الجهل في علم النفس له بعض الأفكار والأساليب التي يمكن اتباعها للتعامل معه، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأساليب تختلف باختلاف طبيعة العلاقة مع الشخص الذي يظهر التجاهل وأهميتها وطبيعة خصائصها.

فن التعامل مع الإهمال في علم النفس (مع شخص مهم)

فن التعامل مع الإهمال في علم النفس (مع شخص مهم)

إذا كان الشخص المتجاهل مهمًا، فلا تتسرع في التصرف معه، لأن هذا التجاهل قد يكون غير مقصود في بعض الحالات، ويستحسن اتباع إحدى هذه النصائح

تعرف علي

1- حسن النية

الحياة مليئة بالالتزامات والاهتمامات التي يمكن أن تصرف البعض عن علاقتهم بأقرب الناس، ولهذا لا يعني بالضرورة أن عدم الإجابة أو عدم السؤال أو عدم الاستجابة بسرعة هو أحد أنواع التجاهل.

2- التجاهل المتبادل

فن التعامل مع الإهمال في علم النفس

عندما يأتي الموقف من شخص مهم، فإنه يتوقع عادة رد فعل محدد، مثل أن يتجاهله الشخص لمواصلة التواصل. لذلك، إذا كان الرد على التجاهل هو التجاهل المتبادل، فسوف يتفاجأ الشخص المتجاهل بشدة ويشعر أنه الشخص الذي تم تجاهله وليس العكس.

3- إخفاء الضعف

إذا شعر المتجاهل أن تجاهله لا يؤثر على تجاهله، ولا يسبب له أي رد فعل كالاكتئاب أو الحزن أو حتى الضعف، فإنه يعيد النظر فيما يفعله ويتوقف عن التجاهل.

4- إنهاء العلاقة بطريقة راقية

إذا لم تنجح أي من المحاولات السابقة ولم يتوقف الشخص المترنح عن تجاهله بشكل مزعج، ففي هذه الحالة لا يوجد حل سوى قطع العلاقة بطريقة متطورة ولباقة تظهر ضعف الشخص المترذل لدرجة عدم قدرته. لإنهاء العلاقة بطريقة ناضجة وواضحة.

فن التعامل مع الإهمال في علم النفس (مع شخص غير مهم)

إن التجاهل من قبل شخص غير مهم لا يسبب أي قدر من الحزن، ولكنه يسبب بعض الضيق من سلوك الشخص المتجاهل، لذلك توجد طرق للتعامل مع هذا الأمر

1- الثقة بالنفس

ولا يجب الربط بين التجاهل والثقة بالنفس، لأن التجاهل في بعض الأحيان لا يكون إلا نتيجة خلل في نفسية الشخص الجاهل، وليس بالضرورة بسبب خطأ يرتكبه الشخص الذي يتم تجاهله.

2- معرفة سبب التجاهل

وقد يكون التجاهل نتيجة شخص غير مهم لكنه معروف بشخصيته الرقيقة واللطيفة التي لا تضر بالآخرين. في هذه الحالة، الحل الأفضل هو البحث عن صديق مشترك ومعرفة سبب التجاهل.

3- البرودة

هذه الطريقة ممتازة جدًا وتعتمد على جعل الشخص المتجاهل يشعر أن تجاهله لا ينعكس في أي تأثير سلبي وليس مهمًا على الإطلاق.

4- اللباقة

إن أفعال الإنسان ما هي إلا انعكاس لأخلاقه وطريقة تفكيره. لذلك، ليس من اللباقة تجاهل الخلافات أو الإهانات المباشرة، بل مواجهته بطريقة لبقة تعكس مستوى الأخلاق الرفيعة.

5- تجنب الغضب

فن التعامل مع الإهمال في علم النفس

إذا حاول الجاهل إلقاء بعض الكلمات الجارحة بقصد الإيذاء غير المباشر، فلا ينبغي أن يقابل ذلك باندفاع وتهور، بل يجب عليه السيطرة على الأعصاب تمامًا، وتجنب الانفعال، ويلتقي بهذا الشخص بلا مبالاة.

6- تجاهل

إذا كان الجاهل في جماعة من الناس، فيجب مواجهته بالتفاعل والتحدث مع جميع الحاضرين غيره، وعدم الحديث معه قدر الإمكان.