شمع العسل لالتهاب الأنف التحسسي، نتعرف عليه من خلال هذا المقال، حيث نذكرك بأهم الفوائد الصحية والجمالية لشمع العسل للبشرة.
شمع العسل لالتهاب الأنف التحسسي
يعالج شمع العسل الحساسية التي تصيب الجهاز التنفسي وأعراض البرد والبرد، كما أنه له تأثير مهم وفعال في علاج الجيوب الأنفية بشكل خاص.
يُباع شمع العسل في السوق إما على شكل حبيبات صغيرة يسهل مضغها، أو على شكل مسدس كما ينتجه النحل. إنه ناعم وسهل تقسيمه إلى حبيبات صغيرة. تمضغ ملعقة صغيرة منه من مرة إلى مرتين يوميًا مما يساعد على تخفيف الآلام الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية. والصداع، حيث أنه يخفي تمامًا أعراض الحساسية مثل سيلان الأنف والعطس والحرقان في العينين خلال 10 دقائق من مضغ شمع العسل.
يصف الأطباء في الخارج لمن يعانون من التهابات الجيوب الأنفية مضغ حبيبات شمع العسل كعلاج للأعراض والألم مرتين في اليوم بملعقتين كبيرتين من عسل النحل.
الفوائد الصحية لشمع العسل
يعزز صحة القلب
تشير إحدى الدراسات إلى أن كحول شمع العسل قد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 29٪ بينما يرفع نسبة الكوليسترول الحميد بنسبة 8-15٪. علاوة على ذلك، قد تساعد مضادات الأكسدة في توسيع الشرايين إلى قلبك، مما قد يؤدي بدوره إلى زيادة تدفق الدم وخفض ضغط الدم، مما قد يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
يحمي من العدوى
قد يعزز شمع العسل من قدرة الجسم على محاربة بعض البكتيريا والفطريات، أي أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة في الجسم، وقد تساعد خصائصه المضادة للميكروبات في حماية الأمعاء من الطفيليات المعوية. تشير الدراسات الطبية الحديثة إلى أن مستخلصات شمع العسل قد توفر الحماية ضد الفطريات المسببة للأمراض والبكتيريا، بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية وداء المبيضات والسالمونيلا المعوية.
يقلل السعال عند الأطفال
الأطفال عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي التي يمكن أن تسبب السعال. تشير الأبحاث إلى أن شمع العسل قد يساعد في قمع هذا السعال، وذلك بفضل مضادات الالتهاب التي تساعد على تهدئة السعال وتوسيع الممرات الهوائية لدى الطفل.
لمرضى السكر
قد يكون شمع العسل بديلاً جيدًا للسكر لمرضى السكري.قد يساعد الكحول الموجود في الشمع في تقليل مقاومة الأنسولين، وهي حالة تساهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم وجدت دراسة واحدة صغيرة أجريت على الأشخاص المصابين بمرض الكبد غير الدهني أن الكحول (NAFLD) – حالة طبية حيث تتراكم الدهون في الكبد، والتي غالبًا ما تكون مصحوبة بمقاومة الأنسولين ومستخلصات الكحول من شمع العسل، تخفض مستويات الأنسولين بنسبة 37٪، وقد تشير مستويات الأنسولين المنخفضة هذه إلى انخفاض مقاومة الأنسولين، مما قد يفيد مرضى السكري.
يحسن وظائف الكبد
قد يساهم شمع العسل أيضًا في صحة الكبد. في دراسة واحدة استمرت 24 أسبوعًا، تم إعطاء مزيج من شمع العسل يوميًا للأشخاص المصابين بأمراض الكبد. والجدير بالذكر أن 48٪ من هؤلاء أفادوا بانخفاض الأعراض – مثل آلام البطن والانتفاخ والغثيان، وكذلك عادت وظائف الكبد إلى طبيعتها في 28٪ ممن تناولوا شمع العسل.
شمع العسل للبشرة
عناية بالجلد
يساعد شمع العسل على حماية البشرة من مشاكل الجلد الناتجة عن التلوث والبيئة الخارجية، ويعزز رطوبتها ويمنعها من الجفاف، ويسهل امتصاصها، ويمنع انسداد مسام الجلد.
مرطب طبيعي للبشرة
يمكن خلط شمع العسل بالماء بسهولة لزيادة ترطيب البشرة. مقشر فعال للبشرة يحتوي العسل على فيتامين أ الذي يساعد على تقشير البشرة والتخلص من الخلايا المتراكمة وإنتاج خلايا الجلد الجديدة.
مكون طبيعي وآمن للاستخدام على البشرة
شمع العسل مكون طبيعي ليس له أي ضرر أو آثار جانبية بخلاف استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي مكوناتها على مواد كيميائية ضارة. تقليل احمرار وحكة الجلد يمكن استخدام شمع العسل للبشرة الحساسة والمتهيجة، لاحتوائه على مواد طبيعية مضادة للحساسية.
مضاد قوي للجراثيم
يحتوي شمع العسل على خصائص مضادة للبكتيريا، تقلل من ظهور البكتيريا والفطريات على الجلد، وتحمي الجلد من انتشار العدوى عليه.
مسكن للآلام ومضاد للالتهابات
يحتوي شمع العسل على خصائص مضادة للالتهابات تحمي البشرة من التلف وتقلل من انتفاخ الجلد.
معلومات موجزة عن شمع العسل
شمع العسل مادة بيضاء، هشّة وسهلة الانكسار، لها رائحة طيبة، تفرزها غدة الأسترنات من بطن عاملات نحل العسل ؛ حيث يفرزه العمال من اليوم الحادي عشر من عمره إلى اليوم الحادي والعشرين، ويعتبر من أثمن الشموع ؛ لاحتوائه على مواد مضادة للالتهابات، وملينات، ومواد تمنع نمو البكتيريا، فهو يحتوي أيضًا على الكحوليات الدهنية، والأصباغ، والسيرولين، ونسبة جيدة من الهيدروكربونات، والكحول الأحادي والديال، وأحماض الهيدروكسي. كان شمع العسل يستخدم قديماً في دفن الموتى، وطلاء الأكفان به ؛ وللفه بإحكام على الجثة المحنطة، تم استخدامه أيضًا لإضاءة المساكن والمعابد، ويستخدم حاليًا في العديد من الصناعات الطبية، وكريمات العناية بالبشرة ؛ إنه مزيل للشحوم ومرطب للبشرة.