كشفت صحيفة الشرق الأوسط، عن وجود تعاون بين وزارة الطاقة واللجنة الوطنية للتعدين باتحاد الغرف السعودية في بناء شبكة غاز طبيعي لتزويدها وفق خطة زمنية مدروسة لتحقيق رؤية المملكة. 2030 لدعم القطاع ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.

وبحسب المعلومات، تقوم اللجنة الوطنية للتعدين بإعداد مسح لقياس حاجة القطاع الصناعي لاستخدام الغاز الطبيعي في عملية التصنيع، بالتعاون مع وزارة الطاقة لبناء شبكة غاز طبيعي لتزويد المناطق الصناعية في جميع أنحاء المملكة، ومقرها. على خطة زمنية مدروسة جيدًا.

يهدف البرنامج الوطني لتطوير الصناعة والخدمات اللوجستية، أحد برامج رؤية المملكة 2030، إلى تحويل الدولة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية من خلال تعظيم القيمة المحققة من قطاعي التعدين والطاقة، والتركيز على المحاور المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة، للمساهمة بشكل كبير في تعظيم وتنويع الأثر الاقتصادي. القطاعات المستهدفة والمحافظة على نمو تلك القطاعات وتحقيق ريادتها وخلق بيئة استثمارية جاذبة فيها.

وبحسب المعلومات، أبلغ الاتحاد جميع الغرف في مناطق المملكة بملء استبيان خاص في إعداد مسح لقياس حاجة القطاع الصناعي للغاز الطبيعي في عمليات التصنيع، مؤكدا أن البيانات لغرض المسح فقط، ولن يتم مشاركتها لأي سبب من الأسباب مع أي طرف آخر.

يحتوي الاستبيان على معرفة مقدار استخدام الغاز الطبيعي في عمليات الإنتاج ومزايا ذلك، والحوافز التي تساهم في رفع مستوى الاستخدام، وأهم المعوقات الحالية التي تحد أو تعيق استخدام الغاز الطبيعي في التصنيع.

كانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت مؤخرًا عن اكتشافات جديدة لحقول الغاز الطبيعي في مناطق مختلفة من البلاد، حيث كشف الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، عن تمكن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) من اكتشاف الحقول في المنطقة الوسطى، الربع الخالي والحدود الشمالية. الشرقية تضخ أكثر من 103.3 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا.

الاكتشافات التي أعلنت عنها الدولة ترشح المملكة لتوفير الغاز ودعم أمن الطاقة عالميا، ودعم السعودية لتكون غنية بمصادر مختلفة في وقت مناسب بالتزامن مع نقص إمدادات المنتجات دوليا.