تقرير عن الوقاية من المخدرات، ودور المجتمع في الوقاية من المخدرات، ودور الأسرة في الوقاية من المخدرات، وآثار ومضاعفات الإدمان على المخدرات، سنتحدث عنه بشيء من التفصيل في المقالة التالية.

تقرير الوقاية من المخدرات

الوقاية من تعاطي المخدرات، والمعروفة أيضًا باسم الوقاية من تعاطي المخدرات، هي عملية تحاول منع ظهور تعاطي المخدرات أو الحد من تطور المشكلات المرتبطة باستخدام المؤثرات العقلية. قد تركز جهود الوقاية على الفرد أو محيطه. يركز المفهوم المعروف باسم حماية البيئة على الظروف المتغيرة أو سياسات المجتمع التي تقلل من توافر المواد والطلب عليها.
تركز جهود الوقاية من تعاطي المخدرات عادة على القصر – الأطفال والمراهقين، وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عامًا. تشمل المواد المستهدفة بشكل شائع في الجهود الوقائية الكحول (بما في ذلك الشرب بنهم، والتسمم الكحولي، والقيادة تحت تأثير الكحول) والتبغ (بما في ذلك السجائر). وأشكال مختلفة منه وعديمة الدخان)، الماريجوانا، المستنشقات (المذيبات المتطايرة بما في ذلك، من بين أمور أخرى، الغراء، ووقود المحرك، والهباء الجوي، والأثير، والأبخرة من سائل التصحيح وأقلام الوسم)، والكوكايين، والميثامفيتامين، والمنشطات، وعقاقير النادي (مثل MDMA ). ) والمواد الأفيونية. تعد دعوة المجتمع ضد تعاطي المخدرات أمرًا ضروريًا نظرًا للزيادة الهائلة في الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية في الولايات المتحدة وحدها. تشير التقديرات إلى أن حوالي 130 شخصًا لا يزالون يفقدون حياتهم كل يوم بسبب جرعة زائدة من المواد الأفيونية وحدها.

دور المجتمع في الوقاية من المخدرات

1. توعية الأفراد
على الدولة أن تبدأ في توعية الأفراد بأن كل الشائعات التي ينشرها تجار المخدرات حول فوائد المخدرات خاطئة، ويجب العمل على تثقيف الطلاب من خلال برامج دراسية للوقاية من المخدرات يشرف عليها متخصصون في هذا المجال.
2. وضع قوانين صارمة
يجب على الدولة أن تضع قوانين صارمة على من يروج لهذه الأنواع من المخدرات، ويحاكم بأشد العقوبات حتى يكون قدوة للآخرين لمن يحاول أو يفكر فقط في تدمير عقول الشباب في هذا. طريق.
3. توفير الكوادر الطبية المؤهلة
يجب أن يوفر المجتمع والأنظمة الحاكمة كوادر طبية متخصصة في علاج جميع جوانب الإدمان النفسي والجسدي، والتعرف بدقة على مشاكل كل مريض وإيجاد الحلول لها.
4. حظر المشاهد التي تروج للمخدرات
تمثل الشاشات التليفزيونية خطرا حقيقيا، حيث يتم عرض الأفلام والمسلسلات التي تحتوي على مشاهد تروج لتعاطي المخدرات، لذلك يجب حظر هذا النوع من المشاهد، حيث يوجد شباب يقلدون هذه الأشياء بشكل أعمى دون وعي بالمخاطر.
5. إعلان ضد الإدمان
للإعلام دور قوي في مواجهة خطر الإدمان، حيث يمكن استغلال رموز قوية للفنانين ولاعبي كرة القدم لنشر ال حول خطر الإدمان وتثقيف الشباب حول الوقوع في مثل هذه الكارثة.
6. بناء عيادات متخصصة في علاج الإدمان
من أهم أدوار المجتمع في مكافحة الإدمان توفير عدد كافٍ من عيادات علاج الإدمان والأمراض المصاحبة بتكلفة مجانية، مما يسهل على المريض وأسرته اتخاذ قرار العلاج وسهولة الوصول إليه. عليه والتغلب على أي عقبات تعيق عملية العلاج.

دور الأسرة في الوقاية من المخدرات

1. على العائلات والأفراد توعية بمخاطر الإدمان وأضراره وأعراضه وأسبابه وكل ما يتعلق به. يجب أن يكون الآباء قدوة جيدة لأبنائهم، وعليهم بذل كل جهد لتوفير جو عائلي مليء بالحب والحنان والتفاهم، وعدم إظهار المشاكل الخاصة بين الوالدين أمام أطفالهم.
2. للأسرة دور في تربية أبنائها على القيم والأخلاق والمبادئ الدينية والأخلاقية منذ الصغر وحثهم على طاعة الله والتقوى.
3. يجب على الآباء إشراك أطفالهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالأسرة منذ الصغر، حتى كوسيلة لخداعهم وتقوية شخصياتهم وتعزيز قدرتهم على اتخاذ القرار، مما يدفعهم عندما يكبرون إلى مقاومة الإغراءات ويقدم لهم ذلك قد تدمر حياتهم.
4. ممارسة الرياضة تبني الجسم والشخصية النفسية كذلك.
5. مراقبة الأصدقاء والتدخل في اختيارهم بطرق غير مباشرة. إن أهم وأخطر أسباب الإدمان هم الأصدقاء السيئون.
6. الإشراف على الأطفال، مع ملاحظة أي تغيير يطرأ عليهم، والتدخل الفوري في حالة ملاحظة علامات الإدمان عليهم، واصطحابهم على الفور إلى إحدى عيادات الإدمان لاتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة.
7. احرص على ملء أوقات فراغ الشباب واستثمارها في الأشياء المفيدة وخلق أهداف واقعية لهم لشغل أوقات فراغهم وتفكيرهم.
8- أن تسود على الأسرة روح المحبة والألفة والحنان والحنان، ومعاملة الأطفال معاملة حسنة ودافئة، وتجنب العنف والقسوة في التعليم، لأن العنف والاعتداء اللفظي على الأطفال في سن مبكرة يضعف و حتى تقتل شخصيتهم.
9. يجب أن يكون الأطفال قدوة جيدة لأبنائهم في كل شيء، مع الأخذ في الاعتبار أنه منذ تكوين تلك الأسرة تحملوا مسؤوليات يجب أخذها في الاعتبار، حتى على حساب أنفسهم وعاداتهم الشخصية. ويقلع عن التدخين، أو على الأقل لا يفعل ذلك أمام أطفاله.
10. توعية الوالدين بالتعامل مع أبنائهم خاصة في مرحلة المراهقة ورعاية أطفالهم واحتوائهم، مما يجعلهم لا غنى عنهم للبحث عن مصادر أخرى للاهتمام خارج الأسرة، رفقاء سيئين.
11. كما يجب على الأسرة المتابعة والمراقبة المستمرة لسلوك أطفالها وأي تغيير يطرأ عليهم، والإحاطة بأعراض الإدمان ومعرفة ما إذا ظهرت هذه الأعراض على أحد أفراد الأسرة، واتخاذ اللازم فورًا. كلما تم إدراك المشكلة بشكل أسرع، زادت فرص حلها وأسرع.

آثار ومضاعفات إدمان المخدرات

1. المشاكل الصحية حيث يؤدي إدمان المخدرات إلى مشاكل صحية جسدية وعقلية ويعتمد ذلك على نوع العقار المستخدم.
2. فقدان الوعي والغيبوبة والموت المفاجئ خاصة عند تناول جرعات عالية أو عند الجمع بين المخدرات والكحول.
3. الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز سواء من خلال العلاقات الجنسية المحرمة أو عن طريق مشاركة الإبر.
4. التعرض لحوادث السير في حالة السكر.
5. الانتحار.
6. المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية الناتجة عن التغيرات السلوكية التي تحدث للمدمن على المخدرات.
7. المسائل القانونية كإدمان المخدرات يؤدي إلى السرقة وقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات وغيرها.
8. المشاكل المالية يؤدي الإدمان على المخدرات إلى إنفاق المال بدون حساب لشرائه، مما يضع المدمن تحت وطأة الديون ويؤدي به إلى سلوكيات غير مشروعة وغير أخلاقية.