هناك علامات تدل على أن الرجل يرغب فيك ولا يحبك، ويجب على كل فتاة في أي مجتمع سواء كانت عربية أو غربية أن تتعلم عنها، حفاظا على دينها أولا والحفاظ على مشاعرها وانفعالاتها من الاستنزاف والاستغلال، وسنستعرض أبرز هذه العلامات ونتحدث عنها بشيء من التفصيل من خلالها.

دلائل على أن الرجل يتوق إليك ولا يحبك

الحب كلمة وحالة مقدسة لا تتسامح مع التدنيس أو الكذب أو التزييف. ومع ذلك، وللأسف، هناك مجموعة كبيرة جدًا من الرجال من مختلف الأعمار، يتقنون تزييف جميع المعاني السامية وأعمال الحب لأغراض أخرى خسيسة وغير شريفة، لا علاقة لها بالحب بأي شكل من الأشكال.

لذلك يعرف كل رجل أن المفتاح الذي يمتلك كيان أي امرأة هو قلبها، بحكم كونها شخصية عاطفية بحتة وشاعرية وراقية، وفي نفس الوقت يسعى إلى الانخراط في حالة من الشهوة العميقة للتمتع بها حتى لو كان ذلك في إطار غير قانوني، وهنا يدعي الرجل ويمثل حبه للمرأة بأشكال مختلفة حتى يتمكن من الوقوع في الفخ.

أيضًا، لا تعتقد المرأة أن الرجل الذي أمامها يحبها ما لم تكن بحاجة إلى الشعور بالحب وأنها تريد حقًا تصديقه. وهذا قد يعميها عن بعض العلامات أو الثغرات التي تدل بوضوح على أن هذا الرجل شهواني ولا يراها إلا جسداً بلا قلب أو مشاعر أو روح، وهذه العلامات والإشارات هي كما يلي

1- إجراء محادثات جنسية

من العلامات التي تدل على أن الرجل يرغب فيك ولا يحبك هو أنه يأخذ معظم كلام المرأة على أنه جنسي، بمعنى أن الفتاة على سبيل المثال تكون أكثر عاطفية في حديثها، لذلك فإن الشاب يتعمد خلق أي ثغرة في الكلام. المحادثة من أجل تغييرها وتغييرها في طريقته وجعله يتخذ طابعًا جنسيًا أكثر.

الشاب بارع وغالبًا ما ينجح في إقناع الفتاة بأن أخذ كلامها على هذا النحو ليس إلا حبًا لها، ويقنعها أنه لا يرى نفسه زوجًا ويريد ذلك ولا يتخيله إلا معها وفقط. هي في المستقبل فتؤمن الفتاة بذلك لأنه لعب على أكثر نقاط الضعف الحساسية في كيانها هي عاطفة القلب.

الفتاة التي تلاحظ هذا النوع من السلوك بشكل متكرر على الشخص الذي ترتبط به، مهما كان نوع الارتباط، يجب أن تنهي هذه العلاقة على الفور وبدون أي مقدمة أو مقدمات في حالة عدم التراجع والتوبة، إذا أرادت الحفاظ على نفسها والمحافظة على صدق أهلها وعدم المبالغة في تربيتهم السليم.

2- تغيير مسار الحوار إلى الجنسية

غالبًا ما يكون التحكم في دفة المحادثة والحوار بين الرجل والمرأة من فعل الرجل بحيث يكون هو المسيطر، لذلك يبدأ تدريجياً في تغيير طبيعة حواره مع الفتاة إلى التوجه الجنسي وتفاصيل العلاقة الحميمة. العلاقة بين الرجل والمرأة، وتكون في البداية خفيفة وبسيطة ثم تزداد عمقًا مع مرور الوقت.

تبدأ متعة الرجل ورغبته الجنسية من النظر إلى جسد المرأة ثم تزداد بالكلام ثم تشتعل بلمسات، والرجل يعرف كل المعرفة عن ذلك، فيحب أن يصعد هذا السلم ويستمتع بكل درجة فيه بقدر ما بقدر الإمكان. كل ما يفعله أو يقوله، مهما كان غير متسق أو غير أخلاقي، ليس سوى حب لها.

الرجل الذي يتقي الله ويقيّد شهواته طلباً لرضا الله ويحفظ قدسية المرأة لأنه يحافظ على قدسية عائلته لا يفعل مثل هذه الأعمال، ولا ينبغي للفتاة أن تقبل رجلاً أدنى مرتبة من هذا الحق. ورجل تقي لا يقبل ولا يرضى بعصية الله فيها.

3 – الإفراط في الاقتراب عند الاجتماع

حركات الرجل وطريقة جلوسه والمسافة التي يتركها بينه وبين الفتاة تحمل معانٍ كثيرة يجب أن تفهمها الفتاة، لكن الرجل ليس غبيًا أو غبيًا، ويضع في اعتباره أنه إذا اندفع للاقتراب من الفتاة. عندما يجلس معها، قد تتركه أو تنهي. تنكشف العلاقة وتفشل خطته ويفقد فريسته.

على سبيل المثال، يحرص الشاب في المقابلة الأولى على الجلوس بكرامة وعلى مسافة مناسبة بينه وبين الفتاة، من أجل أن تنجح في كسب قلبها وكسب ثقتها ورضاها، والظهور في عينيها على أنها ملتزمة. رجل لا يتعدى حدود الأدب أو الدين.

في أوقات اللقاء الثانية أو الثالثة واللاحقة، إذا لاحظت الفتاة أنه غير مبدأه ويقترب منها عندما يجلس معها، فعليها أن تضع حدًا وأن تلزمه بمراقبة مسافة معينة بينها وبينه، لأن هذا النهج ينتهي بلمس الجسم والالتصاق به، وهنا تنتهي هذه المرحلة لتبدأ مرحلة جديدة في تطور الشهوة وبدء الخطوة التالية للوصول إلى رغبته.

4- لمسات غير مألوفة

وسبق أن أشرنا إلى أن الرجل يتبع سياسة تدريجية من أجل الوصول إلى ما يريد، ومستعد للانتظار سنوات والتحمل من أجل الوصول إلى ما يريده من امرأة دون أي قيد قانوني أو شرط مجتمعي. يصل إلى نهايته وذروته.

في بداية العلاقة يراعي الرجل الحسي أنه لا يوجد اتصال بينه وبين الفتاة على الإطلاق حتى تصدقه وتكتسب ثقتها، ثم تبدأ في لمسها بلمسات بسيطة ومراعية مثل إمساكها بلطف. يدها أو لف ذراعه حول كتفها والربت على ظهرها وغيرها من الحركات التي يهدف الشاب الشهواني إلى الشعور بجسد الفتاة وإحساسها بمعرفة مدى تقبلها للأمر والتأكد من تصديقها له وأن خطته تنجح ويسير على ما يرام.

مع مرور الوقت، يستمر الشاب في هذه اللمسات، وتصبح أكثر تكرارا وقوة. على سبيل المثال، يوجهها إليه عمدًا حتى يلمس جسدها جسدها بطريقة معاكسة. يقترب أكثر من الخلف حتى يلامس صدره ظهرها ونحو ذلك، وإذا اعتقدت الفتاة أن هذا شيء رومانسي بريء لا يضره، فهي مخطئة.

5- الدعوة للعدوان

إن الخطر الحقيقي فيما يتعلق بالعلامات التي تدل على رغبة الرجل فيك ولا يحبك، يا فتاة، يبدأ بإغرائه نحو الفاحشة. مطلقة.

الشاب هنا يسيء معاملتها بشكل أسوأ، مع الحفاظ على أسلوب الهدوء والاهتمام. فمثلاً يطلب من الفتاة أن ترسل له صورًا لها وهي في ملابس المنزل بحجة أنها ستصبح زوجته وأنه زوجها وموضوع ثقتها، وهي شرفه وشرفه ذلك. سوف تحافظ عليه ولن تنتهكه أبدًا.

ثم يبرر طلبه أكثر باسم الحب والثقة الكاملة ويبدأ في التركيز على ما هي نقطة ضعف المرأة تجاه من تحبها، وهو أنه إذا كنت تحبني حقًا، فسوف تثبت لي ذلك من خلال الوفاء طلبي وتنفيذه دون تردد أو تفكير، وإذا لم تفعل فلن أتركك بالطبع لأني أحبك، لكني سأصبح مفجعًا لأتأكد أنك لا تحبني مثلما أحبك، وأنت لست مستعدًا للقيام بأي شيء أو تقديمه أو القيام بأي شيء من أجلي مثلما أفعل.

هنا تصبح الفتاة في مأزق وصراع نفسي وعاطفي شديد يجب حله في غضون دقائق قليلة، وإلا ستفقد حبها ومشاعرها تجاه الشخص الذي يرتبط به قلبها، أو ستتمسك بهذا وترفضه بشدة. أو تضعف وتنهار وتخضع لرغبته فتفتح الفتاة باب التنازلات التي لن تغلق إلا ربما موتها.

هذه هي الطريقة التي نجح بها الشاب بالفعل، لكن الرجال من هذا النوع الحقير جشعون جدًا ولا يرضون بسهولة. بعد أن ترسل له الفتاة صورًا لها بملابس منزل جذابة، يبدأ في طلب صور أخرى أكثر جرأة، وقد يصل إلى طلبه للصور التي تنتهكها، ومن ثم لا تصبح الفتاة ملكًا لها. بدلاً من ذلك، فهو تحت سيطرة كائن لا يستحق أن يُطلق عليه اسم إنسان أو إنسان على الإطلاق.

الجشع ليس له نهاية ولا حدود، وبالطبع فإن الشخص الشهواني لن ينظر فقط إلى طبق الحلوى كثيرًا، بل سيغير مسار خطته ويضيف إليها مرحلة جديدة ويكثف جهوده وسعيه إلى أقصى حد. من الممكن أن يأكل تلك الحلوى، فيدعو الفتاة بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الوقوع في الخطيئة معه حتى لو كانت مجرد علاقة جنسية سطحية.

لن يرضي الرجل مرة واحدة، بل سيستمر ويكرر هذا العمل الشنيع مرارًا وتكرارًا حتى يتعب أو يرضي، وبذلك يحصل على كل ما يريده من الفتاة دون أن يكلف نفسه شيئًا مما يفرضه على الدين أو المجتمع. على الرجل عند الزواج بالبنت، وهذه أسوأ العلامات فهي تدل على أن الرجل يرغب فيك ولا يحبك.

6- الإساءة اللفظية

لماذا لا يسيء الرجل لفظيا الفتاة لماذا اضطر للتصرف والتظاهر كما فعل في البداية لم يعد مجبرًا كما كان في البداية، وهنا يظهر وجهه الحقيقي ويظهر الجانب المظلم من شخصيته.

وتتمثل الإساءة للفتاة في معايرة ما حدث بينه وبينه، مستغلة براءتها ولطفها وصدق مشاعرها تجاهه وثقتها العمياء به.

كما أنه يهينها ويصفها بأسوأ الصفات التي تتميز فقط بالسمعة السيئة، وللأسف يتكرر ذلك بمعدلات عالية كل يوم تقريبًا في كل المجتمعات وليس فقط في المجتمع العربي.

كل هذا يا عزيزي، لأنك لم ترغب في النظر إلى العلامات التي تدل على أن الرجل يرغب فيك ولا يحبك، لأنك كنت ترفض رؤية الحقيقة رغم وضوحها التام أمامك، لأنك كنت فقط في حالة احتياج للحب والحنان، لذلك استعجلت الأمر، ولم تأخذ بعين الاعتبار معايير اختيار الشخص المناسب. مع حبك ومشاعرك الصادقة.

الفرق بين نظرة الرجل والمرأة للعلاقة

ومعلوم أن الشهوة الجنسية لدى الرجل إلى أقصى حد ممكن، وأن شهوة الرجل للجنس تفوق رغبة المرأة فيها بمضاعفاتها. ترى النساء أن الجنس ممارسة حميمة لا تنشأ إلا بين الزوجين المحبين، وإذا غاب الحب عن العلاقة الجنسية، فإنه يصبح مجرد شهوة حيوانية، تهدف إلى إرضاء الجسد والغريزة، وليس لإشباع الشغف وخلق المودة والرحمة بينهما. الأزواج.

ومع ذلك، لا توجد نسبة صغيرة من الرجال يضعون الجنس كهدف وغاية أساسيين في الحياة، وخاصة هؤلاء الذكور في مرحلة المراهقة وأثناء فترة الشباب في سن مبكرة. يدير بشكل جيد لكبح شهواته حتى تصبح العلاقة قانونية.

يجب على أي فتاة تلاحظ أيًا من العلامات التي تدل على رغبة الرجل فيك والمشار إليها أنه لا يحبك، يجب أن تتعامل مع العلاقة أو تنسحب إذا استمرت وكانت العلاقة غير شرعية. تنصحها وتلفت انتباهها.