وافق مجلس الأمة الباكستاني، الأحد، على ترشيح شهباز شريف وشاه محمود قريشي لمنصب رئيس الوزراء الجديد.

وأشارت وكالة الأنباء الباكستانية إلى أن التصويت على انتخاب رئيس الوزراء الجديد سيجرى غدا الاثنين، وأن نواب مجلس الأمة سينتخبون أحد المرشحين لمنصب رئيس الوزراء.

تشير معظم التوقعات إلى أن شهباز شريف سيتمكن من الفوز برئاسة الوزراء.

وصوت البرلمان الباكستاني، مساء السبت، على التصويت بحجب الثقة عن خان.

وسبق التصويت استقالة رئيس مجلس النواب بالبرلمان الباكستاني.

عمران خان، أول رئيس وزراء في تاريخ باكستان يُطيح به بحجب الثقة.

اقرأ أيضا:

ويشغل شهباز شريف حاليًا رئاسة الرابطة الإسلامية المعارضة، ومرشحًا لأحزاب المعارضة، بينما يشغل قريشي منصب نائب رئيس حزب تحريك الإنصاف، حزب رئيس الوزراء المخلوع عمران خان، وكان وزير الخارجية في الحكومة المخلوعة.

وفقًا لقواعد البرلمان الباكستاني، يجب أن ينتخب المجلس التشريعي رئيس وزراء مسلمًا جديدًا دون أي إجراء آخر، إذا أصبح مقعد رئيس الوزراء شاغرًا، وفاز المرشح بحصوله على 172 صوتًا أو أكثر.

من جهته، قال خان، الأحد، إن بلاده تتعرض لـ “مؤامرة أجنبية لتغيير النظام”، وأن النضال ضده “يبدأ اليوم”.

وأضاف في تغريدة عبر “تويتر”: “أصبحت باكستان دولة مستقلة عام 1974، لكن النضال من أجل الحرية يبدأ اليوم من جديد ضد مؤامرة خارجية لتغيير النظام”.

وتابع خان “دائما شعب البلد هو الذي يدافع عن سيادته وديمقراطيته”.

سيواجه رئيس الوزراء المقبل مهمة شاقة وهو يتعامل مع نفس التحديات التي أدت إلى سقوط خان. ويأتي على رأس المشاكل تباطؤ الاقتصاد مع ارتفاع التضخم وانخفاض الروبية وأعباء الديون الضخمة، فضلاً عن الهجمات المتزايدة التي تشنها حركة طالبان الباكستانية.