قررت محكمة “أريانة” التونسية، الخميس، حبس الصحفية “شهرزاد عكاشة”، بتهمة “مضايقة الآخرين على شبكات الاتصال العامة”، بعد نشرها مدونة تضمنت انتقادات لوزارة الداخلية.

ونشرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بيانا نددت فيه بقرار النائب العام، مشيرة إلى أن “حرية التعبير في البلاد شهدت انتكاسة خطيرة منذ تولي قيس سعيد منصبه”.

ولفتت إلى أن اعتقال الصحفية شهرزاد عكاشة جاء بسبب مشاركتها الأسبوع الماضي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث اتهمت الشرطة بإهانتها وضربها في الشارع، وانتقدت وزير الداخلية. “توفيق شرف الدين”.

ودعت السلطات التونسية إلى “الوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه الصحفيين بعدم حبسهم ووضعهم رهن الاعتقال التعسفي”، مشيرة إلى أن “تحويل القضاء إلى سلطة تجريم أمر بالغ الخطورة”.

ولفتت إلى أن “مؤشرات التراجع في حرية الصحافة وحرية التعبير في تونس زادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة”، مشيرة إلى أن “هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يسجن فيها صحفيون خلال فترة لا تتجاوز الشهر. . “

– 🇹🇳 مروان عمارة (maroineamara)

– نيلة هامي (Neila_Hammi)

اقرأ أيضا:

وفي 11 أبريل / نيسان، طالبت عكاشة وزيرة الداخلية التونسية بمراقبة رجال الشرطة ووصفتهم بـ “الكلاب”، بعد أن قالت إنهم ضربوها وسبوها وخلعوا حجابها.

وأضافت: “من اليوم فصاعدا، أحمل وزير الداخلية توفيق شرف الدين مسؤولية شخصية عن سلامتي الجسدية والمعنوية وسلامة عائلتي وبيتي وسيارتي التي أصررت على مساعدته في البحث دون إذن”.

ويُعد اعتقال عكاشة ثاني اعتقال للصحفيين خلال شهر، بعد سجن صحفي آخر لمدة أسبوع الشهر الماضي لنشره قصة عن مسلحين، وسط انتقادات متزايدة لسعيد بأنه يحاول السيطرة على وسائل الإعلام.

منذ 25 يوليو الماضي، اتخذ الرئيس التونسي قيس سعيد بعض الإجراءات “الاستثنائية”، مثل تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار التشريعات بمرسوم جمهوري، وإقالة رئيس الوزراء، الأمر الذي رفضته معظم القوى السياسية، واعتبره انقلاباً. ضد الدستور وديمقراطية البلاد.

– جاب الله علي 🇹🇳🇹🇳🇹🇳 (@ JaballahAli2)

– عازر بن محمد (@ gvzty7elyjLqwAC)

– المرصد التونسي 🇹🇳 (rsd_tunisian)