صنع العسل الأسود في المنزل نتحدث عنه من خلال هذا المقال حيث نتعرف على أنواع العسل الأسود المختلفة وكذلك أهم فوائده والكمية الموصى بها من العسل الأسود.

صنع دبس السكر الأسود في المنزل

طريقة صنع العسل الأسود يتكون العسل الأسود على النحو التالي
يتم تقطيع قصب السكر أولاً إلى قطع صغيرة، ثم ضغطه في مكابس خاصة للحصول على عصير قصب السكر.
يوضع عصير قصب السكر في أواني فخارية ويوضع على مصدر حرارة.
اترك عصير قصب السكر على النار حتى يغلي ويمكن تركه في الشمس. وذلك من أجل زيادة كثافة وتركيز العصير، وتشكيل سائل لزج مع تناسق العسل.
يعبأ العسل في عبوات زجاجية ويحفظ في مكان جاف.

بعض المعلومات عن تعريف العسل الأسود

هو نتاج تحليل نبات قصب السكر بعد دخوله في عدة مراحل معقدة من الضغط والغليان حتى التبلور وإضافة بعض المواد الحافظة التي تجعله صالحاً لأطول فترة ممكنة. يتم استخلاص لزج من بعض النباتات الطبيعية مثل قصب السكر وقصب الشمندر أو الشمندر. بعض الناس يسمونه دبس السكر. وهو سائل بني لزج بقوام سميك يستخدم في صناعة العديد من صناعات الكحول والنبيذ والجلسرين. حتى أن البعض استخدمه لتسمين العجول عن طريق خلط دبس السكر مع نخالة القمح. يزيد من وزن تلك العجول خلال فترة قصيرة من تناولها. دبس السكر كلمة لاتينية الأصل وتعني شب العسل. تم إعطاؤه من قبل الكثيرين للمراحل الثانوية لتحضير قصب السكر أو البنجر أو الشمندر بحيث يتحول لاحقًا إلى جلوكوز أو سكروز. أما بالنسبة للدبس فهو خاص بالمرحلة النهائية لتحضير دبس السكر الذي يتميز بقوام كثيف للغاية ولون أسود غامق. يتم تعبئتها في عبوات للوصول إلى المستهلك، حيث يعتبر العسل الأسود من أشهر المواد الطبيعية التي يعتمد عليها الكثيرون في وجباتهم اليومية، سواء كانت وجبة الإفطار أو العشاء، بل ويدخل في إعداد بعض أنواع الحلويات.

أنواع دبس السكر الأسود

يحتوي دبس السكر الأسود على العديد من الأنواع التي تختلف في النكهة والألوان وكمية السكر الموجودة فيها وتناسقها حسب مراحل الغليان، كل نوع يمر، ويأتي بعضها
دبس السكر الخفيف
وهو النوع الأكثر استخدامًا في المخابز، ويتميز بألوانه الفاتحة، ومحتوى السكر فيه الأعلى، ويتم الحصول عليه بعد غليان عصير قصب السكر لأول مرة.
الدبس الغامق
ينتج بعد الغليان الثاني، ويحتوي على سكر أقل من السكر الفاتح، ولكنه أكثر سمكًا وألوانًا داكنة، مما يجعله يعطي ألوانًا مخبوزة نكهة مميزة.
العسل الداكن
(دبس السكر الأسود)، الذي يعتبر أحلك لونًا، وأكثر سمكًا، حيث يتم إنتاجه بعد الغليان الثالث لعصير قصب السكر، والجدير بالذكر أنه يعتبر من أغنى المعادن والفيتامينات، مما يجعله يعطي العديد من الفوائد الصحية ومن ناحية أخرى يحتوي على أقل كمية من السكر مقارنة بالأنواع الأخرى حيث يبدو الطعم مرًا.
أنواع الكبريت وغير الكبريتية
وبحسب وجود مركب ثاني أكسيد الكبريت، فهو يعتبر مادة حافظة، لأن إضافته تمنع فساد دبس السكر الأسود، والأنواع التي تحتوي على الكبريت لها نكهة أقل حلاوة من الأنواع التي لا تحتوي عليه.

فوائد العسل الأسود

يمد العسل الأسود الجسم بالطاقة لاحتوائه على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، لذلك فهو غذاء مناسب في الشتاء للشعور بالدفء.
يقوي مناعة الجسم لاحتوائه على فيتامينات مختلفة.
يحتوي على النياسين الذي يخفف من التعب والضعف العام.
يقي من هشاشة العظام، ويساعد في علاج مرضى هشاشة العظام، بسبب احتوائه على الكالسيوم.
يقلل من ارتفاع ضغط الدم ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية.
يعتبر مصدراً غنياً بالحديد، لذلك يوصف للأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد أو فقر الدم، لأنه يساعد في بناء خلايا الدم الحمراء. يمكن إضافة ملعقة كبيرة من دبس السكر الأسود إلى كوب من الماء الدافئ، إضافة نصف عصير ليمونة وشرب كوب يومياً لعلاج فقر الدم وفقر الدم.
يساعد في علاج التهاب المفاصل والروماتيزم، لأن دبس السكر الأسود له خصائص مضادة للالتهابات.
يعالج الصداع الشديد لاحتوائه على حمض البانتوثنيك وفيتامين B6 مما يؤدي إلى قلة الصداع والإرهاق.
ينشط الجهاز العصبي لاحتوائه على المغنيسيوم ويساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتهدئة الأعصاب والعضلات.
من أسباب فقر الدم الناجم عن عدم إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء نقص الحديد في النظام الغذائي، كما أن دبس السكر الأسود مصدر جيد للحديد، حيث أن كل خمس ملاعق منه تحتوي على 95٪ من الاحتياج اليومي من الحديد.

الكمية الموصى بها من دبس السكر الأسود

يُنصح دائمًا بفحص مكونات المنتجات الغذائية للتحقق من كمية السكر المضاف، حيث أن دبس السكر الأسود هو أحد أشكاله، حيث أوصت جمعية القلب الأمريكية بأن لا يتجاوز الاستهلاك اليومي للرجل 9 ملاعق صغيرة منه. ما يعادل 150 سعرة حرارية. يجب ألا يتجاوز السكر والاستهلاك اليومي للنساء 6 ملاعق صغيرة، وهو ما يعادل 100 سعرة حرارية من السكر كما أوصت الإرشادات الغذائية الأمريكية 2015-2023 بالحد من السكريات المضافة إلى أقل من 10٪ من السعرات الحرارية اليومية.