فوائد المورينجا للإمساك، فوائد عشب المورينجا بشكل عام، فوائد عشبة المورينجا للإمساك وكيفية تحضير عشبة المورينجا، الآثار الجانبية والأضرار لعشبة المورينجا، نتحدث عنها بشيء من التفصيل أثناء المقال التالي.

فوائد المورينجا للإمساك

– تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف في حل مشكلة الإمساك، حيث إنها تضيف كميات إلى الفضلات المعطلة في الأمعاء الغليظة، وبالتالي تعمل على إخراجها من الجسم، ولكن للأسف لا يكون الحل دائمًا بهذه الطريقة الميكانيكية السهلة، و بل يمكن أن يصبح عبئًا جديدًا على الأمعاء الغليظة، وهنا يأتي دور المورينجا المثالي والفريد في هذه المرحلة.
تتحكم شبكة ضخمة من الأعصاب في الحركة التمعجية على طول القناة الهضمية، من المريء إلى الأمعاء الدقيقة والغليظة، وهذه الحركة مسؤولة عن دفع الطعام وعجنه وعجنه، وكذلك مروره من تحزز الأمعاء الغليظة إلى الخارج. من الجسم.
– يتم التحكم في هذه الآلية عن طريق النبضات العصبية اللاإرادية وجنودهم ورسلهم وناقلات المواد الكيميائية المعروفة والمحددة.
تنتج المورينجا كميات كبيرة من الأحماض الأمينية عند شربها، ومن بين تلك الأحماض الأمينية التي تنتجها، التربتوفان، وهو أحد أهم الأحماض في عملية الهضم، حيث يرتبط بمستقبلات من نوع 5 هيدروكسي تريبتامين، وعند حدوث هذا الارتباط، ينتج الجسم الجلوتاثيون.
يمكن للجلوتاثيون أن يحمي الجسم من التعب التأكسدي، وهو موجود في الجهاز الهضمي بأكمله، ولكن النسبة الأكبر من وجوده تكون في الاثني عشر، كما أن كمية الجلوتاثيون في الجسم تعتمد على كمية الطعام المتناولة وأنواعه. وأنواع الأدوية في الجسم وكذلك على العمر.
يزيد الجلوتاثيون من فرصة التخلص من الجذور الحرة، لأنه يعمل كمضاد للأكسدة، وعندما تتوقف هذه الجذور الحرة، سيتوقف تلفها، وسيتم منع تلف الخلايا، وفي النهاية لن تؤدي الفائدة فقط إلى تحسين الهضم، ولكن أيضا تجنب الإمساك من الألف إلى الياء. لا تقتصر فوائد المورينجا على فوائد المورينجا ليس فقط للإمساك، ولكنها تساعد في علاج قرحة المعدة والتهابات الأمعاء، وكذلك الإسهال، والعديد من مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.

الفوائد العامة للمورينجا

تحتوي المورينجا على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم، مما ينعكس إيجابًا على الصحة. فيما يلي أهم فوائد المورينجا
1. حماية وتغذية البشرة والشعر
تحمل بذور المورينجا زيتًا مفيدًا لحماية الشعر من الجذور الحرة وحمايته من البكتيريا والحفاظ عليه نظيفًا وصحيًا. الجلد أو استخدام أوراقه كشاي دافئ.
2. علاج الوذمة
الوذمة هي حالة مؤلمة يتراكم فيها السائل في أنسجة معينة في الجسم ويسبب التورم. يحتوي المورينجا على خصائص مضادة للالتهابات تعمل على تخفيف الوذمة وتقليل التورم. قد تكون الخصائص المضادة للالتهابات في المورينجا فعالة في منع الوذمة من التطور.
3. الوقاية من السرطان
يحتوي المورينجا على خصائص قد تساعد في منع تطور السرطان، كما أنه يحتوي على مادة نيازيميسين niazimycin، وهو مركب يمنع نمو الخلايا السرطانية.
4. علاج مشاكل المعدة
قد تساعد المورينجا في علاج بعض اضطرابات المعدة، مثل الإمساك والتهاب المعدة والتهاب القولون التقرحي والمضادات الحيوية لها خصائص مضادة للجراثيم. قد تساعد المورينجا في منع نمو الجراثيم المختلفة.
5. الحفاظ على صحة العظام
يحتوي المورينجا أيضًا على الكالسيوم والفوسفور، اللذين يساعدان في الحفاظ على صحة العظام وقوتها، وله خصائص مضادة للالتهابات، تحمي المفاصل وتعالج مشاكل العظام.
6. علاج مرض السكري
يساعد المورينجا على تقليل كمية الجلوكوز في الدم، وكذلك السكر والبروتين في البول مما يؤدي إلى تحسين مستويات الهيموجلوبين ومحتوى البروتين الكلي.
7. علاج الربو
قد تساعد المورينجا في تقليل شدة بعض نوبات الربو والحماية من التشنجات القصبية، وقد ثبت أنها تساعد في تحسين وظائف الرئة والتنفس بشكل عام.
8. تقليل ضغط الدم المرتفع
تحتوي المورينجا على أيزوثيوسيانات ونياسين، وهي مركبات تساعد في منع سماكة الشرايين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

فوائد المورينجا للإمساك وكيفية تحضير المورينجا


هناك العديد من الطرق والطرق التي يمكن من خلالها تناول المورينجا، بما في ذلك
1. يميل معظم الناس إلى خلط مسحوق المورينجا مع الشاي، بسبب خصائصهم المضادة للأكسدة.
2. يمكن أيضًا إضافته مع غسول الجسم واستخدامه كعلاج موضعي أحيانًا.
3. الهنود والأفارقة يشويون ويطبخون قرون المورينجا الخضراء ويأكلونها مع البهارات.
4. يستخدم البعض أوراق المورينجا وتحضيرها كما يحدث مع السبانخ.

الآثار الجانبية للمورينجا والآثار الجانبية

تعتبر أعشاب المورينجا آمنة وممكنة عند تناولها عن طريق الفم، وقد تكون الأوراق والفواكه والبذور آمنة عند تناولها كغذاء، ولكن من المهم تجنب تناول الجذر ومستخلصاته، حيث تحتوي هذه الأجزاء من النبات على مادة سامة يمكن أن يسبب الشلل والموت، وقد تم استخدام المورينجا بأمان بجرعات تصل إلى 6 جرام يوميًا لمدة تصل إلى 3 أسابيع، ولا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كانت المورينجا آمنة عند استخدامها بكميات كبيرة، ولكن هناك تحذيرات مهمة وفقا للشروط
الحمل والرضاعة
ليس من المناسب استخدام جذر أو لحاء أو أزهار المورينجا إذا كنت حاملاً، لأن المواد الكيميائية الموجودة في الجذور واللحاء والزهور يمكن أن تتسبب في تقلص الرحم، وقد يتسبب ذلك في حدوث إجهاض.