خلف قصف روسي لقاعدة عسكرية أوكرانية قرب الحدود البولندية 35 قتيلا و 134 جريحًا، بحسب حصيلة جديدة أعلنها حاكم المنطقة مكسيم كوسزيتسكي.

وأعلن في حصيلة أولية عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 57 آخرين في ضربات على القاعدة الواقعة في يافوريف على بعد 40 كيلومترًا شمال غربي لفيف ونحو 20 كيلومترًا من الحدود مع بولندا.

وقال الحاكم المحلي مكسيم كوزيتسكي إن الطائرات الروسية أطلقت 30 صاروخًا على المنشأة، مضيفًا أن بعضها تم اعتراضه قبل الوصول إلى هدفها.

كانت القاعدة في السنوات الأخيرة بمثابة ساحة تدريب للقوات الأوكرانية تحت إشراف مدربين أجانب، وخاصة الأمريكيين والكنديين.

وبحسب رويترز، شوهدت 19 سيارة إسعاف تطلق صفارات الإنذار وهي تسير من اتجاه قاعدة يافوريف الأوكرانية بالقرب من الحدود البولندية بعد أن قال مسؤولون محليون إن غارة جوية روسية استهدفت المنشأة.

قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن مدربين عسكريين أجانب كانوا يعملون في منشأة يافوريف العسكرية بالقرب من الحدود البولندية التي تعرضت لضربة جوية روسية يوم الأحد، لكن لم يتضح ما إذا كان أي منهم كان هناك في ذلك الوقت.

وكتب ريزنيكوف في تغريدة على تويتر “هاجمت روسيا مركز حفظ السلام والأمن الدولي بالقرب من لفيف. هناك مدربون أجانب يعملون هناك. تم توضيح المعلومات حول الوفيات أو الإصابات.”

من جهتها، نقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر عسكرية لم تسمها، قولها إن القاعدة التي تعرضت للقصف في محيط لفيف تابعة لحلف شمال الأطلسي، حيث يتم تدريب مقاتلي آزوف والجنسيتين.

بدوره، أكد الجيش الروسي أنه قضى على “المرتزقة الأجانب” ودمر “الأسلحة الأجنبية”، في قصفه لقاعدة عسكرية أوكرانية تقع بالقرب من الحدود مع بولندا.