يمكن علاج القدمين بعدة طرق. حب القدم يرافق المريض منذ الصغر بسبب التحفيز العصبي للإثارة الجنسية، وهذه من أكثر الميول الجنسية الشاذة انتشاراً لأنها ممارسة جنسية لا علاقة لها بالأعضاء التناسلية ولا تؤدي إلى إمكانية الإنجاب، لذلك سنتعرف من خلالنا على كل التفاصيل الخاصة بعلاج فتش القدم.

علاج مرض القدم

حب القدمين ليس مرضا نفسيا أكثر من هوس أو ميل غريب متعلق بالجنس. أو قبّلها بطريقة معينة أكثر من أي عضو آخر، حتى لو كان عضوًا جنسيًا.

اعتبر العالم فرويد أن حب القدمين من الأنواع التي تندرج تحت مسمى المثلية الجنسية، فهي ممارسة تثير الرغبة لدى الرجل ولا علاقة لها بالأعضاء الجنسية أو الطرق التي تؤدي إلى الإنجاب. لا يفهم لماذا.

هذه هي نافذة المرض التي ينتقل منها إلى سن البلوغ والنضج الجنسي، فتصبح القدمين ليست لعبة بل عضوًا يضاهي الأعضاء التناسلية في الإثارة الجنسية، بالرغم من انتشار هذا المرض في العالم، ولكن لا تشكل أزمات في الحياة اليومية أو في العلاقة الجنسية.

حيث قد يصاب الطرف وتواصل الحياة الزوجية على أكمل وجه بعد خلق جو من التفاهم للشريك وقبول الشريك وإدراكه لعدم خطورة المرض، حيث لا يعود الطرف الآخر التعرض للعدوى أو التعرض للعنف الجنسي وبالتالي عدم البحث عن طرق لعلاج مرض القدم.

يتم علاج القدمين من خلال توفير العلاج الدوائي الذي يقلل من مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن الرغبة الجنسية، بالإضافة إلى إدراج بعض العلاجات الدوائية التي تقلل من الشعور بالرغبة الجنسية، مثل مضادات الاكتئاب.

كما يمكن الخضوع لجلسات لتصحيح سلوك المريض بالعلاج المعرفي السلوكي وتعزيز قوة التحكم في رغباته وأفكاره، والقدرة على طرد الأفكار غير الطبيعية، ومحاولة تقبل الطبيعة الجنسية التي تثار بسبب الأعضاء التناسلية والأعضاء التناسلية. المداعبات الطبيعية غير التقبيل والشم والنظر إلى القدمين.

أسباب مرض القدم

عند التأكد من عدم الحاجة إلى علاج مرض القدم لأنه لا يعتبر من الميول الجنسية الضارة غير المألوفة، فهناك العديد من الشركاء يتحدثون عن هذا المرض ويتقبلونه وتستمر الحياة الزوجية دون خلافات حول الأمر والأسباب. مما يؤدي إلى الإصابة بالمرض يمكن توضيحه على النحو التالي

  • شكل القدم الأنثوية قدم المرأة من الأشياء التي تعتبر من المقاومات التي تحفز حب الرجل للقدم. تتميز قدم الأنثى بحجر صغير، وأظافر منمقة، وأصابع أنحف وأكثر مرونة، وبشرة ناعمة، بالإضافة إلى الكعب العالي الذي ترتديه، مما يجعل مظهرها يبدو رائعا.
  • جينات الانحرافات الجنسية هناك العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد انتقال جينات الانحرافات الجنسية عبر الأجيال المختلفة.
  • الروابط العصبية في الدماغ هناك روابط عصبية بين مناطق الإثارة الجنسية في الدماغ وأماكن إثارة القدمين، الأشخاص الذين يعانون من مرض القدم لديهم هذه الروابط أقوى بكثير من غيرهم.
  • تقديس القدمين في الأفلام الإباحية يحب الرجال أقدام النساء بسبب ما يشاهدونه في الأفلام الإباحية التي تعرض عدة صور لرجال يقبلون النساء، وهذا يزيد من حماسهم بالإضافة إلى الإخراج الذي يبدو أكثر فاعلية من المعتاد.
  • الماسوشية حب القدمين هو توجه جنسي منفصل، لكن الأشخاص الذين يعانون من الماسوشية يميلون إلى الخضوع في علاقة، وأحد مظاهر الخضوع هو أن الرجل يقبل ويلعق ويمص أصابع قدمي المرأة.
  • التجارب الجنسية المبكرة لا تشير التجارب الجنسية المبكرة إلى علاقات جنسية كاملة أو حتى علاقات سطحية، ولكن هذا يشير إلى أن الطفل يدخل الحياة الجنسية في سن مبكرة بعد البلوغ مباشرة أو قبل البلوغ، مما يجعله يشعر بالملل ويريد تجربة العديد من الأشياء المختلفة .

أثر مرض حب القدمين على العلاقة الزوجية

عند معالجة علاج القمل والذي يمكن إجراؤه بالطرق النفسية والسلوكية المعرفية أو بأخذ العلاجات الهرمونية التي تكبح الرغبة الجنسية لدى الرجال، من الممكن فهم مدى تأثير إصابة الرجل بالقمل على علاقة جنسية.

في كثير من المجتمعات، يعتبر الأقل مرونة والأكثر تماسكًا في فكرة أن الرجل أقوى من المرأة. يعاني المصاب من ضغط شديد بسبب مرض القمل، ورجولته تمنعه ​​من الحديث معها عن شريك حياته، بسبب نظرتها المتدنية إليه، وأنه يفضل التصرفات التي تجعله يشعر بالإهانة والدونية.

لأن هذا لا يتماشى مع طبيعة الرجل الشرقي الغيور الذي يتحكم في سلوك شريكه، فكيف لها أن تقبل أن يقوم بهذه المداعبات تجاه قدميها في العلاقات الجنسية وفي الحياة الواقعية، وطلب الإذن منه وعدم القيام بذلك. أي قرار حتى بعد مناقشته في المجتمعات الأكثر انفتاحًا يكون الأمر مختلفًا لأنهم يقبلون العديد من التوجهات الجنسية لأنهم يعتقدون أنها حرية شخصية.

الزوج الذي يعاني من حب القدم يعاني من عقدة نفسية بعد مداعبة قدمي زوجته لأنه يشعر بأنه يقوم بتصرف أدنى لإشباع رغباته، لكن الجدير بالذكر أن اتفاق الزوجين على أي توجه جنسي أو جنسي. التجارب بطريقة معينة لا تؤثر على حياتهم الزوجية طالما أنهم يتفقون عليها.

هناك الكثير من الأزواج الذين يفضلون طقوسًا معينة في ممارسة العلاقات الجنسية، وكثير من الزوجات يرغبن في تجربة أشياء مختلفة، لأن هذا لا يمكن أن يؤثر على الحياة الزوجية بشكل سلبي لأنه لا يشكل تهديدًا على صحة أحد الطرفين ولا يشكل خطرًا على صحة أحد الطرفين. تؤثر على صورتهم الاجتماعية أمام من حولهم.

بل إنها تجربة مثيرة لكليهما أن يشعر بالسعادة لإرضاء الطرف الآخر وإشباع رغباته، لكن المشكلة تكمن في عدم توافق الميول والمصالح والرغبات بين الشريكين ورفض الحزب لما يرغب به شريكه. والذي يتطلب الخضوع للعلاج من مرض حب القدم.

إذا كان شريكك يعاني من القمل وتقبله ولا تشعر أنه يجعلك تشعر بالاضطهاد، فلا تفكر في العلاج لأن الأمر لا يؤثر على حياتك اليومية طالما التفاهم والقبول بينكما.