الخوخ الذئب هو فاكهة نتحدث عنها من خلال هذا المقال.

الذئب فاكهة الخوخ

تعتبر من ثمار الصيف اللذيذة ذات الطعم الحلو، ذات الرائحة العطرية اللطيفة، ومغذية، ويوجد العديد من أنواع الخوخ، وبعض الأنواع تسبق البعض الآخر في النضج، ولكن الإفراط في تناول الخوخ قد يسبب اضطرابات في الأمعاء ويمكن أن يسبب قشر الثمرة الحكة من زغبها.
يعتقد علماء النبات أن موطن خوخ الذئب هو الصين، بينما يقول المشمش إن أصله يعود إلى أفغانستان. منذ العصور الأولى من التاريخ، كان للخوخ مكانة خاصة في الوصفات الطبية والمعتقدات الدينية على حد سواء. ورد ذكر خوخ الذئب في أحد كتب الحكمة الصينية، وقيل إنه إذا أكل في الوقت المناسب فإنه يحفظ الجسم من التعفن والفساد حتى نهاية العالم، وزعموا أنه يمنح الخلود للجسد. .
يقال إن خوخ الذئب انتقل من الصين إلى منطقة بحر قزوين وإيران وسوريا، ثم انتقل إلى مصر، وقد قدسها أهلها في ذلك الوقت، وخصصوه للإله “حربوقرات” إله الصمت. مع ظهور المسيحية، انتقل الخوخ إلى إيطاليا وأوروبا.
تركيب الذئب الخوخ
جميع أنواع الخوخ متشابهة من حيث التكوين العام. تحتوي على 81٪ ماء، 4.5٪ سكر، 7٪ ماء فحم، 1٪ حمضيات، 50٪ نشاء، 6٪ سليلوز، 6٪. تحتوي الفاكهة على كميات عالية من فيتامينات (ج)، وفيتامينات (ب 1) (ب 2) و (ب ب).

أهمية تناول الخوخ في الوقاية من الأمراض

تحسين البصر
يحتوي على فيتامين أ المفيد لصحة العين، وذلك لأنه يساعد على تغذية الشبكية والخلايا المخروطية المسؤولة عن رؤية الألوان والأشياء، ويساعد في الرؤية الليلية، مما يقي من أمراض قصر النظر وعمى الألوان والعمى الليلي، بالإضافة إلى الحماية من أورام العين التي تحدث نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس.
علاج أمراض الجهاز الهضمي
يحتوي الخوخ على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد على زيادة سرعة حركة الطعام داخل الأمعاء، مما يساعد على حماية الجهاز الهضمي من الإمساك والإسهال، ويمنع عسر الهضم.
صحة القلب
يحمي تناول الخوخ من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم، وذلك لأن الخوخ ثمار لا تحتوي على أي نسبة من الكوليسترول مما يزيد من تنشيط الكبد لإنتاج الكوليسترول الجيد في الجسم وضخه عبر الأوعية الدموية والشرايين إلى القلب؛ مما يساعد على تنشيط الدم في الجسم، ويقي القلب من أمراض القلب وارتفاع الكوليسترول وتلف الأوعية الدموية.
المحافظة على صحة الأسنان
يعتبر الخوخ مساعدا قويا في علاج تسوس الأسنان بجانب العلاجات الطبية وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد ونسبة من فلوريد الكالسيوم والتي يستخرج منها الفلورايد في معجون الأسنان وذلك لأنه يعمل على التحسين. وتقوية الأسنان.
الخوخ المجفف
يجد الناس الخوخ المجفف في متاجر المواد الغذائية، لكنهم يخشون أنه لا يحتوي على الفيتامينات والمعادن التي يحتويها الخوخ الطازج، لكنها تحتوي على الألياف الغذائية، وهي مهمة لبناء وتشكيل العضلات ومهمة لصحة الجسم.
الوقاية من أمراض ضغط الدم
ارتفاع وانخفاض ضغط الدم مشكلة لمن يعانون منها، وذلك بسبب اختلال توازن ضغط الدم في الجسم، لكن تناول البرقوق يساعد المرضى على موازنة ضغط الدم في الجسم ؛ هذا لأنه لا يحتوي على كولسترول أو صوديوم.
الخوخ هو فاكهة مريضة بالمغص
أولئك الذين يعانون من القولون العصبي يجدون صعوبة في تناول الكثير من الأطعمة بجانب الأدوية، لكن تناول 2 حبة خوخ في اليوم يعالج أعراض انتفاخ البطن ويسهل عملية الهضم.
علاج الديدان البطنية
يعالج الخوخ ديدان المعدة، حيث يطهر البطن من الطفيليات واليرقات الناتجة عن الديدان، كما يساعد على التخلص من التعب الذي تسببه الديدان.
الوقاية من مرض السكري
يعد الخوخ من الفواكه التي تمد الجسم بالسكروز أو سكر الفاكهة الطبيعي، والذي يتحول إلى جلوكوز في الجسم، حيث تقوم الخلايا بحرق الجلوكوز من خلال الأنشطة وعدم تخزينه، مما يؤدي إلى توازن السكر في الدم ويمنع الإصابة بمرض السكري.
الوقاية من السرطان
يحتوي الخوخ على نسبة عالية من فيتامين C الذي يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تمنع انقسام الخلايا المسببة للسرطان، بالإضافة إلى أن الخوخ يحتوي على نسبة من البروتينات التي تزيد من خلايا الدم الحمراء في الجسم، والتي تمد الخلايا، وتحمي من الخلايا. تلف. في مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.

الخوخ للنساء الحوامل

يحتوي على حمض الفوليك الذي يقي الجنين من التشوهات الخلقية أثناء النمو في الرحم، كما يحميه في المراحل المتأخرة من الحمل من التعرض لأي مشاكل صحية قد يواجهها في المشيمة.
يعد الخوخ من أهم مصادر فيتامين سي التي يحتاجها جسم الحامل لتقوية مناعته وحمايته من الإصابة بالعديد من الفيروسات، كما يساعد في النمو الصحي لعظام الجنين وعضلاته وأسنانه، بالإضافة إلى الحفاظ عليه. بعيدا عن مخاطر الولادة المبكرة.
يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم الذي تحتاجه الأم الحامل أيضًا للتخفيف من أعراض الحمل المتعبة والمرهقة، حيث أنه يقلل من الشعور بالإرهاق والإرهاق.
يساعدك على التخلص من الإمساك لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف، مما يؤثر بشكل فعال على حركة الأمعاء، لذلك فهو يعمل على حل مشكلة الإمساك التي تزداد احتمالية إصابتك بها، خاصة في المرحلة الأولى من الحمل، ولحل مشاكل الجهاز الهضمي كذلك.
تعاني معظم النساء الحوامل من أعراض شهيرة مثل القيء والغثيان، لذا سيساعدك الخوخ كثيرًا في التخلص من هذه الأعراض لاحتوائه على فيتامين “ب” الذي يخلصك من هذه الأعراض بشكل فعال وسريع.

ضرر الخوخ

مشاكل في الجهاز الهضمي
على الرغم من أن الخوخ يستخدم لفقدان الوزن كواحدة من الفواكه ذات السعرات الحرارية القليلة، والتي بدورها يمكن أن تحصل على مغذيات كبيرة، فإن الإفراط في تناول عصير الخوخ سيؤدي حتمًا إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل المعاناة من التقلصات والغازات، حيث يحتوي الخوخ على الألياف والسوربيتول، وهو سكر يمكن أن يسبب الغازات والانتفاخ، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالإسهال أو حركات الأمعاء المؤلمة، لأن الخوخ يحتوي على ألياف غير قابلة للذوبان، والتي يمكن أن تسبب الإسهال أو تفاقمه، وقد تسبب أحيانًا الإمساك، نتيجة عدم شرب كمية كافية من السوائل.
حساسية
يحتوي الخوخ على كميات صغيرة من الهيستامين، لذلك يمكن أن يسبب الحساسية. يجب التوقف عن تناول الخوخ أو شرب عصير القراصيا إذا كان الشخص يعاني من أعراض الحساسية المتعلقة باستهلاك الخوخ أو عصيره، واستشارة الطبيب على الفور، وتوخي الحذر أثناء تجفيف الخوخ، فقد ينتج عنه مادة كيميائية تعرف بالأكريلاميد بشكل كبير. نسبة صغيرة، والتي تعتبر مادة مسرطنة، وهذه المادة الكيميائية موجودة بتركيزات أعلى بكثير في الأطعمة مثل رقائق البطاطس والبطاطس المقلية، وفي هذه الحالة يجب تجنب الخوخ المجفف من قبل المدخنين خاصة.
تراكم الأوكسالات
قد يؤدي تناول الخوخ بكميات كبيرة إلى تراكم الأكسالات، والتي يمكن أن تتراكم وتتبلور، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل المضاعفات التي قد تحدث للكلى أو مشاكل المرارة، لذلك يجب على الأشخاص المصابين بمرض الكلى أو المرارة تجنب تناول الخوخ.