تعريف العنف في اللغة والتعريف الاصطلاحي للعنف في علم النفس مفهوم العنف الاجتماعي وسنتحدث عن ماهية أشكال العنف. ستجد كل هذه المواضيع من خلال مقالتنا

تعريف العنف واللغة والمصطلحات

1- تعريف العنف الأسري اصطلاحياً
يمكن تعريفه بأنه شكل من أشكال السلوك القاسي المستخدم في أي علاقة، والضحايا يشملون أي شخص على الرغم من الاختلافات الاقتصادية والاجتماعية، ومستويات التعليم، والعمر، والدين. إجراء بحث حول العنف الأسري في ضوء القسوة التي يتواجد بها جميع أفراد الأسرة (الأزواج، الأطفال، المتعايشون).
2- تعريف العنف كلغة
يمكن تعريف العنف في اللغة بأنه قسوة وخطورة، وهي كلمة مشتقة من الفعل (عنف)، فعندما يقال (عنف ضد الرجل) أي يعامله بقسوة وقاسية، ويمكن أن يقال. مع (عنف الموظف) والمقصود أن يلوم الموظف بشدة بهدف إصلاحه والحد من أخطائه.

تعريف العنف في علم النفس

1- سعى فرويد إلى دراسة الجانب “الغامض” من النفس البشرية لإبراز حقيقة أن الإنسان ليس هذا “الخير” كما يُزعم. ويعتقد أن هناك دوافع عدائية ضد المقربين منه، المستعدين للاندفاع. هو “اعتداء الجميع على الجميع، وكل شخص على شخص واحد يميل إلى إشباع حاجاته العدوانية على حساب جاره، لاستغلال عمله دون مقابل، واستخدامه جنسيًا بغير إرادته، ومصادرة ممتلكاته وإذلاله”. لإلحاق الأذى به والاضطهاد به وحتى قتله.
2- العنف والعدوان من الآليات النفسية والاجتماعية التي تسعى لإنهاء قضية الخوف والعزلة. تشكل الظروف الفردية والاجتماعية خزانًا تتغذى منه الميول العدوانية ضد الآخرين أو ضد الذات. العنف والعدوان آلية تعويضية، وملجأ من الشعور بالعجز، ورد فعل ضد القلق.

مفهوم العنف الاجتماعي

1- العنف الأسري
وهو الأكثر انتشارًا، وهو نتاج عدم المساواة في توزيع الأدوار الاجتماعية، ويتجسد في سيطرة الأب أو الأم أو أحد أفراد الأسرة، ويشمل سلوكيات التخويف والترهيب والحرمان والتهديد والجسدية والنفسية والجنسية. الأذى والسلوكيات الأخرى التي قد تؤدي إلى الحرمان من أبسط الحقوق، وغالبًا ما تمارس هذه السلوكيات من جانب الزوج في مجتمعاتنا بسبب مركزية السلطة في التسلسل الهرمي، ولأن أفرادًا آخرين لا يتمتعون بالقدرة و مكانة محفوظة اجتماعيا، لذلك ينتقل العنف من جيل إلى آخر.
يتعرض الأفراد لأذى جسدي قد يصل إلى حد الإصابة الشديدة أو الإعاقة الدائمة. لا يتوقف الأمر على الأذى الذي يحدث نتيجة العنف على الأذى الجسدي فقط، بل يمتد ليشمل الاضطراب وعدم التوازن في العلاقات المختلفة، بما في ذلك العلاقة الزوجية داخل البيئة الأسرية، وبالتالي الوصول إلى الطلاق أو حالات الزواج. الانفصال، حيث تعيش العديد من العائلات انفصالًا داخل الأسرة دون طلاق بحيث يتم الحفاظ على المظهر الخارجي للأسرة فقط.
2- عنف الدولة
ويشمل جميع أشكال العنف ضد الأفراد التي تتغاضى عنها الدولة عمدًا، والتي تهدف إلى إلحاق الأذى بجماعة سياسية أو تهميش فئة على حساب أخرى. غالبًا ما يكون للعنف دوافع سياسية تتجسد في الدمار والأذى. والعنف الممنهج الذي تمارسه الدولة ضد أفراد المجتمع من جميع الأعمار والأجناس من خلال الاعتداء عليهم جسديًا أو حرمانهم من العديد من حقوقهم الأساسية، مما يؤدي إلى اضطهاد الأفراد، مما يجعل من الصعب مواجهة شدة العنف وتركيبته. .
3- العنف المجتمعي
ويشمل العنف الجسدي والجنسي والنفسي الذي يتعرض له الفرد في إطار المجتمع الذي يعيش فيه سواء في العمل أو المدرسة أو أي إطار ينتقل فيه الشخص لممارسة حياته وقد يتعرض للاستغلال والإيذاء بداخله. . الرقابة تخلق مساحات واسعة لتعدي الآخرين.

ما هي أشكال العنف

1- العنف النفسي أو العاطفي، حيث يلحق الأذى النفسي بالآخرين بسوء المعاملة والتهديد بالعنف والعزلة وعدم السماح بالاختلاط بالآخرين والسخرية والإذلال والسب اللفظي الذي يحط من قدر الإنسان.
2- العنف الجسدي، وهو أي فعل يتسبب في أذى بدني نتيجة استخدام القوة الجسدية غير المشروعة، مثل الاعتداء الجسدي، والضرب، والحرق، والتشويه، والحرمان من الحرية، والقتل غير العمد، والاختناق.
3- العنف الاقتصادي والاجتماعي. يشمل هذا العنف حرمان الآخرين من الموارد والفرص والخدمات، مثل الحصول على وظائف، والتحكم في الطريقة التي ينفق بها الفرد أمواله.
4- العنف الجنسي، وهو أي فعل جنسي يقوم به أي شخص دون موافقة الطرف الآخر، ويشمل هذا العنف عدة أشكال منها الاغتصاب والتحرش الجنسي والاستغلال الجنسي والاعتداء الجنسي المتعمد.