بين الطبيعة واختلاط الأشجار بالمياه، والواحات الخضراء والمياه الجارية، والغابات الطبيعية لأشجار الأكاسيا والسدر والسمر والسلام، في قلب الصحراء شمال شرق المدينة المنورة في سد غراب في مركز النخيل، ظهرت طلقات طبيعية مشابهة لـ لوحات واقعية تعبر عن جمال هذه المواقع موثقة بعدسة المصور رائد العوفي.

وفي حديثه لـ Al Arabiya.net، أشار العوفي إلى أنه من أتباع الجمال في المملكة الذي يحرص على توثيقه ليصبح رسالة فنية تعبر عن جمال الطبيعة في المملكة في مختلف مدنها، وأن هذا الجمال لا يقتصر على مدينة واحدة.

وأضاف أن موقع سد غراب وسط النخيل هو من المنتزهات البرية التي يرتادها سكان النخيل والقرى المجاورة، حيث الطبيعة ساحرة، وأشجار الأكاسيا البرية التي تشكل غابة من أشجار النخيل والقرى المجاورة. أشجار طبيعية ساحرة وتتميز بروعتها.

يُعرف مركز النخيل تاريخيًا باسم النخيل. يقع مركز النخيل شمال شرق المدينة المنورة وشمال غرب محافظة الحناكية على بعد 35 كم منه. ويمر عبره الطريق الواصل بين محافظتي الحد والشملي والحناكية، وكذلك طريق المدينة – حائل السريع. يمتد المركز على مسافة 65 × 60 كم. تقع بعض المناطق على بعد أكثر من 70 كم.

ويذكر أن مركز النخلة سمي بهذا الاسم مشتقا من شجرة النخيل، وهي واحة من المياه الغنية عذب اسمها التاريخي بهذا الاسم. غزو ​​خليط.

كما تتميز نخلة التمر بكثرة السدود التي بناها المزارعون في بداية هذا القرن، حيث بلغ عدد السدود في الدولة أحد عشر سداً، وهي سد الناهطة، سد غراب، سد جثالية، سد اللحمر، سد الظهر، سد أبو غاشة. وسد قصيبة وسد أبو حنك وسد أبو سليلة وسد العروس وسد جنوب الأحمر.

من الأودية الرئيسية وهي وادي النخيل ووادي الجفران (أبو غشا) ووادي الضرة ووادي الأحمر (المر).