علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال بالطبع ارتفاع الحرارة عند الأطفال يسبب الكثير من القلق لذلك نقدم لكم علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال وطريقة الوقاية من ارتفاع الحرارة.

رفع درجة حرارة الجسم

ارتفاع درجة حرارة الجسم هو استجابة طبيعية من الجهاز المناعي لمساعدة الجسم على محاربة الفيروسات والبكتيريا، ولكنه مؤشر على وجود مشكلة بالطبع، وله مضاعفات سيئة على الدماغ والأعضاء الحيوية إذا ساءت أو اقتربت من أربعين درجة. درجة مئوية. أما ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال فهو يجعلك أكثر قلقاً لأن جسمهم ضعيف ودرجة الحرارة المرتفعة تجعلهم مرهقين للغاية وغير قادرين على المقاومة، لذلك يجب التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الطفل بسرعة حتى تصل إلى الطبيب.

ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

إذا ارتفعت درجة حرارة طفلك فجأة ولم يكن لديك أدوية خافضة للحمى مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، أو إذا كنت لا ترغب في استخدام هذه الأدوية كحل أولي، فيمكنك اتخاذ خطوات أخرى نذكرها أدناه.
احذر!
إن خفض الحمى لدى طفلك لا يعالج المرض أو المشكلة الأساسية، ويمكن أن تساعد الحمى جسم طفلك على مقاومة العدوى، ولكن إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة بما يكفي لجعل طفلك غير مرتاح أو معرض لخطر الإصابة بالجفاف، فيمكن أن يساعد خفض درجة الحرارة.

قياس درجة حرارة الطفل

هناك العديد من أنواع موازين الحرارة التي يمكن استخدامها لقياس درجة حرارة الطفل، ومنها
موازين الحرارة الزئبقية من عيوب هذه المقاييس أن زجاجها عرضة للكسر، ومن ثم يمكن استنشاق الزئبق المتبخر منها مما يؤدي إلى التسمم.
موازين الحرارة الرقمية يحتوي هذا النوع من الميزان على مستشعرات إلكترونية لدرجة الحرارة، ويمكن استخدامها في المستقيم أو الفم أو الإبط.
موازين الحرارة الرقمية داخل الأذن تستخدم الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة الحرارة داخل قناة الأذن. من عيوب هذا النوع من الميزان أن وجود الشمع وانحناء قناة الأذن قد يقللان من دقة قياس درجة الحرارة.
مقاييس حرارة الشريان الصدغي تستخدم هذه المقاييس ماسحًا بالأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الشريان الصدغي في جبين الطفل. من مزايا هذا النوع من الميزان أنه يمكن استخدامه أثناء نوم الطفل.
لا يوصى باستخدام موازين الحرارة ومقاييس الحرارة الرقمية المصاصة.

أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

تتراوح درجة الحرارة الطبيعية للأطفال بين 36.5 درجة مئوية و 38 درجة مئوية، وتحدث حمى أو ارتفاع في درجة حرارة الطفل عندما تتجاوز 38 درجة مئوية.
لا يعرّف الأطباء الحمى على أنها مرض في حد ذاته، لكنها علامة حتمية على معاناة الجسم من مرض ما، لذا فهي عرض وليس مرضًا. من أهم أسباب الحمى عند الأطفال أو ارتفاع درجة الحرارة
– نزلات البرد.
التهابات الجهاز التنفسي.
الأمراض المعدية مثل جدري الماء وغيرها.
التهابات الأذن والحنجرة والحنجرة.
التهابات المسالك البولية.
– التهاب رئوي.
بعض التهابات الدم والتهاب السحايا.
الحساسية للأدوية واللقاحات والتطعيمات.
أمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة والأمعاء.
ولأن الآباء قلقون من ارتفاع درجة حرارة الأطفال، فقد حاولت جمع بعض النصائح لمساعدتك في التعامل مع الحمى الشديدة لدى الأطفال قبل الذهاب إلى الطبيب.

علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال في المنزل

ضع قطعة قماش مبللة وباردة على جبين طفلك وهو مستلقي.
امنح طفلك حمامًا بماء فاتر. عندما يتبخر الماء من جلد الطفل، يبرد الطفل ويخفض درجة حرارته.
احذر! لا تستخدمي الماء البارد في تحميم طفلك، لأن الماء البارد يجعل الطفل يرتجف، مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسمه.
وبالمثل، لا تستخدم الكحول على جلد طفلك، لأنه قد يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة وربما التسمم الكحولي.
لا تنس المشروبات والأطعمة الصحية ؛ قدمي لطفلك الكثير من السوائل والأطعمة المجمدة، مثل الآيس كريم والزبادي، للمساعدة في تبريد الجسم من الداخل إلى الخارج والحفاظ عليه رطبًا.
استخدم مروحة، ولكن ليس مباشرة على الطفل. حافظ على سرعة المروحة منخفضة واستخدمها لتدوير الهواء المحيط.
انزعي طبقات الملابس حتى يفقد طفلك الحرارة بسهولة أكبر عبر جلده، واتركي طبقة خفيفة من الملابس. إذا كان يرتجف، أعطيه بطانية خفيفة حتى يسخن مرة أخرى.
أبقي الطفل في مكان بارد، أو إذا كنتِ بالخارج، أبقي الطفل في الظل.

التعامل مع حمى الطفل

– في حالة الأطفال بعمر ثلاثة أشهر أو أقل، التوجه فورًا إلى أقرب مستشفى إذا تجاوزت درجة الحرارة 38، حيث يحتاج الطفل بعد ذلك إلى البقاء تحت المراقبة الطبية الكاملة والإشراف حتى تعود درجة حرارته إلى طبيعتها.
– عندما تشعر بارتفاع درجة حرارة الطفل، لا تشعر به فقط من خلال راحة راحة اليد، استخدم الترمومتر لقياس درجة حرارة طفلك من خلال الفم أو الإبط لمعرفة درجة الحرارة على وجه التحديد، واتخاذ الإجراءات على هذا الأساس.
اعلم أن رد الفعل الأول والسريع هو عمل كمادات من الماء الفاتر، وليس الثلج، على جبين الطفل وكفيه وقدميه.
إذا كانت درجة الحرارة أقل من 38 درجة مئوية، فاستخدم خافض للحرارة (شراب أو تحميلة / تحميلة) يحتوي على الباراسيتامول للأطفال، وانظر الملحق لمعرفة الجرعة الدقيقة وفقًا لعمر ووزن طفلك.
لا تستخدم تحميلة خافضة للحرارة إذا كان طفلك يعاني من الإسهال.
إذا كانت درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية، أعطي الطفل خافض للحرارة ومسكن للآلام مثل الإيبوبروفين للأطفال حسب الوزن والعمر. واحرصي على إعطاء طفلك الإيبوبروفين والباراسيتامول معًا، ولكن نوعًا واحدًا فقط، مع فصل كل جرعة بمقدار 6 ساعات على الأقل. في كل الأحوال لا ننصح باستعمال أي خافض للحرارة قبل مراجعة الطبيب والتأكد من ذلك.
اعلم أن خافضات الحرارة تخفض درجة الحرارة مؤقتًا حتى لا تسبب مضاعفات لأعضاء الجسم الحيوية، ولا تعمل على مقاومة الميكروب الذي يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة، لذلك ترتفع درجة الحرارة مرة أخرى وقد تستمر لمدة 3-5 أيام. لذلك يجب أن يكون الكشف عند الطبيب سريعًا لمعرفة سبب ارتفاع درجة الحرارة وعلاجها.
احذر إعطاء الطفل الأسبرين، حتى للأطفال، إلا تحت إشراف الطبيب، وسؤاله عن جميع آثاره الجانبية، حيث ثبت أنه يشكل مخاطر جسيمة على الأطفال وممنوع استخدامه.
تأكد من تهوية المنزل والغرفة التي يوجد بها طفلك، ولا تغطيهما بكثافة في الليل، وحافظ على التغطية الطبيعية المناسبة للجو.
تأكد من أن طفلك يرتدي ملابس قطنية خفيفة.
امنح طفلك حمامًا بماء فاتر (وليس باردًا حتى لا يسبب صدمة للجسم).
أعط الطفل الكثير من السوائل.

طرق طبيعية للتعامل مع الأطفال الحار

1- الكمادات الباردة
عندما يصاب الطفل بالحمى، فإن أول ما يجب فعله هو وضع منشفة مبللة على جبين الطفل. يمكنك أيضًا استخدام منشفة مبللة ووضعها في منطقة الإبط والقدمين واليدين ومنطقة الفخذ لتقليل درجة الحرارة مع عدم استخدام الماء البارد أو المثلج، لأنها قد تسبب ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم الداخلية.
2- الرضاعة الطبيعية
يعتبر حليب الأم للأطفال دون سن 6 أشهر مهمًا جدًا بالنسبة لهم في حالة الإصابة بالحمى، حيث يحقق حليب الثدي توازنًا فريدًا من العناصر الغذائية التي تقوي جهاز المناعة الضعيف وبالتالي تحارب الأمراض.
3- إعطاء الطفل المزيد من السوائل
وللتعامل مع الحمى يجب إعطاء الأطفال المزيد من السوائل التي تساعد في تبريد الجسم وتعويض السوائل المفقودة بسبب العرق، ومن ثم منع الجفاف الذي قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات الأخرى ويؤخر الشفاء.
4- تدليك القدمين
من أبرز طرق خفض الحمى فرك باطن قدم الطفل المريض ببعض الزيت الساخن، وهذه الطريقة تعزز النوم وتحسنه، وهذا ضروري للشفاء السريع.
5- خل التفاح والريحان
خل حمض التفاح
للأطفال من سن سنة فما فوق يفضل استخدام خل التفاح لعمل كمادات لقدرته على خفض درجة حرارة الجسم وذلك بإضافة ربع كوب من خل التفاح وتبليل المنشفة ووضعها في الخل ثم وضعها على على جبين الطفل وتكرار ذلك من 2 أو 3 مرات في اليوم حتى تزول الحمى.
رَيحان
يعتبر الريحان من أفضل الأعشاب لتقليل الحمى ولكنه غير مناسب للأطفال دون سن السنة. كما أنه يعمل كمضاد حيوي طبيعي يقوي المناعة. لتحضير مشروب الريحان، تُغلى حفنة من أوراق الريحان في كوبين من الماء، مع إضافة القليل من السكر، وتُقدم للطفل عدة مرات في اليوم. إذا كان الطفل كبيرًا بما يكفي، فيمكن إعطاؤه أوراق الريحان بعد غسلها جيدًا على فترات منتظمة لتناولها.