نتحدث عن العنب المتفوق من خلال هذا المقال، حيث نذكر لكم جميع الفوائد الصحية والجمالية للعنب ونشير إلى بعض عيوبه.

عنب الجعة

العنب الفاخر هو أحد أنواع العنب الأبيض بدون بذور. المقرمشة ونكهتها الغنية، وهي من الأصناف المبكرة كذلك، وهي من أصناف التصدير بعد إجراء المعاملات الخاصة التي تمنحها المواصفات المطلوبة في الأسواق الخارجية مع رش قواطع السكون والوسيط- كتلة كبيرة الحجم مليئة بالأجنحة وشكلها القصير المضغوط. تميل الدائرية إلى اللون البيضاوي والأبيض المخضر عند النضج، وبلا بذور ومقرمش في الملمس. لها مذاق ونكهة مسك خفيفة مميزة وتنضج في أوائل يونيو – تحتاج إلى تقليم طويل ويتم تربيتها بطريقة التكاثر القصبي، حيث يتراوح طول السيقان من 12-14 عينًا وتترك معها حلقات متجددة – الأوراق رقم 6 – يتم ترك 8 قصب مع 4-6 سيقان ويتم تربيتها على فروع جديدة أو في طريق الجبيل وتصدر حتى منتصف يوليو إلى الدول الأوروبية

الفوائد الصحية للعنب

الوقاية من السرطان
يحتوي العنب على مركبات نباتية مضادة للأكسدة، تعمل على مكافحة الجذور الحرة في جسم الإنسان، مما يقلل من فرص الإصابة بالسرطان. أظهرت إحدى الدراسات أيضًا أن تناول العنب الأخضر يوميًا لمدة أسبوعين يقي النساء من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون.
مفيد لصحة العين
ثبت أن المركبات النباتية الموجودة في العنب تحافظ على صحة العين، وتحمي الشبكية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، وتقلل من فرص التنكس البقعي، والزرق، وإعتام عدسة العين، وأمراض العين السكري.
تحسين الذاكرة
للعنب أهمية كبيرة لكبار السن، لاحتوائه على مادة الريسفيراترول التي تقلل من مستوى ترسبات الببتيد في المخ، وينصح الأطباء بإدراج هذه الفاكهة في النظام الغذائي عند التقدم في السن، للوقاية من مرض الزهايمر والخرف
خفض نسبة الكوليسترول في الدم
يحتوي العنب على مركبات الفلافونويد التي تساعد على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تعزيز صحة الكلى
العنب مفيد لصحة الكلى، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تتخلص من السموم وتساعدها على أداء وظائفها الحيوية وحمايتها من الأمراض.
يحمي النساء من هشاشة العظام
تساهم المعادن المتوفرة في العنب في رفع مستوى هرمون الاستروجين عند النساء، لذلك يوصي الأطباء بإدراجه في النظام الغذائي عند انقطاع الطمث، لتقليل الإصابة بهشاشة العظام.

عنب للجلد

العنب من الثمار التي لها فوائد جمالية عديدة على صحة الجلد والبشرة والشعر وإليكم الشرح
يحتوي العنب على العديد من الفيتامينات بخصائصها المختلفة، ومنها
فيتامينات أ، ب، هـ، ج جميعها مفيدة وتعزز صحة الجلد والجلد وفيتامينات الشعر.
فيتامينات أ و هـ فيتامينات مضادة للتجاعيد والشيخوخة.
فيتامين ج يعزز إنتاج الكولاجين وعملية تجديد الخلايا في الجسم.
يخزن العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد على تنظيف البشرة والتخلص من الشوائب، وجعلها نابضة بالحياة ومشرقة، بمجرد وضع هريس العنب الأحمر وتركه على البشرة لمدة 10 دقائق، وبمجرد غسله ستلاحظ النضارة في بشرتك وإزالة خلايا الجلد الميتة.
يساعد العنب في علاج حب الشباب، وقد وجد أن المركبات المشتقة من العنب الأحمر المعروفة باسم ريسفيراترول يمكن أن تساعد بشكل فعال في علاج حب الشباب، خاصة إذا تم تناولها جنبًا إلى جنب مع الأدوية الخاصة.
يساعد محتوى الفلافونويد في العنب على حماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة وأشعة الشمس، كما يساعد على تهدئة حروق الشمس وتسريع عملية الشفاء.

مساوئ اكل العنب

على الرغم من كل فوائد العنب وقيمته الغذائية العالية، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد يحمل بعض المخاطر الصحية. يمكن الحصول على جميع الفوائد التي ذكرناها سابقاً عند تناول كميات معتدلة ومعقولة من هذه الفاكهة، ولكن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى ما يلي
يسبب الإمساك
في كثير من الحالات التي يتم فيها تناول كميات كبيرة من العنب، وخاصة العنب الأسود والأحمر ذو القشرة السميكة، والذي يحتوي على كميات كبيرة من الألياف غير القابلة للذوبان، وهذا يسبب صعوبة في الهضم، والإمساك، واضطرابات في الأمعاء والارتباك.
يسبب الإسهال
على الرغم من أننا ذكرنا أعلاه أنه قد يسبب الإمساك، إلا أنه في بعض الحالات قد يسبب العنب الإسهال، حيث أن تناول كميات كبيرة من العنب قد يؤدي أحيانًا إلى الإسهال بسبب كثرة الألياف الغذائية الموجودة فيه.
يسبب السمنة وزيادة الوزن
يعتبر العنب مصدرًا عاليًا للسعرات الحرارية والكربوهيدرات والسكريات البسيطة، وبالتأكيد فإن تناولها بكميات كبيرة سيؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية اليومية وبالتالي زيادة الوزن.
يرفع مستويات السكر في الدم
قد يكون النصيب الأكبر من الضرر لمرضى السكر، حيث أن العنب مصدر لمجموعة من السكريات البسيطة التي قد ترفع مستويات السكر في الدم عند تناولها بكميات كبيرة.
تصيب الحامل
إذا تناولت المرأة الحامل كميات كبيرة من العنب، فقد يشكل العنب مادة سامة لها ولجنينها، وذلك بفضل محتوى العنب من الريسفيراترول، والذي قد يكون له تأثير على هرمونات الحامل، مما قد يسبب لها بعض المضاعفات.