انتقد رئيس الوزراء الأردني السابق ورئيس مجلس الشيوخ فيصل الفايز، الأمير حمزة بن الحسين لإصداره بيانا أعلن فيه تنازله عن لقب “أمير”.

وقال الفايز، خلال ندوة رمضانية نظمتها مؤسسة مسارات للتنمية في العاصمة عمان، إن ما يفعله الأمير حمزة يشكل خطرا حقيقيا ويفتح باب الفتنة.

وأضاف أن الأمير حمزة بعد أن أعرب عن اعتذاره لأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني استدار بإصدار بيان جديد ينتقد الوضع الداخلي.

وأشار إلى أن الأردن يواجه تحديات قاسية على كافة المستويات، مضيفا أن “من يتحدى الوحدة الوطنية لا يريد الأفضل للأردن”.


كما انتقد فيصل الفايز الوضع الداخلي في المملكة قائلا إن “كل أردني يخرج من مشكلة اقتصادية يدخل في مشكلة أخرى”.

وأضاف أن “التراجع غير مسبوق والأردن لن يتقدم نحو دولة مدنية، وهو يسير في انتخابات على أساس نظرية أخي وابن أخي وعمي وابن عمي”.


كما انتقد الفايز النظام التعليمي قائلا إن نتائجه سلبية على صعيد التعليم.

اقرأ أيضا:

وكان الأمير حمزة أعلن الأسبوع الماضي تنازله رسميا عن لقبه الأمير، عبر رسالة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر.

وفيها قال: “بعد ما لمسته وشهدته في السنوات الأخيرة توصلت إلى استنتاج مفاده أن قناعاتي الشخصية والثوابت التي زرعها والدي فيّ، والتي حاولت جاهدة في حياتي الالتزام بها، لا تتماشى مع مناهج وتوجيهات وأساليب مؤسساتنا الحديثة رفع لقب الأمير والتنازل عنه.

وأضاف: “كان لي شرف كبير لخدمة بلدي الحبيب وشعبي العزيز بهذه الصفة على مدى سنوات حياتي”.