فوائد ومضار التفاح نتحدث عنها في هذا المقال، ونتعرف أيضًا على الفوائد المذهلة للنظام الغذائي وأهم فوائده للبشرة. اتبع الأسطر التالية

فوائد ومضار التفاح

الفوائد
تحسين صحة الجهاز العصبي والأعصاب
حيث وجد أن تناول التفاح يساعد في تقليل عدد الخلايا العصبية التالفة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، وبالتالي يساعد التفاح على تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر ويعزز كفاءة عمل الدماغ.
يحمي من الخرف
وجدت دراسة علمية نُشرت في عام 2008 أن تناول التفاح يساعد في حماية الناس من الخرف. لاحظ الباحثون أن تناول التفاح يوميًا يحمي الخلايا العصبية والأعصاب، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالخرف مع تقدم العمر.
تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية
بما أن التفاح يساعد في حماية الأعصاب في الدماغ بشكل خاص، وحمايته من الخرف، فهذا يعني أن له دورًا في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والسبب في ذلك هو حماية الأوعية الدموية وتعزيز صحتها ودورتها الدموية. كذلك.
خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة
يساهم تناول التفاح وإدراجه في نظامك الغذائي اليومي في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، وذلك لدوره في حماية الأوعية الدموية والدورة الدموية ككل.
حماية مرض السكري
من فوائد التفاح أنه يساعد في الحماية من مرض السكري من النوع 2، وشرح ذلك أن التفاح يعمل على الحفاظ على مستويات السكر في الدم قدر الإمكان.
غني بالألياف الغذائية
تتركز هذه الألياف في القشر وأشهرها “البكتين” الذي يساعد على منع امتصاص الكوليسترول الضار “LDL” في الأمعاء، حيث تحتوي كل 100 جرام من التفاح على ما يقرب من 2.40 جرام من الألياف. كما تحافظ الألياف أيضًا على الغشاء المخاطي للقولون من التعرض للمواد السامة والمسرطنة. مفيد جدا للأشخاص الذين يعانون من الإمساك ويساعد على تنشيط الأمعاء.
غني بالفيتامينات
التفاح غني بالعديد من الفيتامينات التي تفيد صحتك. تحتوي على كميات جيدة من فيتامين C وبيتا كاروتين وفيتامين C، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية، وهو مهم لمحاربة الأمراض والالتهابات وتعزيز المناعة. التفاح مصدر جيد لمجموعة فيتامينات ب المعقدة، مثل الثيامين. والبيريدوكسين (B-6) الذي يلعب دورًا مهمًا في عمل الإنزيمات اللازمة لعملية التمثيل الغذائي، والعديد من الوظائف الحيوية في الجسم.
تلف
زيادة نسبة السكر في الدم
التفاح مصدر غني للكربوهيدرات الصحية والألياف والعناصر الغذائية الأخرى. ومع ذلك، فإن الاستهلاك المفرط للتفاح يمنع الجسم من حرق الدهون. يمكن أن تمنع الكربوهيدرات المفرطة أيضًا فقدان الوزن.
زيادة الوزن
تحتوي تفاحة متوسطة الحجم على حوالي 90 إلى 95 سعرة حرارية. لذا، إذا كنت تستهلك 5 تفاحات متوسطة في اليوم، فستصل إلى 3500 سعرة حرارية في الأسبوع، مما يساهم في زيادة وزن الجسم وليس خيارًا جيدًا لمن يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات.
مرض قلبي
يحتوي التفاح على نسبة عالية من الفركتوز، وغالبًا ما يستخدم هذا الفركتوز لصنع شراب الذرة عالي الفركتوز، على عكس الجلوكوز الذي يتم امتصاصه في جميع خلايا الجسم للحصول على الطاقة، ويستخدم الفركتوز فقط في الكبد، وينتج الكبد دهون تسمى الدهون الثلاثية، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب.
الحساسية
قد يسبب تناول التفاح ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، وينصح باستشارة الطبيب قبل تناول التفاح إذا كنت تعاني من الحساسية بالفعل.

النفع للحمية

السعرات الحرارية المنخفضة
تعتبر معرفة كمية السعرات الحرارية في الأطعمة التي تتناولها من أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند اتباع نظام غذائي، كما أن محتوى السعرات الحرارية في التفاح يجعله من الأطعمة المثالية لفقدان الوزن، خاصةً أنه فاكهة تحتوي على كثافة طاقة منخفضة، أي أن الكميات الكبيرة منها تحتوي على سعرات حرارية. انخفاض السعرات الحرارية، مما يعني أنه سيساعدك على الشعور بالشبع دون زيادة الوزن. تحتوي التفاحة الكبيرة على 116 سعرة حرارية.
محتواها الغني بالألياف
يعتبر محتوى التفاح الغني بالألياف من أهم الأسباب التي تساعد على إنقاص الوزن، ويشير خبراء التغذية إلى أن الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن بطريقتين، الأولى أن الألياف تساعد على الشعور بالشبع والشبع بسرعة، والتي يساعد على التحكم في الشهية وعدم الإفراط في الأكل. والثاني أن الألياف تساعد في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز الهضم ويحافظ على صحة الأمعاء ويحافظ على الوزن، حيث تربط العديد من الدراسات قلة البكتيريا النافعة في الأمعاء والسمنة.
السيطرة على الرغبة في تناول الحلويات
بفضل مذاقه الحلو، يعتبر التفاح بديلاً رائعًا للحلويات وغيرها من الفواكه ذات السعرات الحرارية العالية، خاصةً لأولئك الذين يتوقون باستمرار إلى الحلويات. على الرغم من مذاقها الحلو، إلا أن نسبة السكر فيها منخفضة، لذا فإن تناول التفاح كلما شعرت برغبة في تناول الحلويات سيرضي رغبتك ويجعلك تشعر بالشبع دون زيادة مستويات السكر في الدم.
زيادة معدل حرق الدهون وفقدان الوزن
يحتوي التفاح على نسبة عالية من مادة البوليفينول، والتي أظهرت الدراسات ارتباطها بشكل كبير بفقدان الوزن بشكل أسرع، وحرق الدهون بشكل أسرع، وانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم. يقلل محتواه من البكتين من امتصاص الخلايا للدهون.

تفاح للبشرة

أشعة الشمس
تناول التفاح بشكل يومي يساعد الإنسان على حماية الوجه من أشعة الشمس الضارة التي تؤثر بشكل كبير على الوجه وتغير لون البشرة.
علاج الحروق
يحتوي التفاح على الرطوبة والبرودة التي تساعد في علاج الحروق التي يتعرض لها الوجه نتيجة البقاء في الشمس لفترة طويلة.
تجديد الخلايا
تساعد المواد الموجودة في التفاح بشكل كبير وفعال على تجديد خلايا الوجه والجلد.
فيتامين أ
تفاحة واحدة في اليوم تمنح الجسم نسبة كبيرة من فيتامين أ مما يساعد هذا الفيتامين في حماية الجسم والوقاية من الإصابة بسرطان الجلد.
مرطب
تعتبر التفاح مغنية قوية وفعالة للبشرة والبشرة بشكل عام، بالإضافة إلى أنها تعمل على مرونة ونعومة الوجه.
عصير التفاح
يمكن استخدام عصير التفاح الأحمر كمنظف للوجه من الأوساخ والشوائب المتراكمة عليه.
علاج علامات الشيخوخة
تناول التفاح بشكل يومي يمنع ظهور علامات الشيخوخة بشكل واضح ومتقدم.
الهالات السوداء
يساعد التفاح على التخلص من المناطق الداكنة التي تظهر تحت العينين والانتفاخات.

عن التفاح


التفاح المستأنسة من الأنواع النباتية التي تتبع جنس التفاح، وهي من الثمار لاحتوائها على بذور الفصيلة الوردية، ومن بعض الأصناف يُعصر شراب يسمى “الأرز”، وهو من أكثر الأنواع أشجار الفاكهة المزروعة. شجرة التفاح صغيرة ومتساقطة، يتراوح ارتفاعها من 3 إلى 12 مترًا، ولها تاج عريض مورق وأشواك كثيفة. يتم ترتيب أوراق شجرة التفاح بالتناوب على شكل أشكال بيضاوية بسيطة، بطول 5-12 سم، وعرض 3-6 سم على ساقي بطول 2-5 سم، مع طرف مدبب، وحافة مسننة، وجانب سفلي أملس. يحدث الإزهار في الربيع في نفس وقت ظهور الأوراق. زهور الشجرة بيضاء مع مسحة وردية تتلاشى تدريجياً. لها خمس بتلات، وقطرها 2.5 إلى 3.5 سم. تنضج الثمرة في الخريف. يتراوح قطر الثمرة عادة من 5 إلى 9 سم. يحتوي مركز الثمرة على خمسة من الكاربيل مرتبة على شكل نجمة خماسية، وتحتوي كل كاربلة على بذرة واحدة إلى ثلاث بذور.
نشأت الشجرة في آسيا الوسطى، حيث لا يزال من الممكن العثور على سلفها البري حتى اليوم. هناك أكثر من 7500 صنف معروف من التفاح، مما أدى إلى امتلاك التفاح مجموعة من الخصائص المرغوبة. يختلف المزارعون في حجم محاصيلهم والحجم النهائي لشجرتهم، حتى عندما تزرع الشجرة على نفس الجذر، وقد تم زرع ما لا يقل عن 55 مليون طن من التفاح في جميع أنحاء العالم في عام 2005، بقيمة حوالي 10 مليارات دولار. أنتجت الصين حوالي 35٪ من هذا المجموع. الولايات المتحدة هي المنتج الرئيسي الثاني، حيث تمثل أكثر من 7.5 ٪ من الإنتاج العالمي، كما أن تركيا وفرنسا وإيطاليا وإيران من بين الدول الرائدة في تصدير التفاح.