أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين، خلال لقائه بوفد من البرلمان الأوروبي، حرصه على “إنهاء الفترة الاستثنائية وتنفيذ الخطوات المعلنة بإجراء استفتاء وانتخابات تشريعية”، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية. .

وقال البيان ان “سعيد استعرض الاسباب التي دفعته الى اتخاذ عدد من الاجراءات والاجراءات في 25 تموز (يوليو) الماضي”، مؤكدا “حرصه التام على انهاء هذه الفترة الاستثنائية بتنفيذ الخطوات المعلنة سابقا”.

واضاف ان “الحوار الوطني بدأ بالفعل وسيعتمد على نتائج الاستشارة الالكترونية (الاقتراع الالكتروني)، تمهيدا لتنظيم استفتاء (في 25 تموز المقبل) ومن ثم اجراء استفتاء حر ونزيه”. الانتخابات التشريعية (17 كانون الاول) باشراف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات “بحسب نص البيان.

أطلق سعيد، منتصف شهر يناير الجاري، المشاورات الوطنية الإلكترونية بهدف “تعزيز مشاركة المواطنين في عملية التحول الديمقراطي”، واستمرت حتى 20 مارس.

أظهرت نتائج المشاورات التي أعلنتها الحكومة التونسية، الجمعة، مشاركة قرابة نصف مليون شخص، ورغبة 86.4 في المائة من المشاركين في التحول إلى النظام الرئاسي في البلاد.

اقرأ أيضا:

وتابع البيان أن الرئيس التونسي “يذكر تمسكه بالحفاظ على وحدة واستمرارية الدولة التونسية، وضمان سيادتها واستقلال قرارها الوطني، والتصدي لكل محاولات ضربها من الداخل أو الالتفاف على إرادة الشعب التونسي”. اشخاص.”

بدأ وفد البرلمان الأوروبي، الإثنين، زيارة رسمية لتونس تستغرق 3 أيام، ستخصص للتشاور حول الإصلاح السياسي وتعزيز العملية الديمقراطية في البلاد. أطراف أخرى.

وتأتي زيارة الوفد الأوروبي بعد نحو عشرة أيام من إعلان سعيد، في 30 مارس، حل البرلمان التونسي.

جاء قرار الحل ردا على تصويت البرلمان في جلسة افتراضية لصالح إلغاء إجراءات استثنائية كان سعيد قد بدأ بفرضها في 25 يوليو 2021، والتي اعتبرها سعيد “محاولة انقلابية فاشلة”.

وترفض غالبية القوى السياسية والاجتماعية في تونس هذه الإجراءات وتعتبرها “انقلاباً على الدستور وديمقراطية البلاد”.