أصدرت محكمة جزائرية حكما بالسجن لعضو في البرلمان حاول مساعدة ابنته على الغش في امتحانات شهادة التعليم المتوسط ​​التي جرت الأسبوع الماضي.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن محكمة الوادي في جنوب شرق البلاد، جاء فيه أن قاضي التحقيق “أمر بالحبس المؤقت للنائب أ. وإجابات امتحان الشهادة المتوسطة “و” الإساءة للوظيفة “و” التحريض “للموظفين على إساءة استخدام النفوذ.

يتعلق ذلك بمحاولة النائب عبد الناصر عرجون من جبهة التحرير الوطني إرسال ورقة تحتوي إجابة ابنته المرشحة لامتحان الرياضيات.

وفي السياق ذاته، كلف النائب قائد الدرك الوطني المكلف بتوفير الحماية بمركز الامتحانات بتسليم ورقة الإجابة لابنته، لكن الأستاذ المسؤول عن حراسة الامتحان أحاط علما بذلك وقدم لاحقا شكوى ضده. النائب والدرك.

ينص الدستور الجزائري على أن عضو البرلمان لا يتمتع بالحصانة إلا في الأعمال المتعلقة بنشاطه البرلماني. تسقط الحصانة تلقائيًا في حالة التلبس بالجرم.

عقدت امتحانات شهادة التعليم المتوسط ​​في الفترة ما بين 6 و 8 يونيو، والنجاح فيها ضروري للالتحاق بالتعليم الثانوي.

ويوم الخميس، سُجنت معلمة في ولاية بسكرة (جنوب شرقي البلاد) بعد نشرها أسئلة في العلوم الطبيعية عبر هاتفها.

كما حكمت محكمة الشلف (الغربية) على فتاة بالسجن 18 شهرًا لمساعدتها طالبة في الغش في اللغة الفرنسية، فيما تنتظر فتاة أخرى المحاكمة بعد أن ضبطت تساعد مرشحة عبر الهاتف.

منذ عام 2020، شددت الحكومة عقوبات الغش في شهادة التعليم المتوسط ​​أو امتحانات البكالوريا (الثانوية العامة) حتى ثلاث سنوات في السجن. قد تصل العقوبة إلى 15 سنة في حالة التسبب في إلغاء الاختبار وإعادته.

إلى جانب العقوبات الشديدة، قطعت السلطات الإنترنت وقت امتحانات البكالوريا، خاصة منذ عام 2016 الذي شهد غشًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي.