الجدول الصيني للحمل بالتوائم يعتبر الجدول الصيني من الطرق التي يستخدمها البعض لمعرفة جنس الجنين، وهو عبارة عن طاولة اخترعها علماء صينيون منذ حوالي 700 عام، ويعتمد على طريقة غير علمية و لا يوجد دليل يثبت صحة هذا الجدول، وهناك بعض النساء اللواتي يستخدمن المائدة الصينية للحمل بتوأم، يستخدمنها لإيجاد طريقة لحملهن بتوأم.

تعرف علي

الجدول الصيني للحمل بتوأم

الجدول الصيني للحمل بتوأم

لم تجد الطاولة الصينية، التي تم تطويرها منذ حوالي سبعة قرون، طريقة لمعرفة حمل التوائم. تم إنشاء هذا الجدول فقط من أجل معرفة نوع الجنين، والنتائج التي يعرضها هي فقط ذكر أو أنثى، وللوصول إلى نوع الجنين من خلال الجدول الصيني، لا بد من معرفة العمر القمري للأم، وكذلك معرفة الشهر القمري للحمل.

كيف تعرفين نوع الحمل بالمائدة الصينية

لمعرفة نوع الحمل لا بد من معرفة العمر القمري للحامل والشهر القمري الذي حدث فيه الحمل. يبدأ العام الصيني في 22 فبراير، أي أن شهري يناير وفبراير ولدا قبل رأس السنة الصينية الجديدة، لذلك يتم إضافة عامين إلى عمر الأم. إذا كان عمر الأم 25 سنة وولدت في شهر يناير يكون عمرها القمري 27 سنة.

قد تكون مهتمًا بـ

يتم إدخال العمر القمري للأم في الجدول وأيضًا الشهر الذي حدث فيه الحمل، وربطهما لإيجاد المربع الذي يتقاطعان فيه، ومن هذا المربع يمكن معرفة جنس الجنين.

ما مدى دقة الجدول الصيني

ما مدى دقة الجدول الصيني للحمل بتوأم

ولا توجد أسس علمية تؤكد صحة الجدول الصيني ونتائجه، ولكن هناك من يثق به تمامًا، وهناك من يعتبره أسطورة، وهناك من يلجأ إليه بدافع المتعة. هذه الخرافات يجب أن نتكل على الله ولا نحاول معرفة الغيب سواء كان المولود ذكرا أو أنثى فهو رزق من الله وهو وحده الذي يحدد نوعه ويعلمه.

فقد قال تعالى في كتابه العزيز ” لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ” صدق الله العظيم.

عوامل تساعدك على الحمل بتوأم

عوامل تساعدك على الحمل بتوأم

1- العامل الوراثي من أهم العوامل التي تزيد من إمكانية حدوث الحمل بتوأم. إذا كان هناك تاريخ عائلي للحمل بتوأم، فهذا يزيد من فرص الحمل بتوأم.

2- يلعب عمر المرأة الحامل دورًا رئيسيًا في زيادة فرص الإنجاب في التوائم. كلما تقدمت المرأة في العمر، زادت فرص الحمل بتوأم، حيث يطلق الرحم في فترة معينة من حياة المرأة أكثر من بويضة واحدة، ويكون مستوى هرمون الاستروجين لديها مرتفعًا.

3- تكرار الحمل. إن فرص الحمل بتوأم في الحمل الثاني أكثر مما كانت عليه في الحمل الأول، وفي الحمل الثالث أكثر مما كانت عليه في الحمل الثاني وهكذا.

4- كلما زاد وزن الحامل زادت فرص حملها بتوأم.

5- إذا أنجبت المرأة الحامل توأمان فهذا يزيد من فرص حملها بتوأم.

6- في حالة استخدام الحقن المجهري أو التلقيح الاصطناعي تزداد فرص الحمل بتوائم.

7- المرأة الحامل التي تتناول أقراص حمض الفوليك في الفترة السابقة للحمل يزيد من فرص الحمل بتوأم.