عنب موسكا داتي نتحدث عنه من خلال هذا المقال، حيث نتعرف على أهم فوائد ومضار العنب بشكل عام. اتبع الأسطر التالية لمزيد من التفاصيل.

عنب موسكا


عنب الموسكا من أشهر أنواع العنب وربما أقدمها جميعًا. يعتقد الكثيرون أن أصولها من مصر وتنتشر في بلاد فارس ثم حوض البحر الأبيض المتوسط. اختلفت في اسمها. يقول البعض أن اسمها مصري أو فارسي وربما يوناني من اسم حشرة. يقول آخرون من اسم عاصمة عمان مسقط. يزرع حوالي 200 نوع في العديد من البلدان، وخاصة دول حوض البحر الأبيض المتوسط ​​والدول العربية. ومن أشهر الأنواع الإيطالية Musca، Miskey Y Italia. إنها شجرة قوية النمو ذات ثمار كثيفة. مجموعاتها كبيرة الحجم مع حبيبات دائرية كبيرة وذهبية وبذور حلوة. الطعم له طعم مسكي (نكهة ماء الورد) متأخر النضج، حيث تنضج في شهر أغسطس، حجم الثمرة كبير، شكل الثمرة مستدير، لونها أصفر ذهبي، والطعم حلو مع النكهة من ماء الورد
حجم الكتلة متوسط ​​ووزن الكتلة 400/800 جم.

أهم فوائد العنب العامة

تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمليات التمثيل الغذائي
المحتوى العالي من الألياف في العنب بأنواعه، يساهم بشكل كبير في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين التمثيل الغذائي في الجسم، ويساعد في تسهيل عملية الهضم، ومحتوى العنب من بعض المعادن (مثل البوتاسيوم) هو عامل مساعد في عمل الأمعاء والعضلات والأعصاب، ومنظم لتوازن السوائل في الجسم.
العنب والوقاية من الإمساك
بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف، فهو يساهم في تسهيل عملية الهضم والإفراز في الجسم والتخلص من الفضلات، ويساعد بالتأكيد على منع الإمساك.
العنب كمضاد للالتهابات
تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في العنب في تقوية مناعة الجسم، بالإضافة إلى وجود مادة الريسفيراترول التي تعمل على نقل خصائص مضادة للالتهابات في العنب لجعله ثمرة تساعد في الوقاية من الأمراض المعدية والالتهابات المختلفة وخاصة التهاب المفاصل، بالإضافة إلى أن العنب يساعد في تخفيف التشنجات. بفضل محتواه العالي من المغنيسيوم.
العنب وتعزيز صحة الفم
تساعد الأحماض الموجودة في العنب على تعزيز صحة الفم والأسنان، من خلال المساهمة في خلق بيئة متوازنة في الفم.
خفض مستويات الكوليسترول في الجسم
يحتوي العنب على الألياف الغذائية والمواد الفعالة ومضادات الأكسدة التي سيكون لها دور كبير في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، كما يحتوي العنب الأحمر بشكل خاص على تركيزات كبيرة من الريسفيراترول الذي يساهم في التحكم في مستويات الكوليسترول في الجسم.
العنب وصحة القلب والأوعية الدموية
بما أن تناول العنب – كما ذكرنا سابقًا – يساهم في ضبط مستويات الكوليسترول في الجسم، فمن المؤكد أنه سيساهم في زيادة صحة الشرايين والقلب، والسبب في ذلك غالبًا يرجع إلى احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لتنظيم عمل القلب والأوعية الدموية المختلفة والتحكم في مستويات ضغط الدم.
الوقاية من فقر الدم وعلاجه
بسبب ارتفاع نسبة الحديد في العنب، فهي مهمة في عملية صنع الهيموجلوبين الضروري لعلاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
حافظ على صحة العين
يحتوي العنب على مضادات الأكسدة لوتين وزياكسانثين، والتي تساهم في الحفاظ على صحة العين، حيث تعمل هذه العناصر على تقليل إجهاد العين، ومكافحة تلف الشبكية، ومنع إعتام عدسة العين.
تساعد في منع السرطان
يحتوي العنب على مادة البوليفينول التي تعد من أبرز مضادات الأكسدة التي لها العديد من الخصائص المضادة للالتهابات. كما أنها تحتوي على ريسفيراترول، الذي قد يبطئ أو يمنع نمو الأورام اللمفاوية وأورام المعدة والدم والكبد وغيرها.

اهمية تناول ورق العنب

لأوراق العنب العديد من الفوائد الصحية أهمها
تقليل فرص الإصابة بالتهابات مثل التهاب المفاصل والتهاب اللوزتين.
مفيد في حالة مرض السكري، فهو يساعد على التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم.
تقليل فرص الإصابة بالإمساك وتحسين الهضم.
المساعدة في تحسين عمل الدورة الدموية والقلب والوقاية من فقر الدم.
تقوية العظام والمفاصل والأسنان.
نضارة البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين فيها لتبقى شابة ونضرة.
يحافظ على صحة العين والجهاز المناعي.

الآثار الجانبية لأكل العنب

يمكن الحصول على جميع الفوائد المذكورة أعلاه عند تناول كميات معتدلة ومعقولة من هذه الفاكهة، ولكن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى ما يلي
إمساك
في كثير من الحالات التي يتم فيها تناول كميات كبيرة من العنب، وخاصة العنب الأسود والأحمر ذي الجلد السميك والذي يحتوي على كميات كبيرة من الألياف غير القابلة للذوبان، يصعب هضم العنب وقد يسبب الإمساك واضطرابات الأمعاء واضطراباتها.
إسهال
على الرغم من أننا ذكرنا أعلاه أنه قد يسبب الإمساك، إلا أنه في بعض الحالات قد يسبب العنب الإسهال، حيث أن تناول كميات كبيرة من العنب قد يؤدي أحيانًا إلى الإسهال نتيجة وجود كمية كبيرة من الألياف الغذائية فيه.
السمنة وزيادة الوزن
يعتبر العنب مصدرًا عاليًا للسعرات الحرارية والكربوهيدرات والسكريات البسيطة، وبالتأكيد فإن تناولها بكميات كبيرة يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية اليومية وبالتالي زيادة الوزن.
رفع مستويات السكر في الدم
قد يكون النصيب الأكبر من الضرر لمرضى السكر، حيث أن العنب مصدر لمجموعة من السكريات البسيطة التي قد ترفع مستويات السكر في الدم عند تناولها بكميات كبيرة.
السمية والمخاطر على الحوامل
إذا تناولت المرأة الحامل كميات كبيرة من العنب، فقد يشكل العنب مادة سامة خطيرة عليها وعلى جنينها، وذلك بفضل محتوى العنب من الريسفيراترول، والذي قد يكون له تأثير على هرمونات الحامل، مما قد يسبب لها بعض المضاعفات. بالإضافة إلى أن استهلاك كميات كبيرة من العنب قد يسبب الصداع والغثيان والقيء.