فوائد المر لتنشيط المبايض، وفوائد المر للالتهابات المهبلية، وأضرار عشبة المر، وغيرها من الوصفات لتنشيط المبايض، نتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

فوائد المر لتنشيط المبايض

المر هو مادة شبيهة ببخور الذكور أو حبوب المصطكي لكنها كبيرة الحجم لكنها حمراء وشقراء اللون وتحتوي على مواد مطهرة وتعتبر كمضاد حيوي. بني او اسود ويبدو كما لو به رمل وهو مفيد جدا في تنشيط المبايض حيث انه يزيد من حجم البويضة في 7 ايام واسماء المره وطريقة كتابتها هي مر – مر – مرة – مرة – مرة – مرة
طريقة تحضير المرارة لتنشيط المبايض
أولاً تناول كمية قليلة من أعشاب المر، أي ملعقة كبيرة من أعشاب المر.
ثانيًا اغسل أعشاب المر بالماء لإزالة الأتربة عنها، ثم ضعيها في كوب عميق وزجاجي، ثم أضيفي بعض الماء الدافئ واحتفظي بها في الثلاجة لحين استخدامها كغسول للمهبل، ولا ينبغي الاحتفاظ بها لأكثر من ذلك. أكثر من 30 يومًا.
هناك طرق أخرى لتحضير ضخ المر أو (المر) والزيت أيضًا
1- منقوع
ينقع المر في الماء المغلي، بمعدل ملعقتين كبيرتين لكل لتر من الماء، لبضع دقائق، ثم يصفى.
2- الزيت
لصنع زيتها نضع نصف كيلو من المر في وعاء، ثم نغمسها في زيت عباد الشمس أو زيت اللوز، ثم أغلق الوعاء بإحكام، واتركه في الشمس لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، ثم صفي الزيت واستخدمه مرتين. يوم.
3- مشروب مر
شرب المر أثناء الدورة الشهرية عن طريق وضع القليل من المر في فنجان من القهوة وينصح بتناول 4 أكواب صغيرة في اليوم.

فوائد المر للالتهابات المهبلية

وذكر الرازي عن فوائد المر أنه “يفيد الكلى والمثانة ويخفف انتفاخ المعدة والمغص وآلام الرحم”. من بين فوائد المر للالتهابات المهبلية ما يلي
1. يعالج المرّ التهابات المثانة والمهبل لاحتوائه على مضادات حيوية طبيعية قوية.
2. يساعد المر على تخفيف عسر الطمث وآثاره المحتملة، مثل الالتهاب، باستخدام مغلي المر مرتين يوميًا.
3. يزيل المر الروائح الناتجة عن الالتهابات المهبلية لأنه مطهر طبيعي قوي.

الآثار الجانبية لعشب المر

1. المر لا ينصح للمرأة الحامل. لأنه قد يسبب الإجهاض، وذلك لتأثيره في توسيع الرحم.
2. لا ينبغي تناول عشبة المر إلا باستشارة الطبيب. كونها غير متوافقة مع بعض الأدوية، فإنها قد تضاعف من تأثير الدواء، مما يتسبب في نتائج عكسية. مثل مرضى السكري، قد ينخفض ​​مستوى السكر إلى النقطة التي تكون فيها حياة المريض في خطر.
3. تناول المر قبل الخضوع لعملية جراحية قد يؤثر على نسبة السكر في الدم. لذلك، يُنصح بالتوقف عن تناول عشبة المر قبل أسبوعين من إجراء أي عملية جراحية.
4. المر له بعض الآثار الجانبية. مثل الإسهال وتهيج أغشية العين واستخدام المر أثناء الدورة الشهرية يزيد من تدفق الدم وقد يساهم في حدوث نزيف.

وصفات أخرى لتنشيط المبايض

1. تناول منتجات الألبان
وجدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد في أمريكا أن النساء اللواتي يتناولن حصة واحدة من منتجات الألبان كاملة الدسم يوميًا يقللن من خطر الإصابة بالعقم بأكثر من الربع.
تساعد الدهون الموجودة في الحليب البيض على العمل بشكل جيد.
2. تناول الفيتامينات
أظهرت الأبحاث التي أجريت في مستشفى رويال فري في لندن أن استهلاك العناصر الغذائية الرئيسية التي تحتوي على فيتامين ب 12 والسيلينيوم يمكن أن يزيد من تنشيط البيض.
إذا كانت المرأة تستهلك 3 أنواع من الفيتامينات في أسبوع واحد، يمكنها تجنب ما يقدر بنحو 20٪ من عقم التبويض.
وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللائي تناولن فيتامينات كان لديهن خطر أقل بنسبة 41٪ في الإنجاب، وأن مكمل الشاي الأخضر يحسن من فرصهن في الإنجاب.
3. الوخز بالإبر
عن طريق الوخز بالإبر في مناطق معينة من الجسم، يساعد ذلك في التحكم في الإباضة وزيادة تدفق الدم إلى الرحم، وبالتالي تحسين فرص انغراس البويضة الملقحة.
4. تقليل الكربوهيدرات
يعتقد بعض الخبراء أن اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والبسكويت، يمكن أن يؤثر على الحمل.
ترفع هذه الأطعمة نسبة السكر في الدم بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة الأنسولين التي يمكن أن تضعف الخصوبة.
ترفع الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات نسبة السكر في الدم بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة الأنسولين الذي يمكن أن يضعف الخصوبة.
قد يساعدك اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات في الحفاظ على وزن صحي، وتقليل مستويات الأنسولين، وبالتالي تشجيع فقدان الدهون، وكل ذلك يساعد في دورات الحيض المنتظمة.
وفقًا لدراسة، كانت النساء اللائي تناولن الكربوهيدرات أكثر عرضة بنسبة 78 ٪ للإصابة بالعقم في وقت الإباضة مقارنة بالنساء اللائي تناولن نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات.
5. تناول المزيد من الأسماك
تشير بعض الدراسات إلى أن أوميغا 3، الموجودة في الأسماك، مثل السلمون وبذور الكتان، قد تقلل من خطر الإجهاض وتنشيط البيض.
6. تقليل المسكنات
هناك بعض الحبوب التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الباراسيتامول والأيبوبروفين، والتي يمكن أن تؤثر على الحمل إذا تم تناولها في وقت قريب من الإباضة.
7. اشرب الكثير من الماء
إذا كنت تعاني من الجفاف، فإن سائل عنق الرحم – المادة التي تساعد الحيوانات المنوية في العثور على البويضة – يكون بطيئًا، ويوفر الماء إمدادًا قويًا بالدم لبطانة الرحم.
8. تناول مضادات الأكسدة
يمكن لمضادات الأكسدة مثل حمض الفوليك والزنك تحسين الخصوبة لكل من الرجال والنساء. تعمل مضادات الأكسدة على تعطيل الجذور الحرة في جسمك، مما قد يؤدي إلى تلف خلايا البويضات. مضادات الأكسدة وفيرة في الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب الكاملة.
9. فقدان الوزن
نظرًا لأن الدهون تفرز هرمون الاستروجين، مما يعطل دورة الإباضة في الجسم، فغالبًا ما يكون لدى النساء ذوات الوزن الزائد فترات إباضة أقل انتظامًا.
إذا فقدتِ 5٪ فقط من وزن جسمك، فسوف تزيد من فرصك في الحمل بحوالي خمس مرات.
التمارين المعتدلة مفيدة للخصوبة ولكن الإفراط في ممارسة الرياضة يمكن أن يكون له تأثير سلبي. حافظ على لياقتك وجرب اليوجا والمشي والسباحة.