فوائد زيت الخردل للبهاق سوف نتحدث ايضا عن اسباب البهاق وما هو اسرع علاج مثبت للبهاق وسوف نتحدث ايضا عن فوائد الزنك للبهاق وما هي اهم فوائد الثوم للبهاق.

فوائد زيت الخردل للبهاق

1- زيت الخردل من أهم العلاجات الطبيعية للتخلص من البهاق، لذلك سنذكر خلطة مفيدة تساعد في تخفيف البهاق، لكن يجب الاستمرار في استخدامه لعدة أسابيع حتى يظهر تأثيره، بالإضافة إلى أهميته لحماية البشرة من أشعة الشمس من خلال تغطية المناطق المكشوفة من الجسم واستخدام واقي الشمس. وتجدده كل ساعتين ويجب عليك مراجعة الطبيب حيث يقوم باختيار العلاج المناسب لك حسب عمرك ومدى إصابتك بالبهاق.
2- يعتبر مزيج الكركم وزيت الخردل من الخلطات الفعالة التي تساعد على التخلص من البهاق نظرا لقدرة هذا الخليط على تقوية المناعة حيث أنه يحفز إعادة تصبغ المناطق الفاتحة من الجلد وقد لا تظهر نتائجه. لأنك لم تستخدمه بالطريقة الصحيحة، لذلك يتم استخدامه باتباع الخطوات التالية
اخلطي خمس ملاعق كبيرة من مسحوق الكركم مع كوب من زيت الخردل.
امزجي هذا الخليط جيدًا وضعيه على البقع البيضاء على بشرتك لمدة نصف ساعة.
كرر هذه الطريقة مرتين يوميًا لتحقيق نتائج فعالة.

أسباب الإصابة بالبهاق

1- الاضطرابات العصبية
في بعض الإصابات، يتم إطلاق المواد الضارة بالخلايا العصبية عند النهايات العصبية في خلايا الجلد.
2- اضطراب المناعة الذاتية
في بعض الأحيان قد يحدث اضطراب في جهاز المناعة نفسه، ويبدأ في مهاجمة خلايا وأنسجة الجسم، وهذا ما يحدث عند الإصابة بالبهاق، ويبدأ الجهاز المناعي في مهاجمة الخلايا الصبغية في الجلد.
3- عوامل وراثية
الأسباب الوراثية تتحكم في البهاق، حيث أظهرت الإحصائيات أن حوالي 30٪ من أسباب البهاق وراثية.
4- التدمير الذاتي للخلايا الصباغية
في بعض الحالات، تبدأ الأعطال في الجسم والخلايا الصباغية في تدمير نفسها.

أسرع علاج مثبت للبهاق

1- أوراق الريحان
من المعروف أن أوراق الريحان لها خصائص مضادة للشيخوخة ومضادة للفيروسات. خصائص الريحان مهمة للتعامل مع البهاق. يمكنك مزج أوراق الريحان مع عصير الليمون، حيث سيحفز ذلك إنتاج الميلانين على بشرتك. يمكنك أيضًا وضع مزيج من عصير الريحان وعصير الليمون على بشرتك يوميًا للحصول على نتائج أفضل ضد البهاق.
2- الجوز
الجوز من المكسرات التي لها فوائد صحية لا حصر لها، ومن هذه الفوائد أنها تحمي الجسم من البهاق. يمكنك تناول ما لا يقل عن 5 حبات من المكسرات يوميًا، حيث يمكن أن تساعدك في التعامل مع البهاق.
3- استخدم واقي الشمس
بما أن البهاق يُلاحظ في مناطق الجلد التي تتعرض بانتظام لأشعة الشمس، فيمكن القول أن البهاق يتأثر بأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة. لذلك، كإجراء احترازي، ضع واقي الشمس على أجزاء الجسم المعرضة للشمس. ارتداء فساتين طويلة لتغطية جميع أجزاء الجسم المكشوفة لمنع أي ضرر تسببه الأشعة فوق البنفسجية التي تمنع تطور البهاق.
4- البابايا
البابايا فاكهة لذيذة وصحية. إلى جانب ذلك، فقد ثبت أن البابايا فعالة ضد البهاق. لاستخدام البابايا في علاج البهاق، افركي قطع البابايا على البقع المصابة بالبهاق، ثم اغسلي بشرتك عندما تجف. كما يوصى بشرب عصير البابايا بانتظام لتعويض الجسم من خلايا الميلانين المفقودة بسبب البهاق.
5- شرب الماء من إناء نحاسي
يمكن أن يساعدك البقاء رطبًا في جميع الأوقات على الحفاظ على لياقتك وخالية من الأمراض. طريقة التخلص من البهاق الأحمر هي شرب الماء من وعاء نحاسي. سيساعدك شرب الماء المخزن في وعاء نحاسي على زيادة الميلانين في جسمك وتقليل البقع التي يسببها البهاق.

فوائد الزنك للبهاق

1- نقص آخر شائع بين مرضى البهاق هو الزنك. يدعم الزنك جهاز المناعة، ويحارب السرطان، ويحارب مرض السكري (حالة المناعة الذاتية المرتبطة عادة بالبهاق)، ويدعم امتصاص العناصر الغذائية المناسبة، ويساعد على إصلاح وشفاء العضلات والأنسجة والعظام.
2- بينما يختلف الباحثون حول ما إذا كان نقص النحاس يسبب البهاق أم أنه ناتج عن البهاق، فإن إضافة الأطعمة الغنية بالنحاس إلى نظامك الغذائي قد يكون مفيدًا. يُعتقد أن النحاس يحفز الخلايا الصباغية على العمل، ويزيد الميلانين ويعيد تصبغ الجلد. كما أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات أن العلاج، الذي يجمع بين النحاس والزنك، قد تحسن في غضون 10 أيام.

فوائد الثوم للبهاق

قد يلجأ البعض لاستخدام الثوم، لما له من خصائص مفيدة للصحة، مما يجعله خيارًا مناسبًا لحالات ضعف الجهاز المناعي أو الأمراض المزمنة، وخاصة الثوم الخام أو غير المعالج، لما له من تأثيرات محفزة للمناعة، ويمكن أن يكون مفيد لمرضى البهاق خاصة في حالة ظهور البهاق بسبب اضطراب المناعة الذاتية أو العدوى. قد تعود فوائد الثوم لعدة أسباب، منها ما يلي
1- يحتوي على مركبات مفيدة للصحة
يحفز الأمعاء والكبد على العمل بشكل أفضل مما يساعد على محاربة أي عدوى في الجسم.
2- يحتوي على مادة تسمى الأليسين
وهي مادة لها خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، وتساهم في الحفاظ على صحة وتوازن الجراثيم المعوية.