نتحدث عن عسل الشوك الألماني من خلال هذا المقال، حيث نتعرف على فوائد ومضار عسل الشوك. اتبع الأسطر التالية.

عسل الشوك الألماني

عسل الشوك، مثله مثل العديد من أنواع العسل العضوي المتخصصة الأخرى، مشتق تمامًا من رحيق أزهار شجرة الجراد الأسود، وهي موطنها الأصلي أمريكا الشمالية وتوجد أيضًا في أوروبا وهذا النوع من العسل مطلوب بشدة في جميع أنحاء العالم فهو شبه صافٍ كالسائل الزجاجي، وهو شكل عضوي نقي من العسل لم تتم معالجته أو تسخينه أو تعقيمه بأي شكل من الأشكال. هذا النوع من العسل جيد جدًا لتطبيقات الطهي ويمكن استخدامه أيضًا لعدد من الأغراض الطبية، نظرًا لما يحتويه من مغذيات ومضادات أكسدة غنية.

فوائد عسل الشوك

يساعد عسل السوك على تنشيط عمل الجهاز المناعي في الجسم، وحمايته من الأمراض البكتيرية والجراثيم والميكروبات بأنواعها. عسل الشوك مضاد للالتهابات. لذلك فهو مفيد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
عسل الشوك مفيد في علاج فقر الدم. لاحتوائه على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات التي تغذي الجسم.
يساهم في علاج الجروح وحروق الجلد، ويسرع من شفائها وشفائها ويخفي آثارها.
ينشط عمل الكبد، ويعالج اليرقان الكبدي “الصفار”، ويعالج التهاب الكبد الوبائي سي.
عسل الشوك مفيد للجهاز التنفسي. يعالج السعال المزمن ومشاكل الربو التحسسي والتهابات الحلق والبلغم وعلاج جميع أمراض الصدر.
يفيد في علاج أنواع مختلفة من الأورام السرطانية في الجسم، ويحد من انتشارها. كما يفيد في علاج التهابات الجيوب الأنفية المزمنة وصعوبة التنفس. كما أنه يحسن أداء الأحبال الصوتية، ويرطب الحلق ويمنع أمراضه. عسل الشوك فعال جدا في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي. يفيد في علاج قرحة المعدة والقولون الهضمي والعصبي، ويحسن عمل الجهاز الهضمي.
عسل الشوك مناسب لمرضى السكر. يخفض نسبة السكر في الدم وينشط البنكرياس ويفرز الأنسولين في الدم.
ينشط الدورة الدموية، ويحسن تدفق الدم لأعضاء الجسم والدماغ.
يفيد عسل الأكاسيا في علاج الأمراض الجلدية المزمنة. مثل الصدفية، البهاق، الأكزيما، القرحة والجذام، ويعطي الجلد مظهراً شاباً.
يمد عسل الأكاسيا الجسم بالطاقة اللازمة له، ويمنحه الحيوية والنشاط، ويعالج الضعف العام والشعور المزمن بالتعب والإرهاق.
عسل الشوك يقوي عضلات القلب ويقي من أمراض الشرايين.
يحارب الأمراض العصبية والنفسية ويعالج القلق والاكتئاب ويهدئ الأعصاب ويساعد على الاسترخاء. ملين للجهاز الهضمي، يعالج الإمساك المزمن، ويسرع إخراج الفضلات من الجسم، ويقي من البواسير الشرجية.
يحسن القدرات العقلية وينشط الذاكرة ويعالج مشاكل الزهايمر والنسيان المتكرر.
يقاوم عسل الشوك مشاكل الأسنان والتهابات اللثة وتقرحات الفم.

العناصر الغذائية عسل الشوك

يحتوي العسل، بما في ذلك عسل الشوك، على مركبات تسمى الفلافونويد والفينولات التي تعمل كمضادات للأكسدة. مضادات الأكسدة تحمي الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.
وفقًا للمجلس الوطني للعسل، يحتوي العسل الأسود على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة. يحتوي عسل الشوك على حوالي 46 ملليغرامًا للكيلوغرام الواحد، مقارنة بعسل الحنطة السوداء الذي يحتوي على حوالي 796 ملليغرامًا للكيلوغرام الواحد.
وفقًا لـ “العسل في الطب التقليدي والحديث”، يحتوي العسل على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، وقد تساعد الأطعمة التي لا يسهل هضمها على تنظيم نسبة السكر في الدم. يستخدم العسل في الطب الروسي التقليدي لعلاج العديد من الأمراض، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والأرق وأمراض الكلى والصداع.
له قدرة عالية على البقاء في حالة سائلة لأنه يتبلور ببطء، وله طعم معتدل ويمكن تناوله بكميات أكبر من أنواع العسل الأخرى، وبعض الأنواع الأخرى من العسل قد تعطيك شعورًا بالغثيان من جرعة زائدة بعد تناول ملعقتين كبيرتين. أو اثنتين، وذلك لضعف مذاقها الزهري.
ومع ذلك، يقترح بعض المعالجين أن أفضل عسل لمرضى السكري هو العسل بنسبة 1-1 من الفركتوز والجلوكوز.
إذا كنت ترغب في تقديم العسل لأطفالك، يمكنك محاولة تضمين عسل الشوك في الزبادي والفواكه والآيس كريم، لن يتغلب مذاقه اللطيف على النكهات الأخرى.

مساوئ عسل الشوك

نظرًا لمحتواه المنخفض من حبوب اللقاح، فإنه لن يسبب الحساسية، ويمكنك بالفعل تخمين أنه يحتوي على نسبة منخفضة من مضادات الأكسدة.
قد يؤثر استهلاكه الزائد سلبًا على مستويات السكر في الدم على الرغم من انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم.
الإفراط في تناوله يؤدي إلى انخفاض مستوى ضغط الدم مما يسبب مضاعفات صحية خاصة لمرضى الضغط.
الإفراط في تناول عسل الشوك يزيد من خطر حدوث نزيف (داخلي وخارجي)، لذلك لا ينصح به لمن يعانون من اضطرابات النزيف.
عند تخزين العسل بشكل غير صحيح، قد يفقد بعض خصائصه المضادة للميكروبات، أو يتلوث، أو يبدأ في التدهور، وهو ما يعتبر غير آمن لصحة الجسم.
بالنسبة لمرضى السكر، يجب استشارة الطبيب لتلافي الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة الإفراط في تناول العسل، أو في حال تناول عسل مغشوشة من أسواق مجهولة المنشأ، والتي قد تشكل خطراً على الصحة العامة.
كما يحظر على المصابين بحساسية العسل تناول عسل الشوك.
لتجنب تعرض الأطفال في السنة الأولى للتسمم الغذائي، يُمنع منعًا باتًا إعطاء عسل الشوك للأطفال في عامهم الأول.
الإفراط في تناول عسل الشوك يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، ويمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان عن طريق جذب البكتيريا الحمضية.
عندما يُترك العسل مفتوحًا أو مغلقًا بشكل غير صحيح، فقد يبدأ محتوى الماء في الارتفاع فوق المستوى الآمن البالغ 18٪، مما يزيد من خطر التخمير.