عشبة الراوند لها فوائد عديدة على صحة الانسان، حيث كانت تستخدم في الطب البديل في الماضي، وسنتحدث عن فوائد عشبة الراوند وكافة المعلومات عنها في المقالة التالية.

راوند

وهو نبات يعتقد كثير من الناس أنه من أنواع الفاكهة لما له من نكهة مميزة، ومع ذلك فهو نوع من الخضار، حيث يشبه طعم الراوند طعم التفاح الأخضر، حيث يجمع بين الحلاوة والحموضة، لذلك يشيع استخدامه في صناعة الحلويات والفطائر، حيث يضاف إليه كمية قليلة من السكر لإبراز نكهته المميزة عند الطهي.
يذكر أن الجزء الوحيد الصالح للأكل من الراوند هو السيقان الحمراء السميكة فقط، ويجب التخلص من الأوراق الخضراء لاحتوائها على نسبة عالية من حمض الأكساليك، وهي مادة كيميائية قد تسبب مضاعفات صحية خطيرة عند دخولها الجسم. من الأفضل الاحتفاظ بهذا النوع من الأعشاب في درجات حرارة دافئة، لأن درجات الحرارة المنخفضة تؤدي إلى انتقال الحمض المذكور من الأوراق إلى السيقان.

فوائد الراوند

عشبة الراوند لها أكثر من فائدة صحية وهي كالتالي
1. خفض مستويات الكوليسترول في الجسم، لاحتوائه على كمية عالية نسبيًا من الألياف الغذائية.
2. يساعد على إنقاص الوزن الزائد، لاحتوائه على كمية قليلة من السعرات الحرارية.
3. تحسين عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وذلك لوجود نوع معين من المركبات الكيميائية.
4. يقوي ويحسن الدورة الدموية في الجسم، لاحتوائه على كمية جيدة من الحديد والنحاس.
5. يساعد على كبح الشهية وتحسين الهضم، وذلك لوجود نسبة عالية من الألياف الغذائية فيه.
6. تناول هذا النوع من الأعشاب بانتظام قد يساعد في تنظيم عملية الهضم ومحاربة مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، مثل الإمساك، والإسهال، والانتفاخ والغازات، وتشنجات البطن.
7. يساعد في التخفيف من بعض الأعراض المزعجة التي قد تصاحب سن اليأس عند النساء.
8. تحتوي عشبة الراوند على كمية جيدة من فيتامين K الذي يساعد على تقوية العظام وتحسين كثافتها مما يؤدي إلى تقليل فرص الإصابة ببعض أمراض العظام مثل هشاشة العظام.
9. تحسين صحة الدماغ.
10. التقليل من الأعراض التي قد تصاحب بعض أمراض الكبد مثل الكبد الدهني، تليف الكبد.
11. تنظيم وتحسين مستويات السكر في الدم.
12. تزويد الجسم بجرعة جيدة من مضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل فرص الإصابة ببعض الأمراض، مثل إعتام عدسة العين، والسرطان.
13. التقليل من شدة بعض الأعراض المصاحبة لالتهاب البنكرياس المزمن.
14. علاج تقرحات الفم.
15. تقليل الآلام وتقلصات الدورة الشهرية.
16. تساعد في تخفيف أعراض التهاب البنكرياس.
17. تقليل النزيف المعدي المعوي.
18. تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
19. تحسين أعراض التسمم بالمبيدات.
20. تحسين نسبة حدوث السكتات الدماغية.

الآثار الجانبية للراوند

عند تناول الراوند بشكل غير طبيعي فإنه يسبب الأضرار التالية
1. اضطرابات في ضربات القلب.
2. ضعف عام في الجسم.
3. فرط أوكسالات البول، وهي حالة يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة في الكلى.
4. انخفاض مستويات البوتاسيوم.
5. مشاكل واضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغثيان والقيء.

نصائح لأكل الراوند

هناك بعض النصائح المهمة التي يجب اتباعها عند تناول الراوند وهي
1. تجنب تناول الراوند من قبل الأشخاص الذين يعانون من المشاكل الصحية التالية اضطرابات الجهاز الهضمي، أمراض الكلى.
2. تناول الراوند باعتدال وبدون إفراط.
3. تأكد من إبقاء عشبة الراوند في درجات حرارة دافئة قدر الإمكان.
4. مجرد أكل السيقان وتجنب الأوراق.
5. تجنب تناول الراوند في شكله الخام، لأن الطبخ قد يساعد في تقليل حمض الأكساليك الضار فيه.

يستخدم راوند

يمكن عمل محلول يحتوي على الراوند لعلاج تقرحات الفم باستخدامه لمدة 3 أيام، كما يمكن وضعه على قرح الهربس للعلاج.
يساعد تناول مسحوق جذور الراوند عن طريق الفم في علاج أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة وتقلب المزاج والتعرق والنوم والتعب.
يساعد تناوله أيضًا على منع التهاب البنكرياس لدى الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية وتقليل الألم الناتج.

الآثار الجانبية لاستخدام الراوند

الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة أكسالات الكالسيوم وتبلورها في أعضاء الجسم، وتوجد بشكل خاص في الأوراق.
يسبب زيادة في البوتاسيوم في البول، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي.
يجب تجنبه من قبل الأشخاص الذين يفتقرون إلى البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
تعتبر أوراقها غير آمنة عند تناولها عن طريق الفم لاحتوائها على حمض الأكساليك الذي يسبب بعض الأعراض مثل آلام البطن والغثيان والقيء وحرقان في الفم والحلق والإسهال.
يعتبر الراوند غير آمن عند استخدامه أثناء الحمل والرضاعة.
يمكن أن يؤدي الاستمرار في استخدامه إلى ضعف العضلات والعظام وعدم انتظام ضربات القلب وفقدان البوتاسيوم.
تؤثر على وظائف الكبد لدى الأشخاص المصابين باضطرابات الكبد.
الامتناع عن استخدامه في حالة وجود بعض المشاكل الصحية في الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي والتهاب الزائدة الدودية والأمعاء.