الأميودارون هو أحد الأدوية المستخدمة في علاج اضطرابات ضربات القلب، وكان أول استخدام للدواء في الخمسينيات من القرن الماضي، واكتسب شعبية واسعة في الآونة الأخيرة، حيث يستخدم عقار الأميودارون Amiodarone لعلاج مشاكل القلب. واضطرابات عضلة القلب.

تعرف على الأميودارون

قد تكون مهتمًا أيضًا

أميودارون

أميودارون

يعمل الأميودارون عن طريق إبطاء النبضات العصبية في عضلة القلب، ومنع تكرار الرجفان في الأذين أو البطين، وعلاج تسرع القلب البطيني. في معظم الحالات، يكون amiodroan هو الحل الأخير عندما لا تنجح الأنواع الأخرى من الأدوية المستخدمة في مثل هذه الحالات، ويرجع ذلك إلى آثاره الجانبية الأخرى.

مؤشرات لاستخدام أميودارون

يعمل على علاج اضطرابات القلب التي تنتج عن خلل في الإشارات الكهربائية التي تعمل على حركة عضلة القلب.

يساهم في تنظيم القلب وحركة عضلة القلب.

يعمل على الرجفان البطيني المستمر، وذلك لمن يعاني من الصدمات أو الاضطرابات المزمنة أو المؤقتة التي تؤثر على حركات البطين أو الأذين.

الآثار الجانبية للأميودارون

الآثار الجانبية للأميودارون

يسبب الدواء بعض الاضطرابات الصحية، وتشوهات في وظائف الكبد والكلى.

يسبب الدواء خللاً في نشاط إنزيمات الغدة الدرقية وفرط النشاط.

قد يسبب الدواء ضبابية وتشوش الرؤية.

قد يسبب الدواء بعض الكدمات أو الانتفاخات في أماكن مختلفة من جسم المريض.

يساهم الدواء في ارتفاع مستوى التعرق بشكل غير عادي في الجسم.

ينتج عن الدواء شعور بألم في الرأس، أو صداع مستمر.

اضطراب في المعدة والشعور بالتعب في المعدة.

التسبب في فقدان الشهية وقلة الرغبة في الطعام وفقدان ملحوظ في الوزن.

بعض اضطرابات القلب التي يسببها الدواء، مثل زيادة عدد ضربات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.

موانع لاستخدام الأميودارون

الحذر من تناول الدواء أثناء الحمل، حيث يتسبب الدواء في الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، وهذا يبطئ من معدل ضربات قلب الجنين في مرحلة الولادة، وبالتالي فإن الاستشارة الطبية مطلوبة في حالات الضرورة للعلاج.

– الحذر من تناول الدواء في حالة المرضع حيث أنه يتسبب في نقل المادة الفعالة إلى الرضيع، ما ينتقل إلى المادة الفعالة.

– لا ينصح باستعمال الدواء لدى الأطفال أو الرضع.

من الضروري مراجعة جرعة الدواء وتقليلها في حالة وصف الدواء لكبار السن مع مراعاة العمر والحالة الصحية.

جرعة الأميودارون

جرعة الأميودارون

بادئ ذي بدء، يجب أن تكون الجرعة حسب الوصفة الطبية من الطبيب المعالج.

الجرعة للحالات المؤقتة التي تسبب اضطرابات عضلة القلب هي تناول قرص واحد يومياً من مرتين إلى ثلاث مرات لمدة أسبوع.

يجب أن تكون الجرعة في حالة الأطفال تحت إشراف طبي كامل، ويتم تقليل الجرعة إلى 200 مجم.

في علاج الحالات المرضية المزمنة، يتم تحديد جرعتها من قبل الطبيب، وبجرعة أقل حتى لا تؤثر على الصحة العامة على المدى الطويل.