علاج داء الفيل كما سنتحدث عن ما هو داء الفيل أعراض داء الفيل وكيف ينتقل داء الفيل إلى الإنسان وعلاج داء الفيل بالأعشاب ستجد كل هذه المواضيع من خلال مقالتنا.
محتويات الموضوع
علاج داء الفيل
1- علاج الأعراض
تشمل طرق علاج الأعراض ما يلي
اغسل وجفف المناطق المتورمة يوميًا.
استخدم المرطبات.
لف المناطق المصابة بإحكام لمنعها من التفاقم، لكن يجب عليك مراجعة طبيبك قبل القيام بذلك.
تحقق من وجود جروح وضع كريمًا طبيًا على أي بقع مؤلمة.
ممارسة الرياضة والمشي كلما أمكن ذلك.
تأكد من رفع الذراع أو الساق المتورمة.
2- العلاج الدوائي
هناك أدوية لعلاج داء الفيل. قد يعطيك طبيبك
ايفرمكتين، حيث أظهر هذا الدواء نتائج أفضل على المدى الطويل.
سيقتل ثنائي إيثيل كاربامازين الديدان المجهرية في مجرى الدم.
ما هو داء الفيل
يُعرف داء الفيلاريات باسم داء الفيلاريات اللمفي، لأنه يسببه الديدان الطفيلية ويمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق البعوض.
الأرجل هي المنطقة الأكثر إصابة. يمكن أن يؤدي تورم وتضخم أجزاء الجسم إلى مشاكل في الحركة والألم.
يؤثر داء الفيل على جهاز المناعة. الأشخاص المصابون بهذه الحالة معرضون أيضًا لخطر متزايد للإصابة بعدوى ثانوية.
يتأثر الجلد أيضًا وقد يتسبب في “جفاف الجلد وزيادة سماكته، وبثور، وتغميق لون الجلد.
يعاني بعض الأشخاص من أعراض إضافية، مثل الحمى والقشعريرة.
أعراض داء الفيل
تورم الغدد الليمفاوية.
الشعور بحرقة وألم في المناطق المصابة
ارتفاع درجة حرارة الجسم حتى الحمى المصحوبة بقشعريرة.
جفاف وتكتل الجلد.
الوذمة اللمفية.
– تضخم كيس اللامي.
– انكماش القضيب بسبب سماكة الجلد وانتفاخ المنطقة.
تقرحات في عدة مناطق، بما في ذلك منطقة الفخذ.
تضخم الثدي عند النساء والمشاكل الصحية في منطقة الأعضاء التناسلية.
سرطان العقدة الليمفاوية.
سهولة الإصابة بالأمراض نتيجة ضعف جهاز المناعة وانتشار الطفيليات في الجسم.
الإعاقة وصعوبة الحركة.
كيف ينتقل داء الفيل إلى البشر
داء الفيلاريات اللمفي، المعروف أيضًا باسم داء الفيل، هو مرض استوائي مهمل.
تحدث الإصابة بهذا المرض عندما تنتقل الطفيليات الفيلارية إلى الإنسان عن طريق البعوض، وعادة ما يتم اكتسابها أثناء الطفولة، وتسبب أضرارًا خفية للجهاز اللمفاوي.
يُعرف داء الفيل أو داء الفيلاريات بأنه أحد الأمراض المزمنة التي تسببها لدغة البعوض، وهو أحد أكثر الأمراض شيوعًا بين الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الاستواء. يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك تورم الجسم والأطراف، بما في ذلك الأعضاء التناسلية والثدي.
لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ لداء الفيل، ولكن يمكن للجراحة والأدوية أن تساعد في تقليل شدة المرض. يمكن للأشخاص الذين يعانون من داء الفيلاريات المزمن أيضًا استخدام ضمادة ضاغطة لتليين الساق المصابة.
علاج داء الفيل بالأعشاب
1- الكركديه
نبات مزهر ينمو في المناطق شبه الاستوائية حول العالم، ويتميز بأزهاره التي تستخدم بسبب محتواها العالي من المغذيات النباتية ومضادات الأكسدة مثل فيتامين سي.
ويعمل على تعزيز التخفيف من داء الفيل كما هو موضح في الدراسات حيث قتل 250 ميكروغرام / مل منه 100٪ من الديدان المسببة للمرض.
كما أن 500 مجم / كجم من أوراقها لها تأثير مضاد للحشرات بنسبة 30٪ عند استخدامها بالجرعة المحددة لمدة خمسة أيام ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
2-التنبول
يتم استخدام جوزة النبات بمفردها أو مع مكونات أخرى لصنع الدواء، كما تستخدم للتخفيف من داء الفيل لأنه مضاد للطفيليات، وفي دراسة أجريت على الفئران وجد أن 100 مجم / كجم من الميثانول المستخرج من التنبول الجوز بالإضافة إلى 30 مجم / كجم من الهكسان يحسن استجابة الجسم المناعية لمكافحة الطفيليات، حيث يزداد إنتاج الخلايا المنتجة للأجسام المضادة وبالتالي زيادة عدد الأجسام المضادة.
3-النيم
من الأعشاب التي تستخدم بذورها لأغراض عديدة مثل المبيدات الحشرية أو منتجات الأسنان والشعر.
كما تستخدم أزهاره أيضًا في التخفيف من داء الفيل نظرًا لاحتوائه على الكحول والمستخلصات المائية مما يجعله مضادًا للديدان الطفيلية، حيث أجريت دراسة خاصة لمرضى داء الفيل في عنق الرحم بتركيزات فعالة تحتوي على 15 أو 18 نانوغرام / مل. أظهرت النتائج أن له تأثير مضاد للديدان الطفيلية. داء الفيل،