وهي تراجع أعمالها مع بعض عملائها من السلع الأساسية بما في ذلك تجار المعادن ومصافي النفط، بعد مكاسب قوية على النيكل الشهر الماضي هزت بورصة لندن للسلع.

وبحسب مصادر بلومبرج، يعدل البنك الأمريكي تعرضه للسلع وسط تقلبات متزايدة في السوق، مشيرة إلى أنه أحد أكبر اللاعبين في أسواق السلع العالمية والأكبر من حيث المعادن.

يعمل البنك على تقليل تعرضه لسوق النيكل، كما يتطلب موافقات إدارية إضافية لصفقات التمويل الجديدة في مجال المعادن.

جاء ذلك بعد الارتفاعات القوية في أسعار النيكل الشهر الماضي، حيث ارتفعت أسعارها بنسبة 250٪ في يوم واحد، وهو ما دفع شركة صينية تعد أكبر منتج للمعدن في العالم وعميل JPMorgan إلى تغطية مراكزها المكشوفة، وسط مراهنات. على انخفاض الأسعار.

لكن تم تعليق التداول على النيكل لمدة أسبوع، وتم إلغاء الصفقات بأعلى الأسعار، ووافقت البنوك على عدم المطالبة بمزيد من التغطية للمراكز القصيرة للشركة الصينية لتهدئة الموقف.