علاج الثعلبة النفسية، وأسباب تساقط الشعر في الرأس، وكيفية إيقاف انتشار الثعلبة، وأسباب الثعلبة النفسية، وهذا ما سنتعرف عليه أدناه.

محتويات الموضوع

علاج الثعلبة النفسية

1- علاجات الفم
تستخدم أقراص الكورتيزون أحيانًا لعلاج تساقط الشعر الشديد، ولكن بسبب احتمالية حدوث آثار جانبية، يجب مناقشة هذا الخيار مع الطبيب. مثبطات المناعة التي تؤخذ عن طريق الفم، مثل الميثوتريكسات والسيكلوسبورين، هي خيار آخر يمكن تجربته. وهي تعمل عن طريق منع استجابة الجهاز المناعي، ولكن لا يمكن استخدامها لفترة طويلة بسبب مخاطر الآثار الجانبية، مثل ارتفاع ضغط الدم وتلف الكبد والكلى، وزيادة مخاطر الإصابة بالتهابات خطيرة والتهاب الكبد، نوع السرطان المعروف باسم سرطان الغدد الليمفاوية.
2- العلاج الإشعاعي
العلاج الضوئي، المعروف أيضًا باسم العلاج الكيميائي الضوئي أو العلاج الضوئي، هو نوع من العلاج الإشعاعي يستخدم مجموعة من الأدوية الفموية المعروفة باسم السورالين والأشعة فوق البنفسجية.

أسباب تساقط الشعر في الرأس

هناك العديد من أسباب داء الثعلبة، ومن بين أكثر أسباب داء الثعلبة شيوعًا، نقدم لك ما يلي
1- الأسباب المناعية بالنظر إلى أن الثعلبة من أمراض المناعة الذاتية، فإن زيادة نشاط الجهاز المناعي نتيجة التعرض لحالة مرضية معينة، يمكن أن يتسبب في إضعاف بصيلات الشعر وتلفها وتساقطها مما يسبب فروة الرأس، حيث لوحظ أن الثعلبة قد تترافق مع وجود عدد من الأمراض المناعية مثل البهاق والذئبة.
2- العوامل الوراثية تلعب العوامل الوراثية دورًا لا يمكن تجاهله في فروة الرأس، حيث تتراوح نسبة الإصابة بالعدوى المنقولة وراثيًا من حوالي 10 إلى 40٪ من إجمالي حالات الإصابة، وقد ترتفع النسبة إلى حوالي 70٪ في حالة واحدة. التوائم في حالة الإصابة. الآخر في نفس الحالة الطبية.
3- اصطياد العدوى في بعض الأحيان قد تحدث داء الثعلبة مع الإصابة بأمراض أخرى، مثل عدوى فيروس الهربس، وقد وجدت بعض الدراسات صلة في فروة الرأس وعدوى فيروس كورونا، لكنها تبقى دراسة غير مؤكدة.
4- عوامل وراثية تبين أن فروة الرأس تحدث بنسبة كبيرة عند الأشخاص الذين يعانون من خلل في الجينات، فمثلاً وجد أن الأشخاص الذين يعانون من خلل في الكروموسوم 21 هم أكثر عرضة للإصابة بالثعلبة، بمعدل تتراوح من 5 إلى 15٪ تقريبًا.
5- الحالات النفسية أثبتت الدراسات والملاحظات الطبية لمرضى الثعلبة أن هذه الحالة المرضية تحدث عادة نتيجة التعرض لأزمات نفسية صعبة، مثل فقدان شخص قريب من شخص، أو التعرض لحادث مؤلم، أو التعرض لأي صدمة عصبية تؤثر على حياة الإنسان، ومع تساقط الشعر يمكن أن تزداد الأمور سوءًا، خاصة عند النساء، مما قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة بالنسبة لهن نتيجة التأثير السيئ للثعلبة على المظهر العام للجسم.
6- الربو يعزو بعض المتخصصين داء الثعلبة إلى العديد من الحالات الأخرى مثل الربو وحمى القش والأكزيما.
7- بعض الأسباب الأخرى في بعض الأحيان قد تحدث الثعلبة وتساقط الشعر نتيجة أسباب أخرى منفصلة، على سبيل المثال الإصابة بالقيح والتهابات في الأسنان، وكذلك بعض أمراض الأسنان ومشاكل العين والتهابات وبعض الالتهابات الفطرية الأخرى.

كيف نوقف انتشار الثعلبة

الجواب الوحيد لكيفية وقف انتشار الثعلبة هو زيارة الطبيب وتلقي العلاج المناسب الذي يساعدك على معرفة كيفية وقف انتشار الثعلبة، وفي علاج الثعلبة بشكل كامل.

أسباب الثعلبة النفسية

الثعلبة البقعية هي نوع من أنواع تساقط الشعر المرتبطة بالتوتر والتوتر، بالإضافة إلى اضطرابات الشخصية والقلق والاكتئاب.
ترتبط الثعلبة النفسية بالجسدنة أو الانعكاس الجسدي للضغط النفسي، وهي تختلف عن ثعلبة الشد (تساقط الشعر بسبب الشد)، والتي ترتبط باضطراب نفسي ولكن من نوع سلوكي.
– وفقًا لجمعية علم النفس البريطانية (BPS)، هناك أدلة على أن أحداث الحياة المجهدة لها تأثير واضح على بعض حالات الثعلبة، وأن النساء اللائي يتعرضن للإجهاد الشديد أكثر عرضة للإصابة بالثعلبة 11 مرة من غيرهن.
يقع مرضى الثعلبة النفسية في حلقة مفرغة. من ناحية أخرى، تتسبب العديد من الاضطرابات النفسية في تساقط الشعر. من ناحية أخرى، فإن الحاصة لها عواقب نفسية. قد يؤدي إلى انتشار الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والرهاب الاجتماعي. الثعلبة اضطراب مشوه، لذا فهي مرتبطة بالمشاكل. الذات والهوية.
إن تشخيص الثعلبة النفسية ليس بالأمر السهل بسبب تداخل الظروف. أشارت العديد من الدراسات إلى تأثير ما تحت المهاد والغدة النخامية على التفاعل البيولوجي للإجهاد، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات قشرة الغدة الكظرية التي تؤثر على الدورة الدموية والخلايا المشاركة في تكوين الشعر وتغذيته.
– أفضل علاج للثعلبة النفسية هو إزالة التوتر ولكنه ليس بالأمر السهل ويحتاج إلى الكثير من الصبر ومساعدة طبيب نفسي ماهر.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك نوعًا آخر من الثعلبة النفسية، وهي الثعلبة الزائفة، أو الثعلبة الوهمية، وهي اضطراب في تشوه الجسم، حيث يتخيل عدد كبير من المرضى أنهم يعانون من تساقط الشعر دون أي علامة حقيقية، وفي هذه الحالة يوجه أطباء الجلدية المريض إلى الطبيب النفسي.