فوائد عشبة السدر في الطب النبوي، طريقة استخدام نبات السدر والتخلص من العين والحسد، ولمحة عامة عن نبات السدر، الفوائد العامة لنبتة السدر، وأضرار نبات السدر، نتحدث عنها بشيء من التفصيل في المقالة التالية.

فوائد عشبة السدر في الطب النبوي

نبات السدر من النباتات التي لها فضل كبير في السنة النبوية
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قطع السدرة وجه الله رأسه إلى النار أي من سدرة الحرم.
2- نصح الرسول صلى الله عليه وسلم باستعمال أزهار نبتة السدر كما ورد في الحديث الشريف ((قال النبي صلى الله عليه وسلم اغسلوها بماء السدر). ).
3- كما قال ابن كثير ((كنا نبحث عن السدر المسلوق فهو المميز الذي لا شوك فيه، لسدر الدنيا أشواك كثيرة مع القليل من الثمار)).
4- يضيف التركماني في حديثه عن السدر بقوله ((أفضل سدر أخضر عريض الأوراق، ودخانه قوي للغاية، وغراءه يسخن ويتحول إلى شعر أحمر)).
5- ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى سدرة المنتهى ليلة آله، وأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم باستخدام السدر للتخلص. والحسد والعين، كما أوصى رسولنا العظيم بغسل الموتى بماء السدر لتطهيره للميت.
6- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اغسلها ثلاثاً أو خمساً فأكثر إذا رأيت ذلك بالماء والسدر، واصنع الكافور أو ما من الكافور في الآخرة، وعندما يكون عندك. انتهيت، ثم أعطني الإذن “. قالت لما فرغنا أذنيه ألقى علينا حقه فقال جعلتها تشعر به)).

كيفية استخدام نبات السدر والتخلص من العين والحسد


1 – تؤخذ 7 أوراق من نبات السدر لطحنها بمدقة وفي وعاء نظيف، ويوضع عليها ماء كاف للغسيل والشرب.
2- تقرأ بعض الآيات القرآنية على الماء وهي الكرسي، والموضوحات، وسورة الكافرون، وآيات السحر التي ذكرها الله تعالى في سورة الأعراف. التعويذة مختومة بعدة آيات من سورة طه.
3- الماء الذي تؤخذ عليه سورة من القرآن الكريم، بشرط أن يؤخذ الماء على ثلاث جرعات، ويغسل الباقي به.
4- تتكرر هذه الخطوات مرة أخرى إذا احتجت لذلك، وفي كل مرة يجب على الإنسان أن يتكل على الله تعالى ويؤمن أن الشفاء منه.
5- يجب أن يكون عدد مرات الوضوء عن طريق الماء المنقوع في السدر أيامًا فردية ومستمرة. إما أن تكون ثلاثة أيام أو خمسة وتصل إلى 21 يومًا كحد أقصى. يجب عدم مقاطعة الأيام بحيث لا يمكن التوقف حتى اليوم الرابع، على سبيل المثال، في هذه الحالة من الضروري البدء من جديد من الأول.
6- من علامات الشفاء من العين أن ينام الإنسان مدة طويلة بعد الاغتسال، وأن لا أحد يوقظه من النوم ويتركه لينهض من نفسه ويلاحظ النشاط العظيم.

حول نبات السدر

1. نبات السدر من عائلة النبقي التي تضم أكثر من ثمانية وخمسين نبتة أهمها نبات السدر.
2. إنها شجيرات صحراوية ذات أوراق كثيفة غالبًا ما يبلغ ارتفاعها عدة أمتار. ينتشر هذا النبات في المناطق الجبلية وعلى ضفاف الأنهار، والموطن الرئيسي لهذا النبات هو بلاد الشام والجزيرة العربية.
3. تتميز بأوراقها البيضاوية الصغيرة ذات القشرة السميكة وتسمى ثمارها النبق.
4. لشجرة السدر مكانة عظيمة في الإسلام وقد ورد ذكرها في القرآن أربع مرات.
5. كرمها الله تعالى بجعل سدرة المنتهى أعلى منزلة في الجنة على عرش الرحمن.
6. لهذا النبات العديد من الفوائد التي ذكرها الطب النبوي، وقد تختلف ثمار شجرة السدر عن بعضها البعض من حيث الشكل والحجم والطعم واللون.
7. هناك نوع يسمى التفاحة لأنه يشبه التفاح، وهناك نوع آخر يسمى الزيتون لأنه يشبه الزيتون.
8. كما تتميز بحجمها الكبير الذي يكون أحيانًا أكبر من الزيتون، بالإضافة إلى العديد من الأنواع التي يرغبها الكثيرون لرائحتها الحلوة ونكهتها الحلوة.

الفوائد العامة لمصنع السدر

تتميز شجرة السدر بفوائدها العديدة والمتعددة ومنها ما يلي
1. يغلي أوراق السدر تقتل الديدان الموجودة في الأمعاء.
2. مغلي أوراق السدر ينقي الدم.
3. يعمل على منع الإسهال وطرد البلغم.
4. أوراق السدر، مسحوقة ومخلوطة بالماء، تستخدم لصهر العظام المكسورة.
5. له دور كبير في علاج فطريات الرأس.
6. يستخدم اللحاء الخارجي المنقوع لشجرة السدر كملين ويعالج الإمساك.
7. يستخدم في دباغة الجلود وتلوين الملابس. لاحتوائه على مواد تسمير البشرة.
8. يعالج الأمراض الجلدية والتهابات القصبة الهوائية والحنجرة.
9. يتم إنتاج العسل منه، والذي يعتبر أجود أنواع العسل وأغلى أنواعها.
10. ورد في كتاب الطب المصري القديم أن قدماء المصريين استخدموا نبات السدر لتحنيط موتاهم.
11. يقوي الجلد وينقي الامعاء ويعمل كمجفف للشعر.
12. يمكن استخدام رماد السدر مع الخل عند عض الثعابين والثعابين.

الآثار الجانبية لنبات السدر

لا يذكر الأطباء أي حالات ضرر نتيجة تناول نبات السدر أو النبق، بل على العكس فهو من النباتات العشبية الموصى بها في جميع كتب الطب البديل القديمة والحديثة لما ذكرناه من فوائد عظيمة. يعتبر علاجًا مثاليًا من حيث التوازن. يوصي الأطباء بأخذ جرعات محددة من السدر حسب المشكلة التي يجب معالجتها لأن معدل الجرعات له علاقة وثيقة بتفاعل السدر مع الجسم. يتفاعل مباشرة مع الساعة البيولوجية للجسم، مما يعني أن تأثيره يختلف إذا تم التقاطه في الليل أو أثناء النهار. يجب أن يؤكل بعد غسله بالماء وبمعدل وسطي أي عدم الإفراط في الاستهلاك.