وطالب رئيس بلدية الكرك (جنوب الأردن) وزارة الخارجية بإعادة درع البلدية الذي سبق تقديمه لوفد إسرائيلي زار البلدية وأثار جدلاً واسعاً.

وجه المهندس محمد المعايطة الذي انتخب رئيسا لبلدية الكرك الثلاثاء الماضي مدير البلدية بتوجيه كتاب رسمي الى وزارة الخارجية لاستعادة دروع بلدية الكرك التي قدمت لوفد اسرائيلي خلال زيارته لبلدية الكرك في 2019.

وقال المعايطة إن “الكرك لا تقبل أن تكون دروعها مع قتلة الأطفال ومغتصبي أرض فلسطين”.

أدى استقبال رئيس بلدية الكبرى، إبراهيم الكركي، في أيار 2019 لوفد سياحي إسرائيلي وعرضه، إلى ردع البلدية لهم عن أزمة واحتجاجات شعبية واسعة في محافظة الكرك.

وقدم أعضاء المجلس البلدي استقالاتهم احتجاجا، فيما علق 20 عضوا مشاركتهم في اجتماعات المجلس البلدي، وأصدروا بيانات تضمنت أهالي محافظة الكرك رافضين التطبيع، واعتبار ما فعله رئيس البلدية بمثابة تطبيع.

وفي وقت لاحق، اعتذر الكرك للمواطنين الأردنيين وأهالي الكرك، لكن ذلك لم يمنع تصعيد المطالبة باستقالته.

واتهم الرافضون حينها الكرك بأنه “فعل ذلك لدى عودته من رحلة استمرت شهرا إلى الولايات المتحدة، ضمن مشروع الزوار لقادة شباب من المنطقة، ولم يأخذ في الاعتبار الأردني”. الموقف الرسمي من القضية الفلسطينية والقدس، ناهيك عن الرفض الشعبي للتطبيع مع العدو الصهيوني “، بحسب تقرير. لصحيفة “الغد”.

فاز المهندس محمد المعايطة برئاسة بلدية الكرك الكبرى في الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء 22 اذار الماضي بفارق كبير في الاصوات على المرشح ورئيس البلدية السابق ابراهيم الكرك.