أعلن وزير خارجية الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، يوم الجمعة، أنه بموجب توجيهات رئيس الجمهورية عبد ربه هادي منصور، سمح لسفينتين نفطيتين بدخول ميناء الحديدة الخاضع لقضية. سيطرة الحوثيين.
وقال بن مبارك إن هذه الخطوة تأتي “تماشيا مع الموقف الثابت للحكومة اليمنية في دعم أي جهود تخفف من المعاناة الإنسانية لشعبنا، وفي ظل الأجواء الإيجابية للمشاورات اليمنية اليمنية في الرياض، والإقليمية والدولية. مبادرات تطالب بهدنة بمناسبة الشهر الفضيل “.
وأضاف أن الرئيس هادي وجه بالتعامل الإيجابي مع كافة الترتيبات اللازمة للإفراج عن جميع الأسرى وفتح مطار صنعاء والإفراج عن سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وفتح المعابر في مدينة تعز المحاصرة. وكل ما من شأنه أن يخفف من معاناة شعبنا التي سببتها مليشيات الحوثي.
اقرأ أيضا:
بيان وزير الخارجية
– وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (yemen_mofa)
وفي سياق متصل، حثت الولايات المتحدة، الجمعة، أطراف النزاع في اليمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق “هدنة” في الدولة العربية المضطربة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندر كينج، مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، في السعودية، بحسب تغريدة للخارجية الأمريكية عبر تويتر.
وأوضحت التغريدة أن اللقاء تطرق إلى “التأكيد على أهمية دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتفاوض على هدنة والمشاركة في محادثات يمنية شاملة”.
وقال ليندركينغ “اليمنيون يستحقون هدنة وفرصاً لتبادل وجهات النظر والأولويات المتنوعة”. بدون مزيد من التفاصيل.
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، في بيان، الأحد، استمرار الجهود المبذولة لتطبيق التهدئة في اليمن خلال شهر رمضان المبارك.
وأعلن التحالف العربي بقيادة الرياض، مساء الثلاثاء، وقف عملياته العسكرية داخل اليمن، ابتداء من صباح الأربعاء 30 آذار / مارس.
انطلقت، الأربعاء، مشاورات يمنية في العاصمة السعودية الرياض، برعاية مجلس التعاون الخليجي، لكنها جرت في غياب جماعة الحوثي.
وقبل أسبوع، أعلنت جماعة الحوثي هدنة لمدة ثلاثة أيام وعرضت محادثات سلام بشرط أن يوقف التحالف غاراته ويفك الحصار المفروض على اليمن.