علقت جمعية التراث والثقافة بالدلم السعودية على صورة عمرها 50 عاما نشرتها غادة المهنا أبا الخيل.

وقالت الجمعية: “في الستينيات، كنا سعداء من وقت لآخر بزيارة مجموعات من الخواجة إلى الدلم، وكنا سعداء للغاية عندما طلبوا منا الوقوف في طوابير لالتقاط صور جماعية بكاميراتهم”.

وأضافت: “ترى أين أنت، من التقط لنا صورًا كثيرة، حتى نتمكن من رؤية صورنا، كما حدث مع من التقط هذه الصورة!”

من جهتها، روت الصحافية والكاتبة غادة المهنا أبا الخيل قصة حب للمملكة كتبها الأمريكي أندرو إيرفينغ المعروف بـ “درو”، منذ ما يقرب من 50 عامًا، ولا تزال تروي فصولها حتى اليوم.

ونشرت، عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، صورة مبهجة لمجموعة أطفال في رأس تنورة، التقطوا حوالي السبعينيات.

وقالت أيضًا في تعليقها على الصورة: “ما يثيرني هو القصة الشخصية وراء الشخص الذي التقط الصورة، الأمريكي أندرو إيرفينغ”.

وأضافت: “اتصلت به لأطلب إذنه للنشر، وأعطاني معلومات لم أكن أتوقعها، إحداها أن إحدى الفتيات تعرفت على نفسها واتصلت به … تبلغ الآن 57 عامًا. “

كما أعرب درو عن استمتاعه بوقته في المملكة، واكتساب معرفة ثقافية لا يمكن تدريسها في المدرسة، مما أفادته بشكل كبير في حياته الشخصية والمهنية.

وأضاف المهنا أن “درو” ذكر مدى صعوبة الحصول على تأشيرة عمل في ذلك الوقت، إذ كان عليه السفر إلى بيروت لمدة أسبوع للحصول على تأشيرة دخول.

كما أوضحت أنه الآن في الثمانينيات من عمره ويستمتع بالحياة مع زوجته بين كاليفورنيا ونيفادا، لذلك سألته إذا كان بإمكاني إرسال بريده الإلكتروني من أجل الوصول إليه وقال إنه سيكون سعيدًا. وقالت: “أحب درو وأمثاله بلادنا، وأعتقد أن التواصل معه من جميع أنحاء المملكة سيجلب له السعادة”.

كما أرفقت غادة المهنا صورة للمصور أثناء عمله في المملكة وقالت: “أرفقت لك صورة لدرو في سنوات شبابه أثناء عمله في السعودية”.