شاركت هيئة السينما في احتفال مهرجان مالمو السينمائي العربي بصناعة السينما السعودية خلال دورته الثانية عشرة بالسويد في الفترة من 4 إلى 9 مايو 2024، حيث ستكون السينما السعودية ضيف شرف المهرجان، من خلال برنامج “ضيف الشرف”، والتي تشمل عروضاً لأفلام سعودية وندوات متخصصة في صناعة الأفلام. في المملكة.

وسيعرض المهرجان خمسة أفلام سعودية طويلة هي: “أربعون عاماً وليلة” لمحمد الهليل، و “حدود القطران” لعبدزيز الشلحي، و “الرحلة” للكيبون شيزونو (شركة سعودية يابانية. – إنتاج)، و “شمس العلم” لفارس قدس. و “الطريق العاشر” لعمر نعيم، بالإضافة إلى سبعة أفلام قصيرة: “أم السعف والفيلم” لهالة الحيد (إنتاج سعودي أمريكي مشترك)، “حواس” لخالد زيدان. “فينيال” لمجتبى سعيد (إنتاج سعودي). مشترك ألماني ـ فرنسي)، “الجنة” لجدان المرزوق، “شمس 89” لمنصور البدران، “الطائر الصغير” لخالد فهد، و “نور شمس” لفايزة أمبا.

ويشارك في البرنامج الرسمي للمهرجان 4 أفلام سعودية، منها فيلم “جنّة” للمخرجين معن عبد الرحمن وياسر عبد الرحمن في فئة مسابقة الأفلام الروائية، وفيلم مسابقة الأفلام القصيرة “هاتف خربان” للمخرج رغد عبد الرحمن. – البرقي، و “ديار حسمي” للمخرج فهد فايز، إلى جانب مشاركة المخرجين نورا المولد، رغيد النهدي، ربى خفاجي، نور الأمير، وفاطمة الحازمي في فيلم “زجاجات”. فئة “الليالي العربية”.

مهرجان مالمو السينمائي العربي

يتضمن برنامج “ضيف الشرف” ندوة للتعريف بهيئة السينما ومبادراتها، والتعريف بالبرنامج التدريبي المكثف “جسر المواهب” لبرنامج صانعي الأفلام، بالإضافة إلى الحضور المنتظم للأفلام السعودية وصانعي الأفلام في المهرجان الرسمي. المسابقات ولجان التحكيم والمشاريع المشاركة في برنامج دعم صناعة السينما في مالمو. سيستضيف البرنامج أمسية فنية سعودية، تشارك فيها أوركسترا موسيقية سعودية.

وأوضح عبد الله العياف الرئيس التنفيذي لهيئة السينما أن المشاركة في مهرجان مالمو السينمائي 2024 تأتي استمرارا لوجود السينما السعودية على المنصات الدولية سعيا لبناء شراكات تساهم في مسيرة بناء القطاع، لافتا إلى أن المهرجانات السينمائية الدولية تمثل مساحة لإبراز المواهب السعودية، واستقطاب الكفاءات العالمية في مجال صناعة الأفلام، خاصة بعد التحول الكبير في البيئة الصناعية في المملكة، من خلال نظام حكومي يدعم الصناعة ويحفزها، شراكة بارزة من القطاع الخاص، وتنوع جغرافي كبير يتيح مشاريع إنتاجية متنوعة.

يشار إلى أن مهرجان مالمو يعد أكبر مهرجان سينمائي عربي في أوروبا. خطت منذ إنشائها في عام 2011 خطوات مميزة في إدارة الحوارات البناءة التي تهم الجمهور والمتخصصين بسبب موقع المهرجان في السويد الذي يضم العديد من الثقافات المتنوعة ويتعايشون على أرضه، بحيث تكون وظيفة المهرجان هي: نبني الجسور بين تلك الثقافات. يعتمد الفيلم على الفيلم كلغة بصرية عالمية قادرة على محاكاة البعد الإنساني في تنوعه.