مع ذهاب شمس يوم الاثنين، ثاني أيام التشريق، واصل الحجاج أداء طقوس رمي الجمرات الثلاث الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في شعار منى.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، بدأ الحجاج اليوم الثاني من أيام التشريق الثلاثة (11 و 12 و 13 ذي الحجة)، الموافق لليوم الثالث من عيد الأضحى المبارك.

يبدأ وقت رمي ​​الجمرات يوم النحر (السبت)، وأيام التشريق الثلاثة (الأحد، والاثنين، والثلاثاء) من أوج الشمس، وهو وقت دخول صلاة الظهر، وتنتهي عند غروب الشمس، وبعض الفتاوى تجيز الرجم قبل الزوال.

– قناة سعودية (saudiatv)

إذا ألقى الحاج الجمرات في اليوم الأول والثاني من التشريق (الأحد والاثنين) فيجوز له مغادرة منى إذا كان في عجلة من أمره، وتسمى هذه الحالة “الرحلة الأولى”. وبهذا يكون إقامة ورجم آخر يوم (ثالث يوم التشريق) بشرط أن يغادر منى قبل غروب الشمس، وإلا وجب عليه البقاء لليوم الثالث.

في اليوم الثالث من التشريق، الذي يصادف يوم الثلاثاء من هذا العام، يرمي الحاج أيضًا الجمرات الثلاث، كما فعل في اليومين السابقين. بعد ذلك، يغادر منى متوجهاً إلى مكة ويطوف بالبيت العتيق ليودع البيت آخر مرة.

وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تلي اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، ويقضي الحجاج هذه الأيام في مرقد منى المعروف أيضًا بـ “الأيام المعدودة”.

رجم الجمرات تذكير بعداء الشيطان الذي اعترض على نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل في مواضع العوائق الثلاثة، علمًا عداوته وحذرًا من تلميحاته.

– جريدة الاستقلال – الخليج (alestiklal_Gulf)

وأجرى نحو مليون حاج، الأربعاء، طواف المسجد الحرام بمكة المكرمة، لأول مرة منذ جائحة كورونا، إذ اقتصر الحج خلال العامين الماضيين على أعداد محدودة من داخل السعودية فقط.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات السعودية أن نحو مليون مسلم يؤدون فريضة الحج هذا العام، بينهم 850 ألفًا من خارج المملكة.

يقع موقع منى داخل حدود الحرم الشريف بين مكة المكرمة ومزدلفة، على بعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام.

منطقة منى عبارة عن واد محاط بالجبال من الجانبين الشمالي والجنوبي، ويسكنها فقط في فترة الحج.

(SPAregions)