نتحدث عن عشبة الزعتر من خلال هذا المقال بذكر معلومات مختلفة عنها، وفوائدها الصحية والجمالية إن وجدت، وآثارها الجانبية.

عشبة الزعتر

تشمل عشبة الزعترة عدة أنواع من النباتات العشبية ذات الزهور البيضاء والوردية، وتنمو في التلال الصخرية والقاحلة لمناطق البحر الأبيض المتوسط. حيث يوجد (21) نوعًا منها، ويوجد في المغرب العربي نحو اثني عشر نوعًا منها، ويختلف كل نوع في نكهته عن الآخر، لذلك فإن أسماء هذه العشبة كثيرة، وهذه الأسماء هي الحمرية، و. مزرقش والخياط وجرتيل والتشنة والحمزوشة والربا والجوشان والتشينه.
– عشبة الزعتر تنتمي إلى عائلة الشفرين أو الفصيلة الفموية، ومعظم أنواعها تستخدم في الطبخ. يتميز بنكهته القوية ورائحته اللطيفة والحارة قليلاً. يتم استخلاص زيت طيار من هذه العشبة التي تحتوي على الكثير من المواد المطهرة والفعالة. تعد إسبانيا والمغرب العربي من بين البلدان التي تنتج معظم زيت الزعتر في جميع أنحاء العالم.
للزعتر سيقان سمين، بيضاوية الشكل للورقة بأكملها، طولها من 4 إلى 9 سنتيمترات، وغالبًا ما يكون على شكل قلب بهوامش مسننة ومدورة من الحافة والقاعدة، وله أزهار صغيرة على شكل جرس، وأوراقه ناعمة من الداخل بشفتين. الجزء العلوي بيضاوي ورقيق، أما الجزء السفلي فهو يحتوي على أربع أسنان ضيقة بلون أرجواني فاتح، بينما أوراق الزعتر صغيرة جدًا، يتراوح طولها من 2.5 إلى 5 سم.

فوائد عشبة الزعتر

هناك العديد من الفوائد التي تحتوي عليها عشبة الزعتر، ومنها ما يلي
يقول خبراء التغذية أنه عند إضافة هذه العشبة إلى الطعام بشكل يومي فإنها توفر الكمية المناسبة من مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم.
هذه العشبة من المواد التي تعمل كمضاد للفيروسات والبكتيريا والالتهابات.
يعزز المزاج بسبب المادة الفعالة سيموفينول التي تؤثر على نشاط الخلايا العصبية، والتي تعمل على تعزيز شعور الناس بالسعادة.
يتمتع الزعتر برائحة لطيفة بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للفطريات، ونجده مكونًا شائعًا في غسول الفم ومزيل العرق الطبيعي.
يستخدم زيت عشبة الزعتر في صناعة العطور ومواد التنظيف ومستحضرات التجميل.
تقلل التهابات الأمعاء والكبد، حيث تُعرف هذه العشبة بفعاليتها ضد الطفيليات في الأمعاء، وخاصة عند الأطفال.
يزيد من إفرازات المرارة.
التئام الجروح.
– إزالة الرائحة الكريهة. أي أنه يعمل بمثابة مطهر.
– يساعد في عملية الهضم وينشط وينشط الجهاز الهضمي.
مقاومة السعال وخفقان القلب.
يعالج الحصبة والتشنج.
يخفف آلام المثانة.
يخفف آلام المفاصل والروماتيزم.
– يساعد في تخفيف الدوخة.
يحمي الجسم من السرطان.
يحتوي على مضادات الفيروسات والبكتيريا ويمنعها من الإصابة بالأمراض.
يعزز تناول الزعتر مناعة الجسم.
يعزز صحة المرارة.
– يساعد في التئام الجروح.
يحسن الهضم ويمنع اضطرابات الجهاز الهضمي.
عشبة الزعتر تعالج السعال.
تناول عشبة الزعتر تعالج خفقان القلب.
يتم استخدامه لعلاج الحصبة.
مفيد لصحة المرأة لأنه ينظم الدورة الشهرية.
مضادات الالتهاب الموجودة في عشبة الزعتر تعالج التهابات الأمعاء والكبد.
الزعتر فعال في علاج الإسهال.
يعمل على علاج آلام المفاصل وأمراض الروماتيزم.
يزيل الدوخة وغثيان الصباح.

الآثار الجانبية لعشب الزعتر

يمكن أن يكون تأثير الزعتر سلبياً في بعض الحالات، ومنها
اضطرابات النزيف
قد يزيد الزعتر من خطر النزيف، لأنه قد يبطئ تخثر الدم، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
الحساسية
قد يعاني الناس منه إذا كان لديهم حساسية من البردقوش، أو ما يعرف بالأوريجانو، أو أنواع أخرى من الفصيلة الفموية.
العمليات الجراحية
بالنظر إلى أن عشبة الزعتر تبطئ تخثر الدم ؛ هناك مخاوف من أنها قد تزيد من خطر النزيف أثناء وبعد العملية، لذلك يجب تجنبها لمدة أسبوعين على الأقل قبل الخضوع لعملية جراحية.

الزعتر للشعر

يشجع زيت الزعتر الأساسي على محاربة مشاكل الشعر المختلفة
يحفز نمو الشعر ويجعله أكثر حيوية. يتم توزيع العناصر الغذائية الموجودة في الزعتر على بصيلات الشعر مما يحفز النمو. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحسن الدورة الدموية في فروة الرأس باستخدام كمية من الزيت مع الزعتر، وفرك الخليط على فروة الرأس. لتسهيل وصول العناصر الغذائية إلى فروة الرأس وتشجيع نمو الشعر وجعله أكثر صحة ولمعاناً.
يساعد زيت الزعتر الأساسي في علاج ترقق الشعر أو تساقطه، بالإضافة إلى جعله كثيفًا ولامعًا، كما يمنع قوته من التساقط.
يعالج زيت الزعتر قشرة فروة الرأس لما له من خصائص مضادة للبكتيريا. ينظف الزيت العطري الأوساخ من فروة الرأس بالكامل، وهو فعال جدًا في علاجها. غالبًا ما تستخدم هذه العشبة كعنصر رئيسي في الشامبو ؛ لعلاج فروة الرأس.
هناك أنواع مختلفة من الزعتر، لكن النوعين الرئيسيين المستخدمين في الشامبو هما الزعتر الأرجواني والزعتر الأبيض. الاستخدام المفرط للزعتر الأرجواني للشعر يمكن أن يسبب تهيج الجلد. لذلك يوصى باستخدام الزعتر مع الزهور البيضاء في خلطات الشعر.

أهمية الزعترة للرحم

توازن مستويات البروجسترون
يساعد الزعتر على زيادة إنتاج هرمون البروجسترون المعروف باسم الهرمون الأنثوي الذي يساعد على تنظيم الدورة الشهرية أو الدورة الشهرية ورفع معدلات الخصوبة لزيادة فرص الحمل.
تقوية مناعة الجسم
يتميز الزعتر بخصائصه المضادة للأكسدة، ويحتوي على نسبة من فيتامينات “أ” و “ج” التي تساعد على تقوية مناعة الجسم للوقاية من الأمراض المختلفة، وخاصة سرطان الرحم.
التطهير والتعطير المهبلي
بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، يمكن استخدام الزعتر لإعداد غسول طبيعي آمن لتنظيف وتطهير منطقة المهبل، فضلاً عن المساعدة في التخلص من أي روائح غير مرغوب فيها.
تخفيف آلام الدورة الشهرية
لأنه يحتوي على نسبة من هرمون البروجسترون، يساعد زيت الزعتر في تخفيف الآلام الناتجة عن تقلصات الرحم أثناء الحيض. ضع قطرتين من زيت الزعتر على أسفل البطن وقم بالتدليك جيداً للشعور بالراحة.