أصدر علماء يمثلون المنظمات الإسلامية حول العالم، الأربعاء، بيانا حذروا فيه من “المخططات والتعبئة الصهيونية” لاقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، مطالبين بالعزلة بداخله.

وقال العلماء في بيان تسلم العربي 21 نسخة منه، إن “قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين قد حشدت لتنفيذ اقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى المبارك فيما يسمى عيد الفصح العبري، وممارسة شعائرهم الدينية المحرمة بذبح أضاحي في المسجد الأقصى ابتداء من الخامس عشر من نيسان الجاري. “.

وحمل البيان توقيع العديد من المنظمات الإسلامية، بما في ذلك الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهيئة علماء إريتريا، وهيئة علماء المسلمين في العراق، والهيئة الدائمة لدعم القدس وفلسطين، وهيئة علماء فلسطين، وهيئة علماء فلسطين. لعلماء فلسطين، وجمعية علماء المسلمين في لبنان، وجمعيات ومنظمات وروابط من دول أخرى.

واعتبر البيان “نحن أمام جريمة خطيرة للغاية”، معتبرا أن “هذه التوغلات المتوقعة تهدف إلى ترسيخ تطلع العد الصهيوني لجعل المسجد الأقصى حقاً شرعياً للصهاينة”، مؤكداً أن ” المسجد الأقصى حق حصري للمسلمين بجميع أجزائه ومبانيه وجدرانه وجدرانه وما فوقها “. تحته”.

وشدد على أن “أي اعتداء عليه أو أي جزء منه هو اعتداء على ثالث أقدس مقدسات لدى المسلمين مما يستوجب حشد الأمة كلها لوقف هذا العدوان”.

ودعا العلماء منظمة التعاون الإسلامي ووزارات الأوقاف في العالم الإسلامي إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة على جميع المستويات والعمل مع الجهات الرسمية والدولية لوقف هذه الجريمة الصهيونية الممنهجة ومنع التوغلات المخطط لها”.

كما حثوا علماء وخطباء وخطباء الأمة الإسلامية على “حشد طاقاتهم وحشد جهودهم لتوضيح ما يجب على الأمة فعله لمواجهة هذا الكيان الغاصب، ودعم المرابطين في القدس والأقصى”.

وأصدر العلماء فتوى “بوجوب الاعتكاف في الأقصى ابتداءً من اليوم وطوال شهر رمضان، وضرورة جمع المرابطين”، مؤكدين أن هذا الاعتكاف “رباط وجهاد”. في سبيل الله تعالى بصد العدوان ودفع الجموع الصهيونية عنه “.

ودعا العلماء الأمة جمعاء إلى “نصرة أهل القدس وفلسطين الفارين إلى المسجد الأقصى المبارك، والمتمركزين حوله بكل أنواع الدعم المعنوي والمادي”.