تغيير لون الجلد واسبابه كما سنتعرف على التغير في لون بشرة اليدين وكذلك سنتحدث عن تغيير لون الجلد الى البني وكذلك سنتعرف على تغيير لون اليد إلى اللون الأزرق، ستجد كل هذه الموضوعات من خلال هذه المقالة

محتويات الموضوع

تلون الجلد وأسبابه

الأسباب الرئيسية لتغير لون البشرة هي كما يلي
1- تناول بعض الأدوية
من أسباب تغير لون الجلد تناول بعض الأدوية، والتي تتمثل آثارها الجانبية في حدوث هذا التغيير، ومن هذه الأدوية
أدوية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
بعض أنواع المضادات الحيوية، حيث تؤدي إلى فرط التصبغ، ويمكن أن تظهر بقع في الجلد بلون مختلف.
2- الإصابة بأمراض وإصابات معينة
يمكن أن يتغير لون الجلد نتيجة بعض الأمراض التي تصيب الجلد وأمراض أخرى، من أبرزها
فقر الدم الذي يسبب شحوب الجلد وتغير لونه.
أمراض الكبد، حيث تؤثر على لون الجلد وتجعله مصفرًا.
– التهاب وحساسية الجلد.
حروق الجلد، والتي تظهر ندوبًا داكنة يصعب التخلص منها غالبًا.
البهاق الذي يؤدي إلى تغير لون الجلد إلى اللون الأبيض.
3- ممارسة بعض العادات الخاطئة
قد تكون ممارسة بعض العادات الخاطئة من الأسباب الرئيسية لتغيير لون البشرة وخاصة تحت العين، ومن أبرز هذه العادات ما يلي
– السهر
التدخين
الجلوس لفترات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.
افرك الجلد بقوة.
4- التعرض لأشعة الشمس
بالطبع، الشمس تؤثر بشكل كبير على لون البشرة. إن التعرض الدائم لأشعة الشمس المباشرة يجعل البشرة داكنة، ويختلف معدل عودة لون البشرة إلى طبيعتها حسب نوعها.
تزداد احتمالية تغير لون الجلد في حالة التعرض لأشعة الشمس دون وضع واقي من الشمس مما يحمي بشكل كبير من تلف هذه الأشعة.
كما أن الذهاب إلى المسبح وقت سطوع الشمس يزيد من فرص تغيير لون الجلد وحتى حرقه.
5- سوء التغذية
هناك ارتباط وثيق بين الطعام الذي يتم تناوله وصحة الجلد. إذا كنت تأكل الكثير من الأطعمة غير الصحية ولا تأكل الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن، فإن الجلد سيعاني من العديد من المشاكل، حيث يصبح جافًا ومتشققًا، كما يمكن أن يصبح داكن اللون وتظهر البقع.
6- فترة الحمل
يعتبر الحمل من أسباب تغير لون البشرة عند المرأة الحامل، ويحدث هذا التغيير غالبًا بسبب التغيرات الهرمونية في جسم المرأة، وغالبًا ما يتركز هذا التغيير في المجالات التالية
منطقة الثدي.
منطقة العنق.
أعلى الصدر.
الخدين
وتجدر الإشارة إلى أن هذا السبب غالبًا ما يكون مؤقتًا ويختفي بعد أشهر الحمل والولادة.

تغير في لون جلد اليدين

تشمل أعراض مرض رينود ما يلي
مناطق الجلد التي تتحول إلى اللون الأبيض ثم الأزرق. اعتمادًا على لون الجلد، قد يكون من السهل أو الصعب ملاحظة تغيرات لون الجلد هذه.
برودة أصابع اليدين أو القدمين.
خلال نوبات مرض رينود، عادةً ما تتحول المناطق المصابة من الجلد إلى الشحوب أولاً. بعد ذلك، غالبًا ما يغير لونهم ويشعرون بالبرد والخدر. مع ارتفاع درجة حرارة الجلد وتحسن تدفق الدم، قد تعود المناطق المصابة إلى اللون الطبيعي أو تنبض أو تصبح مخدرة أو منتفخة.
خدر أو شعور شائك أو وخز عند التسخين أو عند انخفاض التوتر
غالبًا ما يؤثر مرض رينود على أصابع اليدين والقدمين، ولكنه يمكن أن يؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم مثل الأنف والشفتين والأذنين وحتى الحلمتين. بعد الإحماء، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 15 دقيقة لاستعادة تدفق الدم إلى المنطقة.

يتغير لون الجلد إلى اللون البني

يعتمد علاج البقع الجلدية التي تغير لونها على السبب الكامن وراءها، مثل
1- العلاجات المنزلية
– عصير الليمون
يساعد تطبيق عصير الليمون مرتين في اليوم على تفتيح مناطق البشرة الداكنة حيث يقلل ذلك من ظهور بقع الجلد المتغيرة في ستة إلى ثمانية أسابيع.
الكريمات التي لا تتطلب وصفة طبية
يمكن أن يساعد كريم فيتامين أ أو كريم فيتامين هـ في تقليل ظهور تلون الجلد وتعزيز صحة الجلد بشكل عام.
– فيتامين سي
من الأفضل تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج، وهو عنصر غذائي أساسي لبشرة صحية. تشمل الفواكه الغنية بفيتامين سي الشمام والبرتقال والأناناس.
– زيت الخروع
يمكن أن يساعد وضع زيت الخروع على المناطق التي تغير لونها مرتين يوميًا، أو وضع قطن منقوع في زيت الخروع طوال الليل على تنعيم الجلد وتكسير الميلانين الزائد.
– شرب الشاي
يمكن أن يقلل شرب الشاي من تلون الجلد، خاصة عند تناوله بانتظام تحت إشراف أخصائي.
2- العلاجات الطبية
الكريمات الموضعية
قد يساعد الهيدروكينون الموضعي أو كريم الريتينول (فيتامين أ) في تقليل ظهور بقع الجلد الداكنة.
العلاج بالليزر
تستخدم أجهزة الضوء النبضي المكثف والليزر Q-switched بشكل شائع للمساعدة في تفتيح المناطق الداكنة من الجلد.
التقشير الكيميائي
يمكن استخدام التقشير الكيميائي الذي يحتوي على حمض الساليسيليك وحمض الجليكوليك لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد التي تغير لونها.

تغير لون اليد إلى اللون الأزرق

1- أمراض القلب
فشل القلب أو مشاكل صمام القلب عند البالغين.
تؤثر هذه الأمراض على وظيفة القلب في ضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى الأنسجة والخلايا، ويظهر الزرقة.
2- عيوب القلب الخلقية
يولد بعض الأطفال بعيوب خلقية وتشوهات قد تكون موجودة في أي جزء من الجسم.
عندما يكون هذا العيب الخلقي على مستوى القلب تحدث مشكلة في عمل القلب وضخه للدم في جميع أنحاء الجسم.
– نتيجة لاضطراب وتشوه في القلب، لا يصل الدم بشكل صحيح إلى الأنسجة، ويظهر زرقة في الرضيع سواء منذ الولادة أو بعد فترة منها.
3- مشاكل الجهاز التنفسي
المسار التنفسي الذي يربط الهواء والأكسجين من الخارج باتجاه الرئتين، ابتداءً من الأنف مروراً بالشعب الهوائية والقصيبات وحتى الوصول إلى الرئة، يتعرض للانسداد نتيجة وجود التهاب أو جسم غريب في هذا. مسار.
عندما يتم إغلاق هذه الطرق، لا يصل الأكسجين إلى الرئتين، ولا يتم إمداد الدم بها، ويحدث الزرقة.
4- أمراض الرئة
الرئتان هي المكان الذي يتم فيه إمداد الدم بالأكسجين ويتم إزالة ثاني أكسيد الكربون منه.
– لذلك فإن وجود مشاكل واضطرابات على مستوى الرئة سيؤدي إلى اضطراب ونقص في إمداد الدم بالأكسجين وحدوث زرقة.
من بين هذه الأمراض، نذكر الوذمة الرئوية أو الربو، وحتى الالتهاب الرئوي الحاد.
5- انسداد الشريان
قد يحدث انسداد في أحد الشرايين التي تنقل الدم إلى الأطراف بسبب جلطة دموية.
– ثم ينقطع الدم والأكسجين عن الطرف ويظهر فيه الزرقة.
6- التعرض للبرد
يتسبب الهواء البارد والماء البارد في انقباض الأوعية الدموية في الأطراف.
يتسبب هذا الانقباض في انخفاض تدفق الدم إلى أنسجة اليدين والقدمين.
يؤدي هذا إلى ظهور الزرقة بشكل أكبر.