علاج حرق البول بعد القسطرة ما هي الحالات التي تتطلب عمل هذه العملية يتم إجراء القسطرة البولية في الحالات التي يحدث فيها خلل طبيعي في نظام تصريف البول، وهي عملية بسيطة ولكنها مؤلمة حيث يتم إدخال أنبوب رفيع من مجرى البول إلى المثانة، ولأن هذه المنطقة تحتوي على شبكة عصبية كبيرة، فإن أبسط حركة على جدار الأنبوب يسبب مضاعفات مثل حرق البول وهذا ما سنتحدث عنه.

علاج حرقة البول بعد القسطرة

يتم إجراء القسطرة سواء للتشخيص أو العلاج من خلال شريان الرسغ في اليد أو الشريان الفخذي وفي كلتا الحالتين لعمل القسطرة نحتاج إلى التقاط صور للشرايين وبالتالي يجب حقن هذه الشرايين بجرعة صبغة تعمل مع مجرى الدم وتلون الشرايين لتحديد ما في الشرايين ويتم ذلك بأخذ مخدر موضعي.

بعد إزالة القنية التي أُخذت من خلالها القسطرة، سواء باليد أو الفخذ، يحدث نزيف بسبب الحجم الكبير للقنية والعمق الذي دخلت فيه. بالنسبة لليد، يتم تثبيت جهاز حول الرسغ وشدّه حتى يتوقف النزيف.

هناك العديد من الأسباب لعلاج حرق البول بعد القسطرة حسب سبب ذلك، حيث أن حرق البول بعد القسطرة مباشرة، وتحديداً في أول يومين أو 5 أيام من تركيب القسطرة، هو حركة بولية ناتجة عن احتكاك القسطرة البولية بها. جدار الإحليل، ويختفي هذا النوع من الحرق بعد أيام قليلة من تركيب القسطرة، حيث يعتاد الجسم على وجوده، وينصح المرضى عادة بوضع كريمات على القضيب لتقليل احتكاك القسطرة بها. مجرى البول، الذي يخفف من حرقان البول.

النوع الثاني ناتج عن التهابات المسالك البولية، إما لأن عملية القسطرة لم تتم بطريقة نظيفة، أو لأن جسم المريض مهيأ للعدوى البكتيرية في المسالك البولية.

من خلال عمل مزرعة البول لقياس نسب الأملاح وهل يوجد صديد لتحديد نوع الميكروب وكيفية معالجته بالمضاد الحيوي المناسب وتغيير القسطرة البولية وإعطاء المضادات الحيوية.

يفضل تجنب الماء البارد والمكيفات، والنوم بعيدًا عن النوافذ. يمكن استخدام بعض الوصفات الطبيعية، مثل

  • عسل بالليمون في نصف كوب ماء.
  • مشروب عشبي من الشعير والبقدونس.

أيضا بعد العملية يمنع المريض من الحركة لأكثر من 6 ساعات مما يجبر المريض على التبول في الفراش وهو أمر يصعب على بعض الناس ويضطرون إلى حبس البول في أجسامهم مما يسبب احتباس البول وتوسع المثانة. وهذا يؤدي إلى ألم شديد قد يعرض المريض للضغط العالي ويسبب التعرق الشديد والإرهاق في الجسم بشكل عام.

يسبب احتباس البول إحساسًا بالحرقان في البول ويستمر هذا الحرق لأكثر من 3 أيام مع ألم في المثانة وألم أثناء التبول، وأحيانًا تتسبب الصبغة في حرق البول، لذلك ينصح بشرب الكثير من الماء بعد عملية القسطرة.، وذلك لطرد الصبغة من الجسم وتخليصه من السموم، إذا كان حرق التبول من الآثار الجانبية لاحتباس البول وزيادة كمية البول والصبغة التي يطردها الجسم عن طريق البول.

الأعراض الشائعة بعد القسطرة

بعد أن قدمنا ​​علاج حرق البول بعد القسطرة، يجب أن نتحدث عن أكثر الأعراض شيوعًا بعد القسطرة، حيث أن مكان القسطرة في أعلى الفخذ عادة ما يشفى، ولكن أحيانًا تسقط بضع قطرات من الدم تحت الجلد، وهو أمر طبيعي، ولكن تحت تأثير الأدوية المسيلة للدم التي يأخذها البعض للمرضى تتحول مناطق الدم إلى اللون الأزرق في أعلى الفخذ وفي جدار البطن السفلي.

لكن لا خطر في ذلك، حيث ينتشر هذا الزرقة ويتكاثر لمدة تزيد عن 5 أيام، ثم يبدأ اللون بالتدرج إلى درجات أفتح حتى يصل إلى اللون البني، ثم يخفف ويشفى تمامًا. أما مكان القنية، فيشفى من خلال تكوين جلطة ثم تليف، يصبح كتلة بحجم ثمرة زيتون صغيرة تبقى لفترة من الزمن. حوالي 15 يومًا، ثم تتضاءل تدريجياً وتختفي.

انتفاخ شديد وألم شديد مع اختلاف ملحوظ بين القدمين في أعلى الفخذ بعد بضع ساعات أو أيام من إجراء القسطرة. وهذا يدل على نزيف حاد مما يستدعي الذهاب للطبيب أو المستشفى الذي أجرى عملية القسطرة، لذلك ينصح بالراحة التامة والجلوس لمدة 6 ساعات على الأقل دون تحريك الجسم حتى لا يحدث النزيف، ولا تحدث الصبغة المستخدمة فيها. يسبب بعض الناس الحساسية وتظهر على شكل حكة وسعال وبثور وطفح جلدي.

أسباب إجراء القسطرة البولية

يلجأ الكثير من الناس إلى عمليات القسطرة كملاذ أخير لأمراضهم الخطيرة. قد يحتاج المريض إلى قسطرة بولية إذا كان يعاني من إصابة في مجرى البول أو يعاني من أحد الأمراض التالية

  • انسداد مجرى البول.
  • تضخم غدة البروستات عند الرجال.
  • تشوهات خلقية في الجهاز البولي والمثانة.

مضاعفات القسطرة البولية

نعلم ما هو علاج حرق البول بعد القسطرة ولكن ماذا عن مضاعفات القسطرة وخطرها تعتبر القسطرة من الأسباب الرئيسية لالتهابات المسالك البولية، لأن التعقيم والعناية أثناء عملية القسطرة ليسا دائمًا في أفضل حالة، مما يسمح للبكتيريا والجراثيم بالدخول إلى المسالك البولية، وهذا يؤدي إلى الحرقان والتهابات وأعراض أخرى مثل

  • حُمى
  • يرتجف
  • صداع
  • تغير في لون البول بسبب وجود القيح.
  • شعور بالحرقان في البول والجهاز التناسلي.
  • بعض قطرات البول تتسرب من أنبوب القسطرة.
  • ظهور دم في البول.
  • رائحة كريهة للبول.
  • آلام أسفل الظهر.

لأن الأطباء مشغولون جدًا، فهم لا يثقفون المريض بشكل كافٍ عما سيواجهه قبل العملية وبعدها، وما الذي يحتاجه للتحضير أو حتى الأعراض التي سيشعر بها بعد القسطرة ما هو طبيعي وآمن وما هو إنذار الخطر

بسبب عدم وجود ثقافة طبية كافية في مجتمعاتنا العربية، لا يهتم المريض بالسؤال عن هذه الأشياء المهمة. ونتيجة لذلك، يمر المريض بفترة نقاهة مصحوبة بالعديد من الأعراض المعروفة والطبيعية، لكنه قلق ويشتبه في أنها مضاعفات خطيرة لعملية القسطرة التي ينبغي عليه الحذر منها.

لذلك فمن المستحسن لأي شخص على وشك القيام بهذا النوع من العمليات أن يسأل الطبيب عدة أسئلة لفهم التجربة التي يمر بها بوضوح، مثل كيفية تحضير المريض للعملية ما هي الاحتياطات اللازمة قبل العملية هل الصيام مطلوب وكم مدته ما هي الأدوية المسموح بها ما هو علاج حرق البول بعد القسطرة هل هناك أطعمة معينة يجب تناولها أو الامتناع عنها

يتم علاج حرق البول بعد القسطرة ببعض الكريمات أو في حالات أخرى عن طريق تغيير القسطرة البولية وأخذ أنواع المضادات الحيوية التي يحددها الطبيب حسب الحالة.