سم النحل والمناعة من أهم فوائد سم النحل طرق تقوية المناعة. طرق استخدام سم النحل لعلاج المناعة كل في هذه الأسطر التالية.

سم النحل والمناعة

السم لتقوية المناعة
“أنا أستخدمه منذ بداية انتشار الفيروس في مصر”، هذا ما قالته د. جسم الإنسان مما يطمئنه بعدم إصابته بالعدوى.
وأضاف في حديثه “صديق مقرب يعطيني ذلك كل شهر”، موضحًا أنه يأخذ 60 وحدة من سم النحل، حيث يقوم الطبيب بحقن “جرعة من السم” في مفصل كل ذراع ويكرر عملية الحقن لمدة ثلاثة. أيام متتالية ولا يشعر بأي ألم أثناء وبعد الحقن قائلا إنه مفيد جدا في تقوية المناعة ولا يضر بالصحة.
6 سنوات خبرة
يقول الدكتور “م. دبليو”، الذي يعمل في هيئة التدريس في كلية حكومية، “لقد اعتدت على تقوية مناعي بسم النحل منذ 6 سنوات”، موضحًا أنه تعلم من أحد أصدقائه الأطباء أنه يساعد في رفع مناعة الجسم ومنذ ذلك الحين تعتمد عليها في تقوية المناعة وبعد انتشار جائحة كورونا. كان أقل قلقا من المحيطين به “. قال “عندما علمت أن الفيروس يهاجم ضعف المناعة، اطمأنني لأنني حافظت على مناعي منذ زمن سم النحل”.

مكونات سم النحل

يتكون سم النحل من العديد من العناصر النشطة، حيث يحتوي على الماء بنسبة تتراوح بين 80 إلى 90٪، ويحتوي على كميات مشتتة من البروتينات، بالإضافة إلى الزيوت الطيارة التي يبلغ عددها 13 مركبًا. كما أنه يحتوي على إنزيم فسفوليباز A2، وهو إنزيم مسبب للحساسية يمكن أن يعرض الجسم للالتهابات وتلف الخلايا. ومع ذلك، وفقًا لبعض الدراسات، قد يكون للإنزيم أيضًا تأثيرات مضادة للالتهابات، بالإضافة إلى العمل على تقوية جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي السم على حوالي 26 حمضًا أمينيًا مثل حمض الخليك وحمض الدوبامين وحمض الفوسفور وحمض الأبامينيك والهستامين، وهذا هو السبب في أن طعم سم النحل شديد الحموضة. هذه الأحماض مسؤولة بشكل أساسي عن الألم المصاحب لسعات النحل. أثبتت بعض الدراسات أن وجود هذه الأحماض في السم يجعله مضادًا للفيروسات ومضادًا للبكتيريا ومضادًا للسرطان.
يشار إلى أن المواد الموجودة في سم النحل قد يكون لها آثار إيجابية وسلبية على صحة الإنسان. والأهم من ذلك، وجدت بعض الدراسات أن بعض المركبات الموجودة في السم قد يكون لها خصائص مفيدة، لكن تأثيرات كل مكون على حدة لا تزال غير معروفة أو مؤكدة، لأن العديد منها لم تتم دراسته جيدًا بعد.

الفوائد الطبية لسم النحل

خصائص مضادة للالتهابات
واحدة من أكثر فوائد سم النحل موثقة جيدًا هي آثاره القوية المضادة للالتهابات. ثبت أن العديد من مكوناته تقلل الالتهاب، وخاصة الميلتين – المكون الرئيسي له. على الرغم من أن الميلتين يمكن أن يسبب الحكة والألم والالتهاب عند تناوله بجرعات عالية، إلا أنه له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات عند استخدامه بكميات صغيرة. ثبت أن ميليتين يثبط مسارات الالتهاب ويقلل من علامات الالتهاب، مثل عامل نخر الورم ألفا (TNF-α) وإنترلوكين 1 بيتا (IL-1β).
علاج التهاب المفاصل الروماتويدي
ثبت أن التأثيرات المضادة للالتهابات لسم النحل تفيد بشكل خاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي (RA)، وهي حالة التهابية مؤلمة تصيب المفاصل. وجدت دراسة استمرت 8 أسابيع على 120 شخصًا يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي أن الوخز بالإبر بسم النحل، والذي يستخدم من 5 إلى 15 لسعات نحلة كل يوم، قد يوفر آثارًا لتخفيف الأعراض مشابهة لتلك الخاصة بأدوية التهاب المفاصل الروماتويدي التقليدية مثل Methotrexate و Celecoxib. أظهرت دراسة أخرى أجريت على 100 شخص مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي أن الجمع بين علاج لسعات النحل والأدوية التقليدية مثل الميثوتريكسات والسلفاسالازين والميلوكسيكام كان أكثر فاعلية في الحد من آلام المفاصل وتورمها من العلاج بالأدوية التقليدية وحدها. على الرغم من أنها واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد. من الدراسات عالية الجودة لتأكيد هذه الآثار.
الفوائد الصحية للبشرة
بدأت العديد من شركات العناية بالبشرة بإضافة سم النحل إلى منتجات مثل الأمصال والمرطبات. قد يعزز هذا المكون صحة الجلد بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تقليل الالتهاب، وتوفير تأثيرات مضادة للبكتيريا، وتقليل التجاعيد.
أظهرت دراسة استمرت 12 أسبوعًا على 22 امرأة أن استخدام مصل للوجه يحتوي على سم النحل مرتين يوميًا قلل بشكل كبير من عمق التجاعيد والعدد الإجمالي للتجاعيد، مقارنة بمجموعة تحكم.
وجدت دراسة أخرى استمرت 6 أسابيع أن 77 ٪ من المشاركين الذين يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط ​​والذين استخدموا مصلًا يحتوي على سم النحل المنقى مرتين يوميًا شهدوا تحسنًا في حب الشباب، مقارنة بمجموعة التحكم.
علاوة على ذلك، أظهرت دراسات أخرى أن السم له تأثيرات قوية مضادة للجراثيم ومضادة للالتهابات ضد البكتيريا المسببة لحب الشباب Propionibacterium acnes.

سم النحل والمناعة

ثبت أن لسم النحل آثار مفيدة على الخلايا المناعية التي تتوسط الاستجابات التحسسية والالتهابية. تشير الأدلة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن العلاج بسم النحل قد يساعد في تقليل أعراض أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة الحمامية والتهاب الدماغ والنخاع والتهاب المفاصل الروماتويدي، عن طريق تقليل الالتهاب وتعزيز الاستجابة المناعية.
أشارت دراسات أخرى على الحيوانات أيضًا إلى أن العلاج بسم النحل قد يساعد أيضًا في علاج حالات الحساسية مثل الربو.
يُعتقد أن سم النحل يزيد من إنتاج الخلايا التائية التنظيمية، والتي تمنع الاستجابة لمسببات الحساسية وتقليل الالتهاب. على الرغم من أنها واعدة، إلا أن تأثيرات العلاج بسم النحل على البشر المصابين بالحساسية غير معروفة.