن سم النحل له القدرة على شفاء العديد من الأمراض.
يُفرز سم النحل من عضو صغير جدًا يقع في الحلقة الأخيرة في جسم النحلة العاملة، وتحديداً في منطقة البطن. من الجدير بالذكر أن الملكة لديها إبرة لاذعة، لكنها تلسع فقط ملكة مثلها.
كيفية منع لدغة النحل
إزالة الأعشاش بالقرب من المنزل. حافظ على نظافة الأماكن التي يجذب فيها الطعام النحل، وقم بتغطية حاويات القمامة.
استخدام منتجات طاردة للحشرات ؛ مثل الفخاخ غير المؤذية.
تجنب ارتداء الملابس ذات الألوان الزاهية التي تجذب النحل.
تجنب استخدام العطور ومستحضرات التجميل ذات الروائح الزهرية.
يتم تنفيذ الوقاية من لسع النحل باتباع النصائح التالية
ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة، والحفاظ على الملابس نظيفة، وتجنب التعرق الشديد ؛ حقيقة أن العرق يزعج النحل.
ارتدِ أحذية مغلقة وتجنب ارتداء الأحذية المفتوحة من الأمام.