حقيقة مقتل فهد غازي الحارثي. إنها الجريمة التي هزت شوارع السعودية، بعد مقتل المواطن فهد ثم حرق أفراد أسرته في مكة المكرمة، مما تسبب في حالة من الذعر والخوف والرعب لدى سكان مدينة مكة المكرمة.
أفادت وزارة الداخلية السعودية، في تاريخ السادس من شهر محرم من عام 1445 هـ، الذي يصادف يوم أمس الاثنين الموافق الرابع والعشرين بعد الميلاد، الموافق يوليو 2024، أن حكم تنفيذ الإخطار بحق المواطن فهد غزاي الحارثي قد تم تنفيذه بالفعل بقرار من السلطات السعودية، بعد أن تم القبض عليه بشكل خاص بعد قتل والديه بطريقة مروعة. والسبب في ذلك أنه أصدر بعد ذلك سند ملكية يثبت جوازه في الجريمة وأنه هو الذي قتل والديه بهذه الطريقة الشائنة دون مبرر لهذا الفعل وأصدر قرارًا بتنفيذه بعد الحكم القضائي والاستئناف الصادر عن المحكمة العليا.
في مدينة مكة المكرمة وقعت جريمة شنعاء هزت الشارع السعودي بعد وقوعها في منزل سعودي وبين الأقارب. بلغ عدد حالات إطلاق النار أكثر من طلقة واحدة، ثم كرر نفس الفعل مع إخوته الآخرين وتخلص من جميع أفراد الأسرة، وبعد ذلك اصطحب والده ووالدته إلى أحد الاستراحات القريبة منه ثم وضع الأسرة في نفس المكان وبدأ في صب البنزين على أسرته وإشعال النار في الجثث ثم حرق الاستراحة بالكامل بالغاز داخل دار الاستراحة للتخلص من هذه الجريمة.
كانت عقوبة فهد الحارثي الإعدام شنقًا، بعد أن شرع في قتل عائلته المكونة من أب وأم، وإخوته عبد العزيز بن فهد غازي الحارثي، وشقيقته عهود وفاطمة وعبد الرحمن وعبد الله، وجميعهم من السعودية ومن الجنسية السعودية، ومن أصل سعودي، إذ أن جريمة حرقهم بدأت بحرق الحبوب المنومة ثم بنومهم بالغاز. في مدينة مكة المكرمة.