في هذه المقالة سوف نتعرف على استخدامات وفوائد وأهمية زهرة الزعرور.

ما هو عشب زهرة الزعرور

  • يعتبر الزعرور من أهم الأعشاب المستخدمة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الزعرور شجيرة شوكية أو شجرة صغيرة. لها أزهار بيضاء ذات رائحة قوية وفاكهة كروية حمراء زاهية. لها عدة أسماء علمية منها (Crataegus monogyna) و (Crataegus أوكسيكونثا).
  • حيث ينمو نبات الزعرور على شجيرات كبيرة أو صغيرة الحجم يتراوح طولها بين متر ونصف إلى 4 أمتار، وسيقانها من النوع الخشبي الصلب، ولها فروع من النوع الشائك، وتفتح أزهارها في شهر مايو، على شكل عناقيد حمراء أو بيضاء أو نرد.
  • ويحتوي الزعرور في مكوناته على مواد تعمل كمضادات للأكسدة توجد في نبات العنب، حيث يمكنها العمل على القضاء على الجذور الحرة التي تسبب المرض ومكافحتها حتى لا يتأثر الإنسان وصحته بالضرر بسببها.
  • يعود أصل عشبة الزعرور إلى المناطق التي تقع في الشمال بسبب مناخها العام لنموها وزراعتها مثل أوروبا وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى أنه يمكن زراعتها في قارة آسيا.
  • لا تزال المستحضرات التي تحتوي على الزعرور شائعة جدًا لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو عدم انتظام دقات القلب، والعديد من الفوائد الأخرى.

فوائد عشبة الزعرور

  • علاج بعض الأمراض الجلدية يستخدم بعض الناس الزعرور على الجلد للدمامل والقروح والحكة.
  • خفض مستويات الكوليسترول والدهون تشير الأبحاث إلى أن الزعرور يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والدهون الثلاثية، ويقلل من تراكم الدهون في الكبد والشريان الأورطي.
  • كما يخفض مستخلص الزعرور الكوليسترول عن طريق زيادة إفراز الصفراء، مما يقلل من تكوين الكوليسترول، ويعزز مستقبلات LDL، ويعزز نشاط مضادات الأكسدة.
  • كما يخفف الزعرور من القلق. هناك بعض الأدلة على أن الزعرور، إلى جانب المغنيسيوم، قد يكون مفيدًا في علاج اضطرابات القلق الخفيفة إلى المتوسطة.
  • تحسين مشاكل الدورة الدموية.
  • تقليل التشنجات العضلية.
  • يمكن أن يساعد الزعرور في تحسين كمية الدم التي يتم ضخها من القلب أثناء الانقباضات، وتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة نقل الإشارات العصبية.
  • يعالج ضيق التنفس الذي يمكن أن يؤثر على الجهاز التنفسي.
  • تحسين حالة عدم انتظام ضربات القلب (بالإنجليزية Arrhythmias)، مما يساعد على تخفيف الألم.
  • يعطي الجسم مضادات أكسدة شبيهة بالعنب ويعمل على محاربة الخلايا الضارة والجذور الحرة
  • تحسين الجهاز الهضمي بعض الناس يستخدمون الزعرور لعلاج أمراض الجهاز الهضمي وأمراضه مثل عسر الهضم والإسهال وآلام المعدة.
  • يعطي الجسم مضادات أكسدة شبيهة بالعنب ويعمل على محاربة الخلايا الضارة والجذور الحرة.
  • يحسن الزعرور الأداء أثناء التمرين ويقوي القلب كثيرًا.
  • قبل تناول الزعرور، تحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت تتناول أي أدوية، حيث يمكن أن تحدث تفاعلات كبيرة مع العديد من الأدوية الموصوفة.
  • يقلل من آلام الصدر الناتجة عن الذبحة الصدرية الناتجة عن نقص تدفق الدم إلى القلب.

فوائد الزعرور لفقدان الوزن

  • تساعد فوائد الزعرور في إنقاص الوزن وله دور مهم وهام في تحسين مستويات الدهون في الدم، بما في ذلك الدهون الثلاثية والكوليسترول.
  • كما أوضحت الدراسات، تؤدي المستويات الطبيعية لدى الأشخاص الأصحاء وظائف مهمة في الجسم تشمل نقل العناصر الغذائية في جميع أنحاء الجسم.
  • تؤدي المستويات المرتفعة منه إلى التراكم في الأوعية الدموية وفي جميع أنحاء الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • في إحدى الدراسات التي أجريت على فوائد الزعرور، أعطيت مجموعة من الجرذان جرعتين مختلفتين، وكانت النتيجة انخفاض في مستوى الكوليسترول الضار وانخفاض في الدهون الثلاثية بنسبة 28-47٪ مقارنة بالفئران التي لم تعط المستخلص، وفي دراسة أخرى أجريت على الفئران التي تتلقى نظامًا غذائيًا عالي الكوليسترول.
  • ثم تم إعطاؤهم مستخلص الزعرور والسيمفاستاتين وكانت النتيجة انخفاض مستوى الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية. بالإضافة إلى ذلك، أدى مستخلص الزعرور إلى انخفاض مستوى الكوليسترول الضار، والذي أشار سابقًا إلى أن الزعرور يلعب دورًا في السيطرة على الوزن من خلال مساعدته على التحكم في مستويات الدهون في الدم.

آثار جانبية الزعرور

  • تعتبر عشبة الزعرور آمنة للاستخدام للصغار والكبار، عند استخدامها لمدة تصل إلى (3-4 أشهر)، ولكنها قد تصبح غير آمنة عند استخدامها لفترات طويلة، على الرغم من أنها تستخدم لعلاج مشاكل مختلفة، إلا أنها قد تصبح غير آمنة. تتداخل مع وظائف الجسم الأخرى وبعض الأدوية أو الأعشاب.
  • تشير العديد من التقارير إلى وجود آثار جانبية قليلة ناتجة عن استخدام الزعرور مع بعض الأدوية. لا ينصح باستخدام الزعرور إذا كنت تتناول أدوية القلب أو ضغط الدم لأنه يتداخل مع هذه الأدوية مثل الديجوكسين.
  • فينيل افرين لأنه يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، وتضييق الأوعية الدموية،
  • هناك العديد من الآثار الجانبية مثل الصداع والغثيان والخفقان.
  • كما يمكن أن يسبب الدوخة والدوخة، وأحيانًا يسبب الغثيان، والتعب العام، والصداع، والكسل، وقد يسبب أيضًا نزيفًا في الأنف، أو تعرقًا، وإذا أخذ بجرعات عالية فإنه يتسبب في انخفاض ضغط الدم.
  • من المهم ملاحظة أي أعراض أو تغير يحدث لك بعد تناول الزعرور، ويجب عليك استشارة طبيبك عند تناول أي دواء أو عشب جديد لأن ذلك قد يكون له نتائج سلبية مع تناول الزعرور، بما في ذلك الصداع، والصداع النصفي، والدوخة، والدوخة، والخفقان.، ويجب على النساء الحوامل عدم الاستخدام إلا بعد استشارة الطبيب.